بوابة الفجر:
2025-03-10@09:43:04 GMT

متى نصر الله؟.. الإمام الطيب يجيب (فيديو)

تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT

رد الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، على من يرون أن الله -سبحانه وتعالى- يتأخر عن رجائهم وتوقعاتهم في توقيت الحكم والاستجابة.

شيخ الأزهر يوضح متى نصر الله

وقال الطيب، خلال برنامج "الإمام الطيب" المذاع عبر فضائية "dmc"، مساء الخميس، إننا نحاسب ما يأتينا من عند الله بحساباتنا، وهو مشروع للإنسان عندما تضيق به الأمور، مستدلا بأن الصحابة استعجلوا الرسول -صل الله عليه وسلم- حتى يقول لهم متى نصر الله.

جامعة المنصورة تحصد عددا من المراكز المتقدمة على مستوى الجامعات المصرية بتصنيف سيماجو 2024 وزير الخارجية اليوناني: لا نخطط لإرسال قوات من جيشنا إلى أوكرانيا

وأضاف أننا نحكم على الوقت والأمور برؤيتنا نحن البشر، مستدلا بقول الله تعالى: “وَيَسْتَعْجِلُونَكَ بِالْعَذَابِ وَلَن يُخْلِفَ اللَّهُ وَعْدَهُ ۚ وَإِنَّ يَوْمًا عِندَ رَبِّكَ كَأَلْفِ سَنَةٍ مِّمَّا تَعُدُّونَ"، موضحا أن الله لا يعجل العقوبة ولا يمهل للظالم حتى إذا أخذه لا يفلته، معلقا: "هذه حكمة الله"، والله يعطي الفرص للتوبة.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الأزهر شيخ الأزهر أحمد الطيب فضائية dmc الإمام الطيب

إقرأ أيضاً:

شيخ الأزهر يعزي الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية في وفاة شقيقه

تقدَّم فضيلة الإمام الأكبر أ. د. أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، بخالص العزاء وصادق المواساة إلى فضيلة أ. د. محمد الجندي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، في وفاة شقيقه  محيي الدين الجندي، داعيًا المولى عز وجل أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ومغفرته، وأن يرزق أهله وذويه الصَّبر والسلوان، "إنَّا لله وإنا إليه راجعون".

دعاء اليوم الثامن من رمضان .. يجمع لك خيري الدنيا والآخرةدعاء للأبناء في رمضان بصلاح الحال .. ردده الشهر كله

في سياق اخر.. احتفى الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، بالذكرى الـ1085 لتأسيس الجامع الأزهر، والتي توافق السابع من شهر رمضان المبارك، حيث أكد في منشور عبر صفحاته الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" و"إكس (تويتر سابقًا)" أنه منذ أن أُقيمت أول صلاة في الجامع الأزهر العتيق، منذ 1085عاما، وبدأت معها مسيرة دعوة وحضارة، علم وعدل، هُوية ووطنية، وأثَّرت وأثمَرَت، وهوَت إليها أفئدة المسلمين من شتى بقاع العالم.

ووجَّه شيخ الأزهر نداءً إلى المسلمين في كل مكان، داعيًا إياهم إلى أن يُؤثِروا اتحادهم، ويجمعوا كلمتهم، مُتوجهًا إلى المولى عز وجل بأن يحفظ للأزهر دوره التاريخي كملاذٍ لوحدة الكلمة، ومرجعيةٍ جامعةٍ لجميع أطياف الأمة الإسلامية.  

يُذكر أن المجلس الأعلى للأزهر كان قد أقرَّ في مايو 2018 ، برئاسة فضيلة الإمام الأكبر ، اعتماد السابع من رمضان يومًا سنويًّا لإحياء ذكرى تأسيس الجامع الأزهر، الذي يُعد أقدم جامعة في العالم الإسلامي وأحد أبرز رموز الوسطية والاعتدال والإشعاع الفكري والثقافي عبر التاريخ.

وفي سياق آخر، قال الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، إن اسم الله الحفيظ ورد في 3 مواضع في القرآن الكريم، وقد يرد بعض اشتقاقات الاسم وصفاً لله سبحانه وتعالى، وورد حافظ لله سبحانه وتعالى لكن حافظ ليس اسمًا من أسماء الله الحسنى.

وبيّن شيخ الأزهر، خلال حديثه اليوم بالحلقة السابعة من برنامجه الرمضاني «الإمام الطيب»، أن الحفيظ الأقوى في معنى الحفظ، موضحا الآية "إن ربي على كل شيء حفيظ" أي شاهد وحافظ على أفعال العباد وأقوالهم.

وتابع شيخ الأزهر الشريف، أن الآية «وَرَبُّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ حَفِيظٌ»، بمعنى أنه رقيب، والآية "الله حفيظ عليهم" بمعنى أنه محسن عليهم ورقيب.

اسم الله "الودود"
ولفت شيخ الأزهر، إلى إن اسم الله "الودود" معناه المحب، ويجوز أن يوصف به العبد بعد أن وصف به الله تعالى كاسم من أسمائه، كون الود من العبد هو محبة العبد لطاعة الله وكراهية معصيته ـ جل وعلى ـ، أما الود من الله ـ تعالى ـ فهو محبة الله لعباده بتوفيقهم لطاعته وشكره، موضحا أنه يجوز للعبد الدعاء والتضرع باسم الله "الودود" في مقام الضر ومقام النفع كذلك، حيث يتسق الاسم في معناه مع الحالة التي أصابت العبد أو الحالة التي يدعو الله من أجلها.

وذكر أن حظ العبد من اسم الله تعالى «الودود» يتجسد في أن يحب للناس ما يحبه لنفسه، وقد قدم لنا النبي "صلى الله عليه وسلم" القدوة الحسنة في الاتصاف بهذه الصفة، ومن ذلك ما ورد عنه صلى الله عليه وسلم أنه لما كسرت رباعيته وشج وجهه يوم أحد شق ذلك على أصحابه شقا شديدا وقالوا: لو دعوت عليهم ! فقال: (إني لم أبعث لعانا ولكني بعثت داعيا ورحمة، اللهم اغفر لقومي فإنهم لا يعلمون)، وهذا مقام صعب لا يقدر عليه إلا من اتصف بالود، كما ورد عن علي "رضي الله عنه" قوله: " إن أردت أن تسبق المقربين فصل من قطعك، وأعط من حرمك، واعف عمّن ظلمك"، في وصف بليغ لمعنى الود.

وأوضح شيخ الأزهر أنه يمكن للعبد التدرب على مثل هذه الصفات شيئا فشيئا، خاصة خلال شهر رمضان، تحقيقا لمقولة الإمام أحمد بن حنبل: "ينبغي أن يكون العبد سائراً إلى الله بين الخوف والرجاء"، على أن يقدم الرجاء على الخوف في حال المرض، ويقدم الخوف على الرجاء في حال الصحة، مؤكدا أن الدعاء أمر شديد الأهمية للعبد، لأنه هو الذي يربط بين العبد وربه، ودليل ذلك أننا نجد أن الصلاة كلها دعاء، وفاتحة الكتاب كلها دعاء، والسجود دعاء، بما يؤكد أهمية أن يكون العبد دائم الصلة بالله تعالى من خلال الدعاء.

مقالات مشابهة

  • هل يجوز لمرضى الزهايمر والنفسيين الصيام؟.. أستاذ طب الأزهر يجيب «فيديو»
  • شيخ الأزهر يوضح الدلالات اللغوية والشرعية لـ اسم الله «المقيت»
  • شيخ الأزهر: الله حفظ القرآن الكريم من التحريف والتبديل والضياع
  • شيخ الأزهر: حفظ الله يشمل كل الناس.. سواء المطيعون أو العصاة
  • الإمام الطيب : حفظ الله يشمل كل الناس المطيعين والعصاة
  • شيخ الأزهر يعزي الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية في وفاة شقيقه
  • شيخ الأزهر: حفظ الله يشمل كل الناس المطيعون منهم والعصاة
  • الإمام الأكبر يحتفي بذكرى تأسيس الأزهر... ويوجه نداء للمسلمين
  • في ذكرى التأسيس.. «الطيب»: أدعو الله أن يبقى الأزهر بيتًا للأمة بجميع أطيافها ومكوناتها
  • هل الحفيظ من أسماء الله الحسنى؟ شيخ الأزهر يجيب