انفجار قرب سفينة قبالة سواحل اليمن وغارات على الحديدة
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
وقع انفجار قرب إحدى السفن أثناء إبحارها قبالة سواحل اليمن، في حين أفادت وسائل إعلام تابعة لجماعة أنصار الله الحوثيين بتجدد الغارات الأميركية البريطانية على الحديدة غربي البلاد.
وقالت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية اليوم الخميس إنها تلقت بلاغا من سفينة يفيد بوقوع انفجار قربها أثناء إبحارها قبالة سواحل عدن جنوبي اليمن، من دون وقوع أضرار.
وأوضحت الهيئة -التي تديرها القوات البحرية البريطانية- في بيان أن السفينة كانت تبحر على بعد حوالي 50 ميلا بحريا جنوب شرق ميناء عدن.
وأضافت أن "السفينة لم تصب بأي أضرار، والطاقم بخير".
ودعمًا للمقاومة الفلسطينية في تصديها للحرب على قطاع غزة، تستهدف جماعة الحوثيين السفن التي تملكها أو تشغلها شركات إسرائيلية أو تنقل بضائع من إسرائيل وإليها، وقد وسعت الجماعة دائرة هجماتها لتشمل السفن الأميركية والبريطانية عقب بدء الغارات على اليمن في يناير/كانون الثاني الماضي.
وتبنى الحوثيون استهداف أكثر من 20 سفينة في البحر الأحمر ومضيق باب المندب وخليج عدن على مدى الأشهر الماضية.
من ناحية أخرى، قالت وسائل إعلام تابعة للحوثيين إن "العدوان الأميركي البريطاني استهدف بـ4 غارات منطقة الجاح بمديرية بيت الفقيه في الحديدة" غربي اليمن.
وكانت القيادة الوسطى الأميركية أعلنت في وقت مبكر اليوم الخميس أن الحوثيين أطلقوا بعد ظهر أمس الأربعاء صاروخا باليستيا مضادا للسفن باتجاه خليج عدن.
وأضافت في بيان أن الصاروخ لم يصب أي سفينة ولم ترد أي بلاغات عن وقوع إصابات أو أضرار.
وقالت القيادة الأميركية إنها دمرت 4 أنظمة جوية مسيّرة وصاروخ أرض جو في مناطق سيطرة الحوثيين باليمن، مشيرة إلى أنها كانت تمثل "تهديدا وشيكا للسفن التجارية وسفن البحرية الأميركية في المنطقة".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: رمضان 1445 حريات
إقرأ أيضاً:
الحديدة تشتعل: ميناء رأس عيسى تحت نيران الطائرات الأميركية
شمسان بوست / خاص:
شنت الطائرات الأميركية غارة جديدة على ميناء رأس عيسى النفطي، الواقع تحت سيطرة جماعة الحوثي في محافظة الحديدة غربي اليمن.
وتأتي هذه الضربة في إطار سلسلة من الهجمات التي تنفذها القوات الأميركية، وتهدف إلى تقويض القدرات العسكرية واللوجستية للجماعة.
وتستهدف الغارات بشكل متكرر مواقع تُعد حيوية للبنية التحتية التي يعتمد عليها الحوثيون في تحركاتهم العسكرية وعملياتهم اللوجستية في المنطقة.
ولم ترد حتى الآن تقارير رسمية عن حجم الخسائر أو الأضرار الناجمة عن القصف الأخير.