الظاهرة رونالدو يختار تشكيلته المثالية
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
اختار الظاهرة رونالدو نازاريو، التشكيلة المثالية من وجهة نظره، وضمت أساطير وأفضل اللاعبين الذين عرفتهم ملاعب كرة القدم على الإطلاق، كما فصّل في الجدل الدائر حول أعظم لاعب في تاريخ كرة القدم.
وفي مقابلة مع "ديلي ميل" البريطانية، اختار رونالدو مجموعة من اللاعبين بينهم نجوم لعب معهم في نفس الفريق أو المنتخب ولاعبين لعب ضدهم وآخرين لم يعاصرهم.
حراسة المرمى: الإيطالي جيانلويجي بوفون.
الدفاع: البرازيلي كافو والإيطاليان باولو مالديني وفابيو كانافارو والبرازيلي وروبرتو كارلوس.
خط الوسط: الفرنسي زين الدين زيدان، والأرجنتيني دييغو مارادونا والبرازيلي بيليه.
الهجوم: رونالدو نازاريو والأرجنتيني ليونيل ميسي والبرتغالي كريستيانو رونالدو.
ميسي أم رونالدو؟وخاض الظاهرة رونالدو في الجدل الدائر منذ 15 عاما حول من يستحق أن يعتبر أعظم لاعب في جيله بين كريستيانو رونالدو وليونيل ميسي، مقدما إجابته القاطعة بأن البرغوث الأرجنتيني هو الأفضل.
ولم يتردد الفائز بكأس العالم مرتين في اختيار ميسي عندما طُلب منه الاختيار بين الأرجنتيني ورونالدو.
???? 'Messi or Ronaldo?' ????
R9 settles the debate ‼️ pic.twitter.com/gSUZ2kadpl
— Mail Sport (@MailSport) March 11, 2024
وهذه ليست المرة الأولى التي يؤيد فيها البرازيلي ميسي.
ففي حديث في أكتوبر/تشرين الأول قبل حفل الكرة الذهبية، أوضح رونالدو أن نجم برشلونة وباريس سان جيرمان السابق يستحق الجائزة بعد قيادة الأرجنتين لرفع كأس العالم عام 2022.
وقال: "الكرة الذهبية يجب أن تذهب إليه (ليونيل ميسي)، بدون أدنى شك، ما فعله ميسي في كأس العالم كان مميزا. لقد ذكرني ببيليه ومارادونا".
وحصل ميسي على الكرة الذهبية للمرة الثامنة، متفوقا على إيرلينغ هالاند وكيليان مبابي.
ويعد رونالدو من أمهر المهاجمين في تاريخ كرة القدم، الذين ظفروا بالجوائز الفردية أو الألقاب الجماعية، سواء مع منتخب بلاده أو مع الأندية التي لعب لها.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: رمضان 1445 حريات
إقرأ أيضاً:
ميسي يتحكم في مصير إنتر ميامي ورونالدو في مرمى الانتقادات!
ماجد محمد
شهدت الأسابيع الماضية تحولات كبيرة على صعيدي فريقي إنتر ميامي الأمريكي ونادي النصر، مع التركيز بشكل خاص على نجمين كبيرين يهيمنان على الساحة الكروية العالمية: الأرجنتيني ليونيل ميسي والبرتغالي كريستيانو رونالدو.
في الأيام الأخيرة، تعرض نادي إنتر ميامي، الذي يضم بين صفوفه النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي، لتغييرات فنية هامة بعد رحيل المدرب الأرجنتيني تاتا مارتينو من قيادة الفريق. وأدى ذلك إلى تساؤلات حول مستقبل الفريق في ظل وجود ميسي، الذي يُعتقد أن وصوله إلى ميامي كان عاملاً رئيسياً في تعيين مارتينو في المقام الأول.
بحسب تقارير صحفية، فإن إنتر ميامي قريب للغاية من التعاقد مع خافيير ماسكيرانو، المدير الفني الحالي لمنتخب الأرجنتين تحت 20 عامًا، خلفاً لمارتينو. هذه الخطوة تشير إلى العلاقة الوثيقة بين ميسي وماسكيرانو، الذين خاضوا معاً العديد من البطولات مع برشلونة والمنتخب الأرجنتيني. وبذلك، يظهر ميسي، كما كان الحال مع مارتينو، كعنصر مؤثر في تحركات الفريق الفنية.
لكن التغيير الفني جاء في وقت حساس للغاية. فقد عانى إنتر ميامي في الدوري الأمريكي بعد الخسارة في مباراتين من أصل ثلاث أمام أتلانتا يونايتد، ليغادر الفريق المنافسة على كأس الدوري الأمريكي بعد أن كان في الصدارة لفترة. ورغم أن ميسي يقدم أداءً جيداً، فإن النتائج السلبية الأخيرة وضعت الفريق تحت ضغط كبير.
على الجهة الأخرى، يواجه البرتغالي كريستيانو رونالدو موجة من الانتقادات والهجوم الجماهيري في السعودية بسبب تراجع نتائج فريق النصر. ففي الأشهر الأخيرة، تم تحميل رونالدو مسؤولية عدة أمور في الفريق، بداية من رحيل المدرب رودي غارسيا وتعيين لويس كاسترو، وصولاً إلى الانتقادات بسبب النتائج السلبية.
يواجه رونالدو انتقادات حادة، حيث يُتهم بأنه كان له دور في تدهور نتائج الفريق، رغم أنه لم يكن المسؤول الوحيد عن هذه المشاكل. والآن، في ظل غياب رأس حربة صريح في سوق الانتقالات، يُلقى باللوم على رونالدو بسبب فشل النادي في التعاقد مع مهاجم قوي، رغم الحاجة الواضحة لهذا اللاعب.
إحدى النقاط المثيرة للاهتمام هي أن الهجوم على رونالدو يبدو أكبر من نظيره على ميسي، رغم أن كلاً من النجمين يشغلان نفس الدور في فرقهم ويساهمان بشكل كبير في التغييرات الفنية. بينما يُنظر إلى ميسي في إنتر ميامي على أنه الشخص الذي يحدد مسار الفريق (من خلال علاقته الوثيقة مع المدربين)، يتعرض رونالدو في النصر لانتقادات أكثر شدة على الرغم من دوره القيادي في الفريق.