هل دعاء الصائم قبل الإفطار مستجاب؟.. أمين الفتوى بدار الإفتاء يجيب
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
رد الدكتور محمد عبد السميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء على سؤال هل دعاء الصائم قبل الإفطار مستجاب إنه مقبول بحسب حديث الرسول صلى الله عليه وسلم «إنَّ للصَّائمِ عندَ فِطرِه دعوَةٌ لا تُردُ»، موضحا أنه يعني بـ«عنده فطره» أي قبل الإفطار وبعد الإفطار ومع الإفطار.
هل دعاء الصائم قبل الإفطار مستجابورد أمين الفتوى على سؤال هل دعاء الصائم قبل الإفطار مستجاب أن هذا كنز فيه الكثير من العطاء من عند الله سبحانه وتعالى لعباده الصائمين، مشيرا إلى أنه ينبغي على المسلم أن يكتب دعواته وأن يجهر بها قبل فطره وبعده فطره في كل يوم من أيام شهر رمضان المبارك، كأن الله سبحانه وتعالى يفتح لنا خزائن فضله لكي نغتمها في هذه الأيام الثلاثنين المباركة ونستفيد بهذه الدعوات المباركة.
وحول دعاء للصائم قبل الإفطار مستجاب، يمكن أن يردد على سبيل المثال:
«اللهم إنّا نسألك حسن الصيام وحسن الختام، ولا تجعلنا من الخاسرين في رمضان ، اللهم اجعلنا مِمّن تدركهم الرحمة والمغفرة والعتق من النار»
ورد في فضل دعاء الصائم وأنه مستجاب: ما روى الترمذي عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ثلاثة لا ترد دعوتهم الصائم حتى يفطر والإمام العادل ودعوة المظلوم يرفعها الله فوق الغمام وتفتح لها أبواب السماء ويقول الرب وعزتي لأنصرنك ولو بعد حين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: دعاء الصائم قبل الإفطار دعاء الصائم قبل الإفطار الصائم
إقرأ أيضاً:
متى لا تنتقل عقود الإيجار إلى الورثة؟.. أمين الفتوى يوضح
أكد الدكتور علي فخر، أمين الفتوى بـ دار الإفتاء المصرية، أن الميراث يختص فقط بالأملاك التي يمتلكها المتوفى، أما العقارات أو المحلات المؤجرة فلا تُعدّ جزءًا من التركة، لأنها ليست ملكًا للمستأجر بل هي حق انتفاع فقط.
وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الأحد، أن عقد الإيجار قد يمتد إلى بعض الورثة وفقًا للقانون، بشرط أن يكونوا مستمرين في ممارسة نفس النشاط الذي كان يمارسه المستأجر الأصلي، وإذا كان بعض الورثة فقط هم من يمارسون النشاط، فإن عقد الإيجار يمتد إليهم دون غيرهم.
هل تجوز الصلاة عن أبي المتوفي الذى لم يواظب عليها؟.. الإفتاء تجيب
هل من مات في رمضان يدخل الجنة بغير حساب؟ الإفتاء ترد
وتابع: "أما في حالة اتفاق الورثة على التنازل عن عقد الإيجار لصاحب المحل أو لطرف آخر مقابل مبلغ مالي، فإن هذا المال لا يُعتبر ميراثًا، بل هو عائد تنازل عن حق الانتفاع، وبالتالي يتم توزيعه بالتساوي بين جميع الشركاء في عقد الإيجار، سواء كانوا ذكورًا أو إناثًا، وليس وفقًا لقواعد الميراث الشرعي التي تنص على أن للذكر مثل حظ الأنثيين".
وأكد على أهمية فهم الفرق بين الميراث والحقوق القانونية المرتبطة بعقود الإيجار، داعيًا الجميع إلى الرجوع إلى أهل الفتوى والقانون عند التعامل مع مثل هذه القضايا.