خبير علاقات دولية: مصر أولت أهمية كبيرة لمفهوم الأمن الغذائي
تاريخ النشر: 24th, July 2023 GMT
قال الدكتور أحمد سيد أحمد، خبير العلاقات الدولية، إن مصر أولت أهمية كبيرة لمفهوم الأمن الغذائي باعتبارًا أنه جزء من الأمن القومى المصرى بمفهومه الشامل، سواء من خلال التوسع في المحاصيل الزراعية، أو استصلاح الأراضي.
أخبار متعلقة
«أكساد» تشارك في اجتماعات «الفاو» لبحث قضايا الأمن الغذائي
أوكرانيا: روسيا قوّضت الأمن الغذائي العالمي
مصر تبحث مع «الفاو» دعم جهود الأمن الغذائى والتنمية الريفية
وأضاف «أحمد» عبر مداخلة هاتفية على فضائية «اكسترا نيوز»، اليوم الاثنين، أن الدولة تسعى لتوفير الغذاء لجميع المصريين في إطار نظم غذائية صحية تتوافق مع الزيادة السكانية، وفي ظل تحديات عالمية كبيرة أثرت على الأمن الغذائي.
وأشار خبير العلاقات الدولية، إلى أن الدولة تقدم تجربة في الاستفادة وتبادل الخبرات مع منظمة الأغذية والزراعة «الفاو» في إطار تحقيق الاستدامة والصمود لتقديم غذاء صحي للمصريين، وهي تجربة مهمة في ظل تحديات مثل جائحة كورونا، وأيضًا الأزمات العالمية.
وتابع: أن السلع المصرية توفرت في كل الأوقات وهو ما يمثل أولوية في أجندة الدولة، والقيادة السياسية، واستطاعت مصر خلال الأعوام القليلة الماضية لتعزيز مفهوم الأمن الغذائي عبر المحاور المختلفة.
الدكتور أحمد سيد أحمد خبير العلاقات الدولية
المصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين خبير العلاقات الدولية زي النهاردة الأمن الغذائی
إقرأ أيضاً:
القمة العربية تعتمد خطة مصر لإعادة إعمار غزة.. وتؤكد على عدم المساس بثوابت القضية الفلسطينية.. أساتذة علاقات دولية: «رفض التهجير والإسراع في إعادة الإعمار» أبرز المخرجات
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
"عملت مصر، بالتعاون مع دولة فلسطين الشقيقة والمؤسسات الدولية، على بلورة خطة شاملة متكاملة، لإعادة إعمار قطاع غزة، دون تهجير للفلسطينيين، تبدأ بعمليات الإغاثة العاجلة والتعافي المبكر، وصولًا لعملية إعادة بناء القطاع".. بهذه الكلمات دعا الرئيس عبد الفتاح السيسي، الزعماء والقادة المجتمعين في القمة العربية الطارئة المنعقدة بالعاصمة الإدارية، إلى حشد الجهود الإقليمية والدولية للحفاظ على حقوق الشعب الفلسطيني، وفي مقدمتها إعادة الإعمار والبقاء على أرضه.
وقبل لحظات اختتمت القمة العربية الطارئة أعمالها بالموافقة على اعتماد الخطة المصرية لإعادة إعمار غزة دون تهجير لأهالي القطاع، ودون مساس بثوابت القضية الفلسطينية.
وأكد البيان الختامي تكثيف التعاون مع القوى الدولية والإقليمية، من أجل تحقيق السلام الشامل والعادل في المنطقة، وفي سياق العمل على إنهاء كافة الصراعات بالشرق الأوسط، كما شدد القادة العرب بموجب البيان الختامي على الموقف الواضح، والذي تم التشديد عليه مرارًا، بما في ذلك بإعلان البحرين الصادر في 16 مايو 2024، بالرفض القاطع لأي شكل من أشكال تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه أو داخلها، وتحت أي مسمى أو ظرف أو مبرر أو دعاوي، باعتبار ذلك انتهاكًا جسيمًا للقانون الدولي وجريمة ضد الإنسانية وتطهيرا عرقيا، وكذلك إدانة سياسات التجويع والأرض المحروقة الهادفة لإجبار الشعب الفلسطيني على الرحيل من أرضه، مع التشديد علي ضرورة التزام إسرائيل القوة القائمة بالاحتلال بقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة، والتي ترفض أي محاولات لتغيير التركيبة السكانية في الأرض الفلسطينية.
كما أدان البيان الختامي القرار الصادر مؤخرًا عن الحكومة الإسرائيلية بوقف إدخال المساعدات الإنسانية لقطاع غزة وغلق المعابر المستخدمة في أعمال الإغاثة، والتأكيد على أن تلك الإجراءات تعد انتهاكًا لاتفاق وقف إطلاق النار والقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، بما في ذلك اتفاقية جنيف الرابعة، والإعراب عن رفض استخدام إسرائيل لسلاح الحصار وتجويع المدنيين لمحاولة تحقيق أغراض سياسية.
أهمية القمة العربية بالقاهرةوعن أهمية القمة العربية الطارئة، أكد الدكتور أسامة شعث، أستاذ العلاقات الدولية، إن القمة سلطت الضوء على العديد من النقاط البارزة المتعلقة بالقضية الفلسطينية وفي مقدمتها رفض التهجير وضرورة الإسراع في عملية إعادة إعمار غزة.
وأضاف "شعث" أن القمة العربية القمة العربية خرجت بالعديد من القرارات المصيرية لدعم القضية الفلسطينية، والتأكيد على حقوق الشعب الفلسطيني في البقاء على أرضه ورفض أي مخططات لتهجير الشعب الفلسطيني من أرضه".
من جهته، قال محمد الشيمي، الباحث في العلوم السياسية، إن القمة الطارئة تأتي في توقيت حاسم في ظل ما تشهده المنطقة العربية والشرق الأوسط من أزمات إقليمية.
وأضاف "الشيمي" أن القمة ناقشت العديد من المحاور المتعلقة بالقضية الفلسطينية وفي مقدمتها التهجير وإعادة الإعمار، ولعل من أبرز مخرجاتها اعتماد خطة مصر لإعادة الإعمار مع الإبقاء على الفلسطينيين على أرضهم، كما تطرقت القمة إلى أزمات أخرى وفي مقدمتها الأزمة السودانية، والعدوان الإسرائيلي على الأراضي السورية.
ولفت الباحث السياسي إلى أن القمة العربية أعلنت عن رفضها بقوة لكافة أشكال التجويع التي تمارسها السلطات الإسرائيلية عبر وقف تدفق المساعدات للفلسطينيين في قطاع غزة عبر إغلاق المعابر.