قال الدكتور أشرف سعد، من علماء الأزهر الشريف، إن برنامج «نور الدين»، لفضيلة الدكتور علي جمعة، مفتي الديار المصرية السابق، تناول قضية أن الجنة ليست للمسلمين فقط، وهذا أمر صحيح.

وأوضح العالم الأزهري، خلال حلقة برنامج «البيت»، المذاع على فضائية «الناس»، اليوم الخميس: «شخص أعرابي دخل المسجد وصلى ركعتين وسيدنا محمد قاعد بجواره، وقال اللهم ارحمني ومحمدا، ولا ترحم معنا أحدا، فكل اللي زعلانين عاملين زي الأعرابي ضده ، ربنا لما خلق الجنة جعل فيها موضعا لكل إنسان وأيضا في النار».

وتابع: «الشيخ على جمعة تكلم عن طوائف كثيرة تدخل الجنة، الإمام الغزالي وهو في القرن الخامس الميلادي، كان منتشرا في عهده العلماء، وكان يقول في ناس كثير من الترك والروم لا يفقهون شيئا عن الإسلام، وللأسف الشديد نحن جزء من هذا أن صورة الإسلام أصبحت سيئة بسبب الجماعات الإرهابية، وبالتالي في جانب كبير للمعذورية وتشويه الدين لأن في ناس بتخاف من الدين لما حدث من الإرهابيين، وبالتالي هيكون عندهم عذر أنهم لم يعرفوا حقيقة الدين».

تحرص قناة الناس على تقديم محتوى متنوع في شهر رمضان، حيث شملت خارطة البرامج المذاعة عبر الشاشة خلال الـ30 يوما، 28 برنامجا متنوعا ما بين الدعوة والفتوى وتفسير القرآن وشرح السنة والنقاش العلمي والتلاوة ونقل الشعائر من المساجد الكبرى من داخل مصر وخارجها.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: علي جمعة نور الدين المساجد رمضان

إقرأ أيضاً:

معرض الكتاب يحتفى بمئوية الدكتور صوفي أبو طالب

في إطار فعاليات الدورة الـ56 لمعرض القاهرة الدولي للكتاب، نظم "الصالون الثقافي"؛ ندوة بعنوان "مئوية الدكتور صوفي أبو طالب"، بحضور عدد من الشخصيات البارزة: الدكتور حسنين عبيد؛ نائب رئيس جامعة القاهرة، المستشار محمد شيرين فهمي؛ رئيس الدائرة الأولى إرهاب سابقا؛ ورئيس لجنة الانضباط باتحاد الكرة، النائب الدكتور جميل حليم حبيب؛ عضو مجلس الشيوخ، والدكتور عمرو حلمي؛ وزير الصحة الأسبق، بالإضافة إلى أسرة الراحل الدكتور صوفي أبو طالب؛ وأدار الندوة؛ المستشار الدكتور خالد القاضي، رئيس محكمة الاستئناف.

في بداية الندوة، وقف الحضور دقيقة حداد على روح الفقيد، حيث تم تسليط الضوء على مسيرته الطويلة والمميزة في المجالين القانوني والبرلماني.

أكد المستشار الدكتور خالد القاضي، رئيس محكمة الاستئناف، أن الدكتور صوفي أبو طالب؛ يعد واحدًا من أهم الرموز الوطنية التي تركت بصمة كبيرة في تاريخ مصر؛ ساردًا لعدد من مواقفه الشجاعة؛ خلال فترات حرجة من تاريخ البلاد، خاصة خلال فترة اغتيال الرئيس السادات؛ عندما تولى الحكم لفترة قصيرة تقدر بـ8 أيام، قبل إجراء الانتخابات الرئاسية؛ وأوضح القاضي؛ أن الدكتور صوفي أبو طالب؛ كان صاحب إسهامات علمية مهمة في مجال أصول الفقه والشريعة الإسلامية، وأن مؤلفاته تعد مرجعًا أساسيًا في هذا المجال؛ كما وجه القاضي؛ الشكر؛ للرئيس عبد الفتاح السيسي؛ على دعم معرض الكتاب؛ ورعايته له، مؤكدا أن المعرض من أبرز المعارض العالمية على مستوى الكتاب.

أشاد المستشار محمد شيرين فهمي؛ في كلمته؛ بحياة الدكتور صوفي أبو طالب، التي كانت حافلة بالعطاء العلمي والفكري والسياسي؛ وأكد أنه كان نموذجًا يُحتذى به في العلم والعمل، حيث تفانى في خدمة المجتمع؛ وحقق نجاحات عديدة بفضل مقوماته غير التقليدية، كما وصفه بأنه كان إنسانًا نافعًا وجادًا، يمتلك قيمة إيجابية أثرت في محيطه.

أوضح الدكتور حسنين عبيد، نائب رئيس جامعة القاهرة، أنه تتلمذ على يد الراحل الدكتور صوفي أبو طالب، وأنه كان قريبًا من مسيرته الأكاديمية في العديد من المواقف؛ وأشار إلى ضرورة إصدار "مؤلف كبير" باسم الدكتور صوفي أبو طالب؛ يتناول الفقه الإسلامي المقارن بالقانون الوضعي.

أشاد الدكتور عمرو حلمي، وزير الصحة الأسبق، بالدكتور صوفي أبو طالب؛ كأحد رجال مصر الذين تركوا بصمات واضحة في تاريخها، مشيرًا إلى أنه كان يتمتع بتكوين ريفي أصيل، وكانت لهجته الريفية تجسد ارتباطه العميق بالأرض والناس؛ وكان دائمًا يرى في السلطة وسيلة لخدمة الآخرين، وليس غاية في حد ذاتها، مؤكدًا أن دوره برز بشكل كبير في مجلس الشعب، خاصة في الأوقات العصيبة التي مر بها الوطن، حيث أدى دورًا حيويًا في إدارة جلسة تولي الرئيس مبارك بحكمة.

وبهذه المناسبة، أعربت أسرة الدكتور صوفي أبو طالب؛ عن فخرها الكبير بإرثه الطيب الذي تركه في خدمة المجتمع وتعليمه للأجيال؛ واحتفلت الأسرة بهذه المناسبة بتسليط الضوء على القيم التي زرعها فيهم وفي المجتمع.

وفي تصريحات لعدد من أفراد أسرته، أكد أحمد صوفي أبو طالب؛ أن والده علمهم أن المنصب ليس غاية؛ بل وسيلة لخدمة الناس، قائلاً: "علمنا الدكتور صوفي أن المنصب ليس غاية، بل هو وسيلة لخدمة الناس من خلاله؛ أما ابتسام صوفي أبو طالب؛ فقد أشارت إلى أن والدها كان دائمًا في خدمة الناس، وأنهم استمروا في مسيرته من خلال تأسيس جمعية باسمه قبل 16 عامًا، قائلة: "والدي كان دائمًا في خدمة الناس، وسعينا لاستكمال مسيرته من خلال تأسيس جمعية باسمه".

كما أكد حسين صوفي أبو طالب؛ أن والده كان يعمل بجد لخدمة أهالي الفيوم، وأنه كان دائمًا قريبًا من الفلاحين، يشجعهم ويستمع إلى مشاكلهم.

كما تحدثت سلمي أحمد صوفي أبو طالب؛ عن الجهود التي بذلها جدها، قائلة: "جدي زرع فينا قيم العطاء وخدمة الناس، وكنا دائمًا نشعر بالفخر؛ عندما ندخل قاعة تحمل اسمه في كلية الحقوق".

مقالات مشابهة

  • مفتي الجمهورية: التاريخ نماذج التلاحم بين المسلمين والمسيحيين مثل الهجرة للحبشة ووثيقة المدينة
  • إيمان جمعة: لا عزاء ولا جنازة في زوجي الدكتور سامي عبدالعزيز
  • فاطمة الزهراء.. سيدة نساء أهل الجنة
  • حسام بدراوي: التعليم سياسة دولة وليس نهج حكومة
  • الدكتور عبد اللطيف سليمان: هذه أقرب المخلوقات إلى الله
  • معرض الكتاب يحتفى بمئوية الدكتور صوفي أبو طالب
  • وكيل الأزهر: الكليات العلمية بالأزهر تعيش نهضة حقيقية
  • جمعة: المسلم العاقل يستعد لشهر رمضان من خلال شعبان
  • كيفية الإجابة على أسئلة الأطفال الوجودية.. أين الجنة وكيف يرانا الله؟
  • تفسير حلم قراءة القرآن على جان في المنام.. وعلاقته بالحاجة للقرب من الله