عالم بالأزهر: الله خلق الجنة بها موضع لكل إنسان وليس المسلمين فقط
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
قال الدكتور أشرف سعد، من علماء الأزهر الشريف، إن برنامج «نور الدين»، لفضيلة الدكتور علي جمعة، مفتي الديار المصرية السابق، تناول قضية أن الجنة ليست للمسلمين فقط، وهذا أمر صحيح.
وأوضح العالم الأزهري، خلال حلقة برنامج «البيت»، المذاع على فضائية «الناس»، اليوم الخميس: «شخص أعرابي دخل المسجد وصلى ركعتين وسيدنا محمد قاعد بجواره، وقال اللهم ارحمني ومحمدا، ولا ترحم معنا أحدا، فكل اللي زعلانين عاملين زي الأعرابي ضده ، ربنا لما خلق الجنة جعل فيها موضعا لكل إنسان وأيضا في النار».
وتابع: «الشيخ على جمعة تكلم عن طوائف كثيرة تدخل الجنة، الإمام الغزالي وهو في القرن الخامس الميلادي، كان منتشرا في عهده العلماء، وكان يقول في ناس كثير من الترك والروم لا يفقهون شيئا عن الإسلام، وللأسف الشديد نحن جزء من هذا أن صورة الإسلام أصبحت سيئة بسبب الجماعات الإرهابية، وبالتالي في جانب كبير للمعذورية وتشويه الدين لأن في ناس بتخاف من الدين لما حدث من الإرهابيين، وبالتالي هيكون عندهم عذر أنهم لم يعرفوا حقيقة الدين».
تحرص قناة الناس على تقديم محتوى متنوع في شهر رمضان، حيث شملت خارطة البرامج المذاعة عبر الشاشة خلال الـ30 يوما، 28 برنامجا متنوعا ما بين الدعوة والفتوى وتفسير القرآن وشرح السنة والنقاش العلمي والتلاوة ونقل الشعائر من المساجد الكبرى من داخل مصر وخارجها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: علي جمعة نور الدين المساجد رمضان
إقرأ أيضاً:
علي جمعة: الأمة الإسلامية الوحيدة التي عندها عالم الغيب ومشاهد القيامة والجنة والنار
قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، قال ربنا عز وجل: ﴿مَا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِّن رِّجَالِكُمْ وَلَكِن رَّسُولَ اللَّهِ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ وَكَانَ اللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا﴾ [الأحزاب :40]. وقال رسول الله ﷺ : «لا نبي بعدي». فلم يأت نبي بعده ﷺ ، وكل من ادعى النبوة كذبا انتهى أمره، ولم يتبعه أحد، وذهب ذكره في التاريخ، أما المصطفى ﷺ فله أمة هي أعلى وأكثر أهل الأديان تبعا.
وأضاف جمعة، فى منشور له عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الإجتماعي فيسبوك، أن الله عز وجل ابتلى بعض الكذابين ممن ادعى النبوة أولا بدعوى الألوهية أخيرًا، فخرجوا عن المعقول والمنقول، ولم تنتشر أديانهم انتشار الإسلام.
فهي الأمة التي تعبد ربا واحدا، والتي لها نبي واحد، والتي لها كتاب واحد، ولها قبلة واحدة، وتصوم شهرا واحدا، وترى الدنيا والآخرة حياة واحدة، وهي الأمة الوحيدة التي تسجد لربها في صلاتها، والأمة الوحيدة التي تصلي كل يوم خمس مرات بهذه الكيفية تطهر قبل الصلاة، وتستقبل قبلة واحدة، وترتبط الصلاة بمواقيت، ولها شروط وأركان، وهي الأمة الوحيدة التي فيها الصلاة شخصية تتعلق بذمة كل مسلم ومسلمة، لا يشترط فيها إلا العقل (فلا تفرض على الصبي وإن صحت منه، ولا تفرض على المجنون، ولا تفرض على النائم وإن طولب بها في الجملة).
وهي الأمة الوحيدة التي عندها تفاصيل العلاقة بين الإنسان وربه، فسرها الفقهاء في باب العبادات، وعندها تفاصيل شعب الإيمان، وعندها تفاصيل التشريع في العلاقة بين الإنسان وربه، وبينه وبين نفسه، وبينه وبين كونه، وبينه وبين الناس أجمعين.
وهي الوحيدة التي عندها تفاصيل عالم الغيب، وتفاصيل مشاهد القيامة والجنة والنار، حتى إنها تفاصيل من يقف في ظل عرش الرحمن يوم القيامة، وعندها سند التوثيق المستمر في نقل الدين من جيل إلى جيل، حتى إن كل النقلة عبر العصور قد سجلوا بأسمائهم وأوصافهم وهو ما لا وجود لهم في البشرية أبدا. فعندها البركة الموروثة.