المفتي: الصبر صفة إيجابية للشخصية التي يسعى إلى بنائها الإسلام
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
قال الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، إن الصبر صفة تجعل الإنسان يتعالى على حطام الدنيا، ويتسامى على القليل الفاني، وينتصر على الشهوات الحسية والمعنوية، وتحقيق صفة الصبر يكون بإمساك بقوة الإحجام عن ما يضر الإنسان.
وأشار علام، خلال برنامج "حديث المفتي" المذاع عبر فضائية "الحياة"، اليوم الخميس، إلى الشخصية التي يسعى إلى بنائها الإسلام لها عدة سمات، وعلى رأسها الصبر، فالصبر صفة إيجابية وليست سلبية، ولا يقتصر على تحمل الصعاب فقط.
وأضاف أن الصبر يعكس قدرة النفس على تحمل الصعاب ومواجهة الابتلاءات بإيمان راسخ، منوها بأن قليلي الصبر يقعون في المهالك فكم من بيوت هدمت وصلة رحم قطعت بسبب غياب هذه الصفة، لافتا إلى أن الله نصحنا بالصبر والتحمل، وقد جعل الله الصبر مقترنا بصفات الخير والتقوى، موضحا أن لإيمان نصفان نصف صبر ونصف شكر، وشهر رمضان خير معلم لصفة الصبر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مفتى الجمهورية الصبر
إقرأ أيضاً:
هل يجوز قضاء الصلاة عن الأم أو الأب المقصرين؟ أمين الفتوى يوضح
قال الشيخ حسن اليداك، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إنه لا يجوز أداء الصلاة عن الوالدين المقصرين فيها، لأن العبادات لا يجوز أن يؤديها شخص نيابة عن آخر، إلا في بعض الحالات المحددة.
الصلاة لها مكانة خاصة في الإسلاموأشار أمين الفتوى بدار الإفتاء، خلال حوار مع الإعلامية زينب سعد الدين، بحلقة برنامج «فتاوى الناس»، المذاع على قناة الناس، اليوم الخميس، إلى أن الصلاة على وجه الخصوص لها مكانة خاصة في الإسلام، حيث جاء ذكرها في القرآن الكريم، وبالتحديد في سورة النساء، بما يبرز أهميتها وخصوصيتها، لافتا إلى أن الله سبحانه وتعالى قد فرض الصلاة مباشرة على النبي صلى الله عليه وسلم في ليلة الإسراء والمعراج من فوق سبع سماوات، دون وساطة، مما يدل على علو مكانتها في الدين الإسلامي.
وأكد أن الصلاة في الإسلام لا تُعد مجرد دعاء في المعنى اللغوي، بل هي أركان مخصوصة وأفعال معينة تتضمن إجلالًا وتعظيمًا لله سبحانه وتعالى، وهي لا تقبل النيابة عنها، حيث لا يمكن لأي شخص أن ينوب عن آخر في إتمام هذه الأفعال التي تتضمن تعظيم الله وتقديره.
الصلاة المعيار الأول الذي يُسأل عنه الإنسان في يوم القيامةوشرح أن الصلاة قد تكون هي المعيار الأول الذي يُسأل عنه الإنسان في يوم القيامة، مما يبرز أهميتها الكبرى في حياة المسلم، وبالتالي، فإن الشخص الذي كان مقصرًا في أداء الصلاة، من الأفضل أن يراجع نفسه ويتوب إلى الله ويؤدي الصلاة بنفسه.
وأشار إلى أن من لم يُؤدِ الصلاة في حياته أو قصر فيها، فإنه يمكنه أن يطلب الرحمة والمغفرة من الله، ولكن الصلاة نفسها لا يمكن أن تُؤدى نيابة عنه، وفقًا لما ورد في نصوص الشريعة الإسلامية.