فرنسا – قرر نجم باريس سان جيرمان الفرنسي كيليان مبابي مقاضاة أحد المؤثرين المشهورين بعد أن أطلق اسمه على “سندويتش كباب” يقدمه في مطعمه.

ووفقا لإذاعة “مونت كارلو” فإن محمد هني وهو “إنفلونسر” عبر الإنترنت ومالك أحد المطاعم المتخصصة بتقديم وجبات الكباب وأحد مشجعي مرسيليا قد تلقى رسالة من دلفين فيرهايدن محامية كيليان مبابي تهدده باللجوء إلى القضاء وتمنحه مهلة أسبوع واحد لتغيير اسم إحدى الوجبات التي اشتهر بها مطعمه وتحمل اسم النجم المرتبط بالانتقال إلى ريال مدريد الصيف المقبل دون الحصول على موافقة.

وشارك هني الرسالة عبر وسائل التواصل الاجتماعي والتي جاء فيها: “السيد هني يستخدم اسم كيليان مبابي لأغراض تجارية وترويجية دون الحصول على موافقة مسبقة من طرفنا”.

ورد محمد الذي أبدى اندهاشه من الرسالة: “لم أعتقد أن لاعبا بهذا المستوى يفقد عقله ويجد الوقت لمهاجمتي من أجل شطيرة، ما فعلته فقط أنني سميت وجبة باسم اللاعب كما فعلت في عدة مرات”.

وجاء في شرح الوجبة التي أثارت غضب كيليان “خبز طازج ومستدير مثل رأس كيليان مبابي”.

وزاد هني: لم أسخر من مبابي قط، سميت وجبة فيما مضى باسم ديمتري باييت (لاعب فاسكو دا غاما البرازيلي، والحائز على كأس العالم 2018 إلى جانب مبابي) ولم يشتك، لأنه يملك القيم التي يفتقدها مبابي.

المصدر: “وسائل إعلام”

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: کیلیان مبابی

إقرأ أيضاً:

الجرادق “الناعم”… حلوى تراثية تزين موائد السوريين في رمضان

دمشق-سانا‏

على قطعة دائرية مصنوعة من الطحين والماء ترتسم خيوط من الدبس فوقها، ‏مكونة لوحة تزين موائد السوريين في الشهر الكريم بطعم حلو محبب للكبار والصغار‏، هي الجرادق “الناعم” التي حافظت على مكانتها في طعام الإفطار وتنافس ‏أشهى الحلويات، و‏تؤكد تمسك السوريين بطقوس رمضانية تميز بلدهم. ‏

 صوت بائع الناعم محمد العلي، وهو يجوب الطرقات قبيل موعد الإفطار، مردداً “‏رماك الهوا يا ناعم، قرب عالناعم يا ناعم”، وغيرها من العبارات، يجذب الكثير من المارة لشرائه.

ورأى محمد الذي يعمل في هذه المهنة منذ 20 عاماً، بعد أن ورثها عن أجداده، ‏أن مائدة الإفطار بدمشق مهما تنوعت فيها أصناف الحلويات من معكروك وقطايف يبقى الخبز الناعم مفضلاً لدى الكثيرين، ‏مبيناً أنه يعمل على إعداد هذه الحلوى قبل بدء رمضان بأشهر، حيث يتم ‏إعداد العجينة المكونة من الطحين والماء، وصبها في أوعية نحاسية، ثم ‏تشميعها ونشرها لمدة شهرين، تمهيداً لاستكمال إعدادها في الشهر الفضيل.‏

وأوضح محمد في حديث لـ سانا أنه مع قدوم شهر رمضان يتم تجهيز أطباق الناعم، ووضعها في ‏الزيت وقليها حتى تنضج، ومن ثم رشها بدبس العنب أو التمر، وتغليفها في ‏أكياس ليصار إلى بيعها للزبائن، معتبراً أنها من الحلوى الشعبية التي يناسب سعرها الجميع.

‏”لا تكتمل فرحتنا بأجواء رمضان دون الناعم”، هذا ما قالته أم محمد، وهي تشتري كيساً من خبز الناعم، مشيرة إلى أن طعم الناعم يذكرها بطفولتها حين كانت ‏ترافق والدها إلى السوق لشرائه، وهي تصطحب اليوم ولدها لشرائه، ومؤكدة أن هذا النوع من الحلوى التي اشتهرت بها دمشق أصبح تراثاً نحرص على الحفاظ عليه.

الباحث في التراث الدمشقي محي الدين قرنفلة، بين أن الأصل في التسمية ‏لرغيف الناعم عند الدمشقيين هو “جرادق”، وتعني الرغيف الغليظ أو ‏الرغيف الكبير، وكان ‏تصنيعه يتم داخل محلات معينة في أحياء وحارات دمشق القديمة، موضحاً أنه بعد الانتهاء من عملية ‏التحضير تتم تعبئته في أقفاص مصنعة من سعف النخل، وينطلق البائع ‏حاملاً قفصه قاصداً أسواق المدينة، والأماكن المزدحمة ليبيع ما معه، فيما ‏البعض يذهب ليتجول في الحارات، وصوته يسبقه وهو ينادي “يلي الهوا ‏رماك يا ناعم”.

ولفت قرنفلة إلى أن طبق الناعم قديماً كان يُعد حلوى الفقير، لأن سعره ‏رخيص مقارنة بأسعار بقية الأنواع من الحلويات الدمشقية، وهو اليوم‏  جزء من التراث الشعبي والذاكرة الشعبية لمدينة دمشق، وانتقلت صناعته من دمشق إلى كثيرٍ ‏من الدول العربية، مثل مصر والأردن والسعودية ولبنان، لتغدو نكهة مميزة ‏في رمضان.‏

مقالات مشابهة

  • “ستاربكس” تغلق أربعة فروع لها في الأردن بسبب المقاطعة
  • الجرادق “الناعم”… حلوى تراثية تزين موائد السوريين في رمضان
  • بهدف السرقة.. مسلحون يقتحمون مطعما في عكار وهذا ما حصل
  • التهديدات التي تقلق “الكيان الصهيوني”
  • إذاعة “أر. تي. أل” الفرنسية تُبعد صحافياً عن برامجها بسبب الجزائر
  • “وحيدة قروج” إحتجزت “مناجيرها”.. ضربته وأهانته بسبب 10 ملايين سنتيم..!!
  • محمد سامي يردّ على جدل مشاهد رقص مي عمر في “إش إش”
  • ترامب يوقف التمويل الاتحادي عن الكليات والمدارس التي تسمح باحتجاجات “غير قانونية”
  • البابا فرانسيس يعاني من نوبتين من “الفشل التنفسي الحاد”
  • “النقل” تُعلن فرض عقوبات وغرامات مالية للشاحنات الأجنبية المخالفة التي تُمارس نقل البضائع داخل المملكة