علي جمعة يكشف سبب عدم رؤيتنا لله ( فيديو)
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
قال الدكتور علي جمعة، مفتي الديار السابق وعضو هيئة كبار العلماء، أن هناك أسئلة تجول في خواطر الصغار والكبار، بعضها يسبب الحيرة وبعضها الآخر يسبب الاطمئنان والأمن، ومن ضمن هذه القضايا هي قضية الإله، من خلق الكون؟، وكيف خلق الكون؟، ومتى خلق الكون؟، مؤكدا أنه يجب الإجابة عن مثل هذه الأسئلة للأطفال.
علي جمعة يجيب عن أسئلة الأطفال : "من خلق ربنا"؟ فيديو علي جمعة: الاختلاط يجوز بشرط النية الطيبة وحب الولد للبنت بدون عفاف إثم
وأجاب جمعة خلال تقديمه برنامج “ نور الدين”، المذاع عبر فضائية “ القناة الأولى”، اليوم الخميس، عن سؤال طفل حول أسباب عدم رؤيتنا لله سبحانه وتعالى.
وقال جمعة :" هل احنا بنشوف أمواج الرادار؟ .. هل نرى تيار الكهرباء؟ .. هل نرى أشعة إكس؟ .. فيه حاجات مبنشوفهاش، الإنسان يرن بعينه والشبكية والضوء ينعكس على الحاجة، طيب فين الضوء اللي هينعكس على ربنا؟ .. ربنا خارج الدايرة الكونية فلا يمكن أن يراه أحد، ولو دخل الدايرة هيبقا مخلوق لأن كل اللى في الدايرة مخلوقين وربنا مش مخلوق ولا يمكن أن يكون كذلك..ربنا سبحانه وتعالى خارج الدائرة الكونية، ولذلك لا يستطيع أحد رؤيته، ولكن يوم القيامة هنروح الجنة ونبقا على طرف الدائرة ساعتها نرى الله، طيب إزاى؟ منعرفش مقلناش لأنها مسائل متعلقة بتكوين الإنسان يوم القيامة".
وواصل جمعة أن “هذه الدائرة أخبرنا الله سبحانه وتعالي أن على رأسها العرش، وهو أكبر مخلوق خلقه الله سبحانه وتعالي، فالعرش مثل السقف تحته الجنة التي يعطيها للمؤمنين الطيبين الذين فعلوا الخير، وتحته النار التي يهدد بها العصاة الظالمون المفسدون الذين قتلوا الناس وأخرجوهم من ديارهم، والذين اعتدوا على الأموال والأعراض”.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: علي جمعة الدكتور علي جمعة مفتي الديار كبار العلماء الآلة علی جمعة
إقرأ أيضاً:
علي جمعة: البيوت لا تبنى على الحب فقط
قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إن كثيرا من الناس تبني البيوت على محض الحب، وكان هناك أبحاث في الجامعات المصرية (وخاصة جامعة القاهرة) على الزيجات التي تبنى على الحب، وجدنا أكثر من 85% منهم لم يكمل هذه الزيجة؛ مؤكدًا أن البيوت لا تُبنى على الحب فقط.
أضاف جمعة ، أن الحب مهم؛ وهو في غاية الأهمية ولكن ليس كل شيء؛ ولا بد البحث عن حسن الدين وحسم الخلق والصلاح خاصة في الرجل؛ لأن تكليفه في الحفاظ على المرأة أعظم من تكليف المرأة، موضحًا أن التفضيل هنا أن الرجل هو المسئول الأول على بقاء الأسرة واستمرارها.
وأشار إلى أن الطغيان بالمال ليس من عناصر النجاح المال مهم؛ وهو عصب الحياة؛ والنبي عندما كان يدعو في مكة وليس لديه مال آمن معه 200 شخص؛ وحينما انتقل إلى المدينة وأصبح هناك دولة رآه في حجة الوداع 114 ألف صحابي.
كشف الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، علاقة سيدنا موسى بقارون الذي قال فيه ربنا «إن قارون كان من قوم موسى فبغى عليهم»، ويقال إنه كان ابن عم موسى وكان تقيًا.
وأضاف، أن قارون وقع في فتنة المال «فتنة عجيبة قال فيها النبي لو أن لأحدكم واد من ذهب لأراد ثانيًا ولو أنه حصل على الثانية لأراد الثالثة ولا يملاُ عين ابن آدم غير التراب».
وتابع أن فتنة المال فتنة شديدة، وذكرها الله في الأمور التي تُزين للإنسان «وآتيناه من الكنوز ما إن مفاتحه لتنوء بالعُصبة أولي القوة»، مشيرًا إلى أن عبد الرحمن بن عوف لما مات لم يستطيعوا أن يعدوا ثروته فكانوا يأخذونها بالزمبيل «بالمقطف».
أوضح أن هناك فرقًا بين الفرح والسرور «الفرحين هم المتكبرون، أما السرور فهو شيء محمود»، لافتًا إلى أن الله لا يحب المفسدين وهو مبدأ عام في القرآن كله «هناك ما يُسمى بالتوفيق، ومنع الموانع»
ولفت إلى أن الله خسف بمال قارون وبقصره ورجاله الأرض «وأصبح عبرة عبر القرون؛ إن الله قد أهلك من قبله من القرون من هو أشد منه قوة وأكثر جمعًا»؛ فـ عاد كان أشد منه قوة «عمل أسفلت كأنه من الذهب «والقوة والجمع تروح في لحظات قليلة».
وأشار إلى أن المجرم لا يُسأل بل يؤخذ أخذ عزيز مقتدر، مشيرًا إلى أن قصة قارون انتهت بعد العقاب الرباني.