منها إدارة التوتر.. 3 طرق لتحسين الهضم وتقليل الانتفاخ
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
يمكن أن يؤدي الانتفاخ إلى إزعاج كبير، وغالبًا ما يحدث على خلفية تكوين الغاز المفرط أو ضعف حركة عضلات الجهاز الهضمي ويمكنك تجنب ذلك عن طريق تضمين أربع عادات بسيطة في حياتك.
أظهرت الدراسات أن العملية الهضمية تبدأ من اللحظة التي يدخل فيها الطعام إلى الفم وتؤدي عملية المضغ إلى تشغيل الجهاز الهضمي، ويبدأ إنتاج حمض الهيدروكلوريك، مما يساعد على تحرك الطعام عبر الجهاز الهضمي.
واحدة من النصائح الشائعة هي مضغ الطعام 32 مرة قبل البلع حتى يفقد نسيجه.
إدارة التوتر
يرتبط الدماغ والأمعاء من خلال العصب المبهم. وفقا لدراسة نشرت في مجلة Neurosience، هناك خلايا عصبية في الأمعاء أكثر من الحبل الشوكي. لذلك، ليس من المستغرب أن يؤثر الإجهاد سلبا على الجهاز الهضمي.
يمكن أن تسبب هجمات الإجهاد الحاد على المدى القصير فقدان الشهية أو إبطاء عملية الهضم. يؤدي الإجهاد المطول إلى مشاكل في الجهاز الهضمي، مثل الإمساك والإسهال واضطراب المعدة.
جدول الوجبات
يمكن أن يساعد اختيار الوقت المناسب لتناول الطعام الجهاز الهضمي ويقلل من الانتفاخ. في معظم الناس، يحدث التمثيل الغذائي النشط خلال النهار، ويتم حجز وقت الليل للراحة. لذلك، يمكن أن يسبب تناول الطعام في وقت متأخر من المساء عدم الراحة أو اضطراب النوم.
استخدام الألياف
تلعب الألياف دورا مهما في صحة الجهاز الهضمي. إنه يدعم عمل الجهاز الهضمي، وتشكيل البراز الطبيعي وانتظام التغوط.
ومع ذلك، فإن تناول الكثير من الطعام يمكن أن يسبب الانتفاخ وزيادة حركة الأمعاء. إذا لم يكن نظامك الغذائي في السابق يحتوي على كمية كبيرة من الألياف، فيجب عليك تقديم منتجات غنية به تدريجيا.
أفضل المصادر هي:
منتجات دقيق الحبوب الكاملة؛
الأرز البني؛
الفواكه والخضروات والتوت؛
دقيق الشوفان؛
البقوليات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الانتفاخ الجهاز الهضمي إدارة التوتر الألياف الجهاز الهضمی یمکن أن
إقرأ أيضاً:
كابوس المشاهير.. استشاري تغذية لـ"البوابة نيوز": الإفراط في استخدام حقن التخسيس يدمر الجهاز الهضمي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
على الرغم من الترويج الواسع خلال الآونة الأخيرة لحقن التخسيس كوسيلة فعّالة وآمنة لإنقاص الوزن بسرعة، ظهرت عدة تحذيرات بعد إعلان شخصيات مشهورة عن تعرضهم لوعكات صحية إثر استخدامها، وتشير دراسات طبية إلى وجود مضاعفات صحية خطيرة، ما يستدعي أخذ الحيطة والحذر، والاعتماد على إشراف طبي متخصص خلال استخدامها.
مدى فاعلية حقن التخسيس
وفقًا لدراسة نُشرت في مجلة الجمعية الطبية الأمريكية (JAMA) بتاريخ 11 مارس 2024، تبين أن حقن التخسيس تحقق خسارة وزن تتراوح بين 10-15% خلال عام، كما أشارت الدراسة إلى أن هذه الحقن تؤثر على هرمونات الشبع في الجسم، مما يقلل من الشهية ويزيد من الشعور بالامتلاء، ولكنها تحتاج إلى مراقبة دقيقة في الجرعات لتجنب أي مضاعفات محتملة.
الآثار الجانبية والمخاطر الصحيةكما جاء في تقرير صادر عن Mayo Clinic عام 2024، أن حقن التخسيس قد تؤدي إلى آثار جانبية تشمل الغثيان، والقيء، والإسهال، خاصة في بداية العلاج، وقد تشمل المخاطر الصحية الأكثر خطورة التهاب البنكرياس، وهي حالة تتطلب تدخلًا طبيًا عاجلًا، و أوضحت الدراسة أن استخدام هذه الحقن يجب أن يتم بحذر مع فئات معينة، خصوصًا الذين يعانون من مشاكل في الكبد أو الغدة الدرقية.
التحذيرات والفئات الممنوعةوفي دراسة أجرتها جامعة جونز هوبكنز في عام 2023، تم تسليط الضوء على أن هذه الحقن قد تكون غير آمنة لبعض الفئات مثل الأشخاص الذين يعانون من حالات معينة مثل مشاكل الجهاز الهضمي الحادة أو من لديهم تاريخ عائلي مع أمراض معينة، كما ذكرت الدراسة أن استشارة الطبيب ضرورية قبل البدء في استخدام الحقن لضمان عدم تعرض المستخدمين لأي مضاعفات صحية خطيرة.
لا تصلح أن تكون اختيار أول
وفي هذا السياق قالت الدكتورة إسراء عادل، استشاري التغذية العلاجية لـــ"البوابة نيوز"، إن هذه الحقن ليست وسيلة آمنة للجميع، ويجب استخدامها بحذر شديد، كما أنه يجب اللجوء لها كخطوة أخيرة بعد تجربة اتباع أكثر من نظام غذائي صحي، أي انه من الأفضل محاولة تجربة الانظمة الغذائية الصحية المتفق عليها من منظمة الصحة العالمية، وأن فشل المريض في محاولاته تلك، أو عدم الحصول على النتيجة المرجوة، تأتي خطوة حقن إنقاص الوزن كمحاولة أخيرة، مؤكدة على الراغبين في استخدامها إجراء فحوصات شاملة؛ تتضمن فحص وظائف الكبد والكلى، ومستوى السكر في الدم، وذلك لتحديد مدى ملاءمتها للشخص وتجنب المخاطر، ومن الضروري فحص التاريخ الطبي العائلي الذي يُعد خطوة مهمة وضرورية جدا، خاصةً للأشخاص الذين لديهم تاريخ عائلي لأمراض معينة مثل السرطان وأمراض الغدة الدرقية.
أسباب شيوع المضاعفات والأخطاء الشائعةوأشارت استشاري التغذية إلى أن بعض المضاعفات تنتج غالبًا عن سوء الاستخدام، كزيادة الجرعة بشكل غير مبرر أو الاعتماد الكلي على الحقن دون إجراء أي تغييرات في النظام الغذائي أو أسلوب الحياة، ويؤدي هذا الاستخدام الخاطئ إلى آثار جانبية تشمل آلام المعدة المستمرة واضطرابات في مستويات السكر بالدم، مشيرة إلى أن هذه الحقن قد تسبب إجهادًا للجهاز الهضمي، مما قد يؤدي إلى مشاكل مثل التهاب البنكرياس في حالات معينة.
ووجهت نصيحة للمهتمين باستخدام حقن التخسيس بعدم الاعتماد على هذه الحقن كوسيلة وحيدة لخسارة الوزن، بل يجب أن تُعتبر جزءًا من خطة علاجية شاملة تشمل تحسين النظام الغذائي وزيادة النشاط البدني، كما يجب المتابعة مع الطبيب المتخصص كخطوة أساسية لضمان استخدام آمن وفعال لهذه الحقن وتحقيق نتائج طويلة الأمد بعيدًا عن أي مخاطر صحية، و التأكد من صحة الحقن و انها مسجلة من وزارة الصحة و معترف بها في الخارج ، وأيضا الالتزام بالمدة التي حددتها الطبيب المختص لاستخدامها.