استشهد 10 فلسطينيين على الأقل، وجرح آخرون، إثر قصف طائرات الاحتلال الإسرائيلي مستودعا لتوزيع المساعدات في مخيم النصيرات، ومركبة في حي الشيخ رضوان في قطاع غزة.

وشن الطيران الحربي غارات على مستودع لتوزيع المساعدات، ما أسفر عن استشهاد 8 أشخاص وجرح آخرين، فيما أدى قصف مركبة في حي الشيخ رضوان بمدينة غزة، إلى استشهاد رجلين اثنين وإصابة العشرات.

وقصف الطيران الحربي منزلا غرب مخيم الشاطئ بمدينة غزة، فيما أفادت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، بأن طواقمها تمكنت من انتشال جثامين 15 شهيدا من مدينة حمد في خان يونس جنوب القطاع، تم نقلهم إلى مستشفى شهداء الأقصى في دير البلح.

وارتفعت حصيلة الشهداء في قطاع غزة منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في السابع من أكتوبر الماضي، إلى 31341، والمصابين إلى 73134، في حين لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض.

من جانبه، أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس، خلال اتصال هاتفي مع الملك عبد الله الثاني عاهل الأردن، بوجوب العمل من أجل انتهاء الاعتداءات على الشعب الفلسطيني في غزة والضفة والقدس، والانسحاب الإسرائيلي الكامل من قطاع غزة ووقف جميع الأعمال الأحادية في الضفة والقدس، وأهمية وصول المصلين إلى المسجد الأقصى والحفاظ على الوضع القانوني والتاريخي للاماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية في ظل الوصاية الهاشمية.

وأكدا الجانبان مواصلة العمل لإدخال مزيد من المساعدات الإنسانية برا وبحرا وجوا وتسليمها لمستحقيها وبالتنسيق مع السلطة الفلسطينية، ومواصلة العمل على منع التهجير.

ومن جانبه، دعا رئيس حكومة تسيير الأعمال الفلسطينية محمد اشتية، إلى ضرورة الوقف الفوري للعدوان وحرب الإبادة على قطاع غزة، وفتح المعابر إلى القطاع لإدخال المساعدات الإنسانية، وإعادة الكهرباء والمياه.

وأضاف اشتية خلال استقباله وفدا برلمانيا إيطاليا أن: "إسرائيل عبر الدمار والقتل والتجويع تعمل على جعل الحياة مستحيلة في غزة بهدف تهجير الناس ضمن غطاء الهجرة الطوعية".

وتابع أن "وقف العدوان بحاجة لموقف دولي قوي، وأن غزة بعد العدوان بحاجة لجهد أكبر لتنفيذ خطة شاملة تغطي احتياجات الإغاثة الإنسانية وإعادة الإعمار والإنعاش الاقتصادي".

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي خان يونس غزة قطاع غزة قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

عضو «العمل الوطني الفلسطيني»: الاحتلال استخدم سلاح التجويع لقهر وقتل الفلسطينيين

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

 

قالت رتيبة النتشة، عضو هيئة العمل الوطني الفلسطيني، إن إسرائيل  منذ بداية الحرب على قطاع غزة لم تكتفي فقط باستخدام سلاح التجويع لقهر وقتل الفلسطينيين وإنهاء العرق الفلسطيني وإجبارهم على النزوح من منطقة إلى منطقة أخرى.

وأضافت «النتشة»، خلال مداخلة عبر شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أن هناك التفاف دولي على قرارات الأمم المتحدة التي لم تنفذ منذ بدء الحرب على غزة بالرغم من أن كل التقارير الأممية تتحدث عن صعوبة الوضع الإنساني في غزة وضرورة فتح المعابر لإنفاذ المساعدات وإسرائيل تمتنع عن فتح المعابر لإدخال المساعدات الإغاثية للشعب الفلسطيني.

وتابعت : « الأونروا هي الشاهد الأممي الوحيد على قضية اللاجئين الفلسطينيين والجسم الوحيد الآن في قطاع غزة القادر على تنسيق دخول المساعدات الإنسانية»، مشيرة إلى أن  إسرائيل لديها مخططات باستبدال الأونروا بوكالات أخرى تسيطر عليها إسرائيل أمنيًا وعسكريًا لتحقيق أهدافها.

مقالات مشابهة

  • طيران الاحتلال يقصف مستشفى كمال عدوان في بيت لاهيا شمال قطاع غزة
  • مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية: الكارثة الإنسانية في غزة تشتد على كافة المستويات.. فيديو
  • رئيس «المنظمات الأهلية الفلسطينية»: الكارثة الإنسانية في غزة تفوق الوصف
  • المنظمات الأهلية الفلسطينية: نطالب بإرسال بعثات دولية إلى غزة لمتابعة حجم الكارثة الإنسانية التي يعيشها شعبنا
  • أرقام صادمة.. كم بلغت حجم الكارثة الإنسانية في قطاع غزة نتيجة العدوان الإسرائيلي؟
  • عضو «العمل الوطني الفلسطيني»: الاحتلال استخدم سلاح التجويع لقهر وقتل الفلسطينيين
  • خبير علاقات دولية: الاحتلال الإسرائيلي يريد تصفية القضية الفلسطينية
  • خبير: الاحتلال الإسرائيلي يريد تصفية القضية الفلسطينية وتهجير الشعب
  • العمل الوطني الفلسطيني: يجب الضغط على إسرائيل لإدخال المساعدات لغزة
  • «العمل الوطني الفلسطيني»: مخطط إسرائيلي لاستبدال «أونروا» بوكالات تسيطر عليها