وزير الخزانة الأميركي السابق يعتزم الاستحواذ على تيك توك
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
أعلن وزير الخزانة الأميركي السابق ستفين منوتشين اليوم الخميس أنه سيشكّل مجموعة من المستثمرين بغرض الاستحواذ على تيك توك من الشركة الصينية المالكة له.
ووافق مجلس النواب الأميركي الأربعاء بأغلبية ساحقة على مشروع قانون يجبر تيك توك على الانفصال عن الشركة الأم تحت طائلة حظره على مستوى البلاد.
وأكّد منوتشين أنه يؤيّد بشدة مشروع القانون الذي سيرفع الآن إلى مجلس الشيوخ للتصويت عليه.
وقال منوتشين -الذي شغل منصب وزير الخزانة في عهد دونالد ترامب- لشبكة سي إن بي سي: "أعتقد أنه يتعيّن إقرار التشريع وأعتقد بأنه يتوجّب بيع" تيك توك.
وأضاف أن تيك توك "عمل تجاري عظيم وسأشكّل مجموعة لشراء" التطبيق.
وتابع: "يجب أن يكون مملوكا لأعمال تجارية أميركية. ما كان للصينيين بأن يقبلوا إطلاقا بأن يتركوا شركة أميركية تملك شيئا كهذا في الصين".
وفي وقت سابق اليوم الخميس، قال مسؤول في وزارة التجارة الصينية إن على الولايات المتحدة: "الكف عن قمع الشركات الأجنبية بشكل غير منصف" واتّخاذ "جميع التدابير اللازمة لحماية حقوقها ومصالحها المشروعة بحزم".
ورأى مسؤول آخر في بكين أن الولايات المتحدة تتبنى "منطق قطاع الطرق" من خلال مشروع القانون الجديد.
في الأثناء تعهد شو تشيو الرئيس التنفيذي لتطبيق تيك توك -الذي تمتلكه شركة بايت دانس- بمقاومة القانون الأميركي الذي يهدف لإرغام الشركة على إجراء تغيير في الملكية.
وقال تشيو في مقطع فيديو نُشر مساء أمس الأربعاء إن الشركة ستقوم بكل ما هو ممكن، كما سوف تستخدم السبل القانونية للدفاع عن التطبيق.
القانون الجديد سيحظر تيك توك فقط من متاجر التطبيقات الأميركية في حال استمرت شركة بايت دانس الصينية في امتلاك التطبيق.
وسيؤدي القانون فقط إلى حظر تيك توك من متاجر التطبيقات الأميركية في حال استمرت شركة بايت دانس الصينية في امتلاك التطبيق.
وأضاف تشيو أن القانون سيمنح عددا صغيرا من شركات التواصل الاجتماعي نفوذا أكبر، وأشار إلى أن مسودة القانون من شأنها تعريض 300 ألف وظيفة في أميركا للخطر.
وتقول تيك توك إن لديها 170 مليون مستخدم في أميركا.
ويقول بعض خبراء الأمن السيبراني إن بكين يمكن أن تستخدم البيانات لنشر الدعاية في الولايات المتحدة والتجسس على المستخدمين وممارسة أشكال أخرى من النفوذ.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: رمضان 1445 حريات تیک توک
إقرأ أيضاً:
الجامعة المصرية الصينية تتقدم بـ7 مشروعات بحثية لأكاديمية البحث العلمي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت الجامعة المصرية الصينية، تقدمها بسبع مشروعات بحثية لعام 2024 لأكاديمية البحث العلمي، في إطار إهتمام الجامعة بالبحث العلمي، وإنتاج مشروعات بحثية تخدم المجتمع، وتربط الطلاب وأعضاء هيذة التدريس بمجتمع الصناعة.
وقالت الدكتورة رشا الخولي رئيسة الجامعة المصرية الصينية - في تصريح لها اليوم - إن فلسفة الجامعة تقوم على مواكبة البحث العلمي للتطورات العالمية والاقتصادية مع مراعاة التنمية المستدامة للجامعة المنتجة، وإعداد باحث متميز يتمتع بروح تنافسية، لافتة إلى أن الجامعة تعمل على الشراكة مع المؤسسات المحلية والدولية لخدمة مشاكل المجتمع وتنمية البيئة.
وأضافت أن الجامعة تقدمت بسبع مشروعات بحثية هذا العام 2024 لأكاديمية البحث العلمي، مؤكدة أن جميع هذه المشروعات تطبيقية وتربط الصناعة بالتنمية وتخدم المجتمع.
وأشارت الخولي، إلى أن الجامعة المصرية الصينية تحرص دائماً على خدمة المجتمع وبناء زخم ريادي وتعزيز الابتكار والتحول إلى مفهوم الجامعة الريادية التى تبنى مناهجها وتخصصاتها لتخريج طلاب قادرين على خلق فرص العمل في السوق، وتوجيه الشباب للعمل الحر ومساعدتهم في تأسيس شركات ناشئة قائمة على أفكار مبتكرة تسهم في تنمية الاقتصاد الوطني وزيادة الناتج القومي الإجمالي وتنوع مصادره وخلق المزيد من فرص العمل للشباب.
ونوهت إلى أنه من أهم هذه المشروعات المقدمة لاكاديمية البحث العلمي، هو مشروع المكتب المصري للابتكار التكنولوجي والتجاري" تايكو " والذي يهدف إلى دعم الابتكار ودفع قاطرة التنمية التكنولوجية في المجتمع لتفعيل دور البحث العلمى، وربطه بالصناعة، ودعم الثقة بينهما، حيث يعمل التايكو على نقل وتسويق التكنولوجيا، ومتابعة المشروعات البحثية، والتعريف بفرص التمويل والتعاون الدولي، ونشر ثقافة الملكية الفكرية وبراءات الاختراع.
وتابعت قائلة، إن الجامعة المصرية الصينية تقدمت أيضا بمشروع نادي ريادة الأعمال، والذي أفتتح بالجامعة منذ سنوات ونجح في نشر ثقافه ريادة الاعمال وخلق فرص عمل مبنية على الابتكار والإبداع، وتشجيع الطلاب على التفكير الإيجابي وغرس الثقة، وتشجيع المشاركة والتفاعل بين المجتمع الطلابي وأعضاء هيئة التدريس وجميع العاملين بالجامعة، إلى جانب مشروع جامعة الطفل، حيث شاركت الجامعة بجميع كلياتها في برامج وورش عمل في مجالات الصحة، الطاقة المتجددة، العلوم، المصريات، البيئة، فنون، إدارة الأعمال، وميكاترونكس، تكنولوجيا المعلومات والإتصالات، بالإضافة إلى الأنشطة الترفيهية والرياضية.
وذكرت الخولى أن المشروع عمل علي مساعدة الأطفال المصريين في اكتشاف نقاط القوة في شخصياتهم لإعدادهم لمواجهة التحديات المختلفة وبناء عقولهم، بتعزيز اهتمامهم بالعلوم من خلال التأكيد على أهمية البحث العلمي وتطوير مهاراتهم الإبداعية، وإعطائهم الفرصة لإجراء التجارب والأبحاث، والإطلاع على أحدث ما توصل إليه العلم في مجالات متعددة بأسلوب علمي بعيدًا عن التلقين والصورة النمطية.
وأوضحت رئيسة الجامعة المصرية الصينية أنه من ضمن المشروعات التى تقدمت بها الجامعة لأكاديمية البحث العلمي، مشروع تعديل البنية ونظام توصيل مستهدف للمكونات النشطة الطبيعية التي تستهدف مجمع إشارات PD-1/PDL1 ضد سرطان الثدي الثلاثي السلبي، ومشروع التطبيقات الأساسية والسريرية في التدخل المستهدف للمجمع الثلاثي "سيترال-بايكالين/أبتامر/هيدروجيل/" ضد مقاومة المكورات العنقودية الذهبية المقاومة للميثيسيلين (MRSA) للأدوية المتعددة، بالإضافة إلى مشروع تطوير بحث مشترك لإنتاج منتجات عالية القيمة من عملية تحلل الإطارات المستعملة باستخدام الطاقة الشمسية المتصلبة مع إعادة تدوير الفحم الأسود، وأخيرا مشروع حلول مبتكرة لاستخدام مياه البحر في تطبيقات الخرسانة الجيوبوليمرية المستدامة.