طيران الاحتلال الإسرائيلي يقصف مستودع لتوزيع المساعدات في غزة
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
استشهد 10 فلسطينيين على الأقل، وجرح آخرون، إثر قصف طائرات الاحتلال الإسرائيلي مستودعا لتوزيع المساعدات في مخيم النصيرات، ومركبة في حي الشيخ رضوان في قطاع غزة.
وشن الطيران الحربي غارات على مستودع لتوزيع المساعدات، ما أسفر عن استشهاد 8 أشخاص وجرح آخرين، فيما أدى قصف مركبة في حي الشيخ رضوان بمدينة غزة، إلى استشهاد رجلين اثنين وإصابة العشرات.
وقصف الطيران الحربي منزلا غرب مخيم الشاطئ بمدينة غزة، فيما أفادت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، بأن طواقمها تمكنت من انتشال جثامين 15 شهيدا من مدينة حمد في خان يونس جنوب القطاع، تم نقلهم إلى مستشفى شهداء الأقصى في دير البلح.
وارتفعت حصيلة الشهداء في قطاع غزة منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في السابع من أكتوبر الماضي، إلى 31341، والمصابين إلى 73134، في حين لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض.
من جانبه، أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس، خلال اتصال هاتفي مع الملك عبد الله الثاني عاهل الأردن، بوجوب العمل من أجل انتهاء الاعتداءات على الشعب الفلسطيني في غزة والضفة والقدس، والانسحاب الإسرائيلي الكامل من قطاع غزة ووقف جميع الأعمال الأحادية في الضفة والقدس، وأهمية وصول المصلين إلى المسجد الأقصى والحفاظ على الوضع القانوني والتاريخي للاماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية في ظل الوصاية الهاشمية.
وأكدا الجانبان مواصلة العمل لإدخال مزيد من المساعدات الإنسانية برا وبحرا وجوا وتسليمها لمستحقيها وبالتنسيق مع السلطة الفلسطينية، ومواصلة العمل على منع التهجير.
ومن جانبه، دعا رئيس حكومة تسيير الأعمال الفلسطينية محمد اشتية، إلى ضرورة الوقف الفوري للعدوان وحرب الإبادة على قطاع غزة، وفتح المعابر إلى القطاع لإدخال المساعدات الإنسانية، وإعادة الكهرباء والمياه.
وأضاف اشتية خلال استقباله وفدا برلمانيا إيطاليا أن: "إسرائيل عبر الدمار والقتل والتجويع تعمل على جعل الحياة مستحيلة في غزة بهدف تهجير الناس ضمن غطاء الهجرة الطوعية".
وتابع أن "وقف العدوان بحاجة لموقف دولي قوي، وأن غزة بعد العدوان بحاجة لجهد أكبر لتنفيذ خطة شاملة تغطي احتياجات الإغاثة الإنسانية وإعادة الإعمار والإنعاش الاقتصادي".
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي خان يونس غزة قطاع غزة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
لبنان.. الجيش الإسرائيلي يقصف مواقع تابعة لحزب الله
أعلن الجيش الإسرائيلي في وقت مبكر من اليوم الجمعة مهاجمة مواقع عسكرية تابعة لحزب الله جنوبي لبنان.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان: "هاجمت طائرات مقاتلة تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي بتوجيه استخباراتي من شعبة الاستخبارات والقيادة الشمالية مواقع عسكرية لحزب الله تحتوي على أسلحة وقاذفات تشكل تهديدا مباشرا للجبهة الداخلية الإسرائيلية".
وأضاف البيان أن "النشاط في هذه المواقع يشكل انتهاكا صارخا للتفاهمات بين إسرائيل ولبنان".
وشدد على مواصلة الجيش الإسرائيلي "العمل على إزالة أي تهديد والعزم على الحفاظ على التفاهمات بين إسرائيل ولبنان، من أجل منع إعادة تأسيس حزب الله واستعادة نشاطه".
وكانت وسائل إعلام لبنانية قد أكدت وقوع غارات اسرائيلية على محيط بلدتي زبقين وياطر ومجرى نهر الليطاني جنوبي لبنان.
كذلك أفادت وكالة الأنباء اللبنانية بوقوع غارة إسرائيلية جوية على دفعتين بين بلدتي دير سريان ويحمر الشقيف جنوبي لبنان.
وأعلنت باريس الخميس أنها اقترحت أن ينتشر جنود من قوة حفظ السلام الأممية في لبنان (يونيفيل)، بمن فيهم جنود فرنسيون، في مواقع ما زال الجيش الإسرائيلي يحتلّها في جنوب هذا البلد، وذلك لإتاحة "انسحاب كامل ونهائي" للدولة العبرية من جارها الشمالي.
وصرّح وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو خلال مؤتمر صحافي في باريس في ختام المؤتمر الدولي حول سوريا بأن "وقف إطلاق النار تمّ تمديده حتى 18 فبراير، وهو التاريخ المتوقّع للانسحاب الإسرائيلي النهائي".
لكن إسرائيل أعلنت أنها تريد إبقاء قواتها في خمسة مواقع في جنوب لبنان بعد 18 فبراير، وهو مطلب رفضته بيروت بشدة.
وأوضح بارو "لقد عملنا على صوغ مقترح يمكن أن يلبّي التطلعات الأمنية لإسرائيل التي تخطّط للبقاء لفترة أطول".
وتابع "لقد اقترحنا أن تحلّ قوات معيّنة من اليونيفيل، بما في ذلك قوات فرنسية، في نقاط المراقبة تلك"، مشيرا إلى أن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس"وافق" على المقترح الفرنسي.
ولفت بارو إلى أن "الأمر يعود إلينا الآن لإقناع الإسرائيليين بأن هذا الحل يتيح تنفيذ انسحاب كامل ونهائي".
وبموجب اتفاق وقف إطلاق النار المبرم بين إسرائيل ولبنان والساري منذ 27 نوفمبر، كان مقررا أن ينتشر الجيش اللبناني في الجنوب إلى جانب قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة، بينما كان مقررا أن ينسحب الجيش الإسرائيلي خلال فترة 60 يوما، تمّ تمديدها لاحقا حتى 18 فبراير.
وينصّ الاتفاق أيضا على أن يفكّك حزب الله خلال هذه الفترة بنيته التحتية العسكرية في جنوب لبنان، قرب الحدود مع إسرائيل، وأن ينسحب من كل المناطق الواقعة جنوب نهر الليطاني.