رئيس مدينة العبور يلتقي بسكان الحي الـ 13 لرصد شكواهم
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
عقد اليوم السيد الدكتور المهندس أحمد اسماعيل جبر رئيس جهاز مدينة العبور الجديدة، اجتماع مع عدد من السكان بالحي الثالث عشر والرابع عشر، وذلك في إطار الحرص على التواصل الدائم والمباشر مع سكان المدينة لمعرفة ورصد المشاكل الخاصة بالمدينة وإيجاد حلول لها من خلال استخدام الأدوات المتاحة وإعادة توجيهها
وقام ممثلي السكان بعرض مشاكلهم خلال الاجتماع وتم مناقشة الحلول المتاحة لها وتتمثل في عدم توصيل الغاز للوحدات في الوقت الحالي وتم التوضيح بأن تركيب الغاز للوحدات يتوقف على نسبة الاشغال بكل عمارة وذلك بناء على الرأى الفنى للشركة المشغلة وكذلك مشكله المواصلات وتم التوجيه على زيادة اوتوبيس لنقل حركة السكان بالحي.
كما تم مناقشه مشكلة الاشغالات حيث تم التوجيه للإدارات المعنيه على اتخاذ الإجراءات الصارمه من غلق و تشميع في حالة مخالفة النشاط وإلغاء التخصيص في حالة المخالفه مرة أخرى كما تم من مناقشة مشكلة المقلب المجاور للحي وتم إطلاع الساده السكان على كافة الإجراءات التي قام بها الجهاز مع السلطات المختصة حيال ذلك .
وتم مناقشه مخاطبه كافه الجهات الخدميه لتشغيل كافه المباني الخدميه التي تم الانتهاء من تنفيذها بالمنطقه مثل استكمال تشغيل المدارس التي تم استلامها من خلال وزاره التربيه والتعليم وتشغيل المراكز الطبيه التي تم استلامها من خلال وزاره الصحه ووعد رئيس الجهاز انه سيتواصل مع كافه الوزارات الخدميه لسرعه تشغيل الخدمات لتلبيه احتياجات الساده المواطنين.
وفي ختام اللقاء توجه السيد رئيس الجهاز بالشكر للسكان على تعاونهم في توضيح المشكلات ومحاولة عرض حلول لها وتم الاتفاق على ان يكون هناك تواصل دوري مع الساده السكان للمساعده في حل جميع المشاكل الطارئه وتحقيق الدور التنموي الذي ينشده جهاز المدينه في تلبيه كافه الخدمات والاحتياجات الاساسيه للساده المواطنين بالمدينه .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزارة التربية والتعليم مشكلة المواصلات جهاز مدينة العبور مدينة العبور مدينة العبور الجديدة وزارة التربية جهاز مدينة العبور الجديدة الاحتياجات الأساسية
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء السلوفاكي يلتقي بوتين في زيارة مفاجئة
أجرى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الأحد، في الكرملين محادثات مع رئيس الوزراء السلوفاكي روبرت فيكو، الذي يعد من القادة الأوروبيين القلائل الذين حافظوا على علاقة ودية مع الزعيم الروسي بعد حربه على أوكرانيا.
وأظهرت لقطات للقاء الزعيمين وهما يبتسمان ويتصافحان، بعد ساعات قليلة على تحذير بوتين أوكرانيا من ردود انتقامية قاسية، رداً على هجوم بطائرات مسيرة استهدف مدينة قازان، التي تبعد ألف كيلومتر عن الحدود الأوكرانية.
وجاء في منشور على تلغرام للصحافي بافيل زاروبين العامل في التلفزيون الروسي والمقرب من الكرملين، أن "بوتين يلتقي حالياً في الكرملين رئيس الوزراء السلوفاكي فيكو".
ولم يتم الإعلان مسبقاً عن زيارة فيكو المنضوية بلاده في حلف شمال الأطلسي والاتحاد الأوروبي.
وقال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف، رداً على سؤال، إن هذه الزيارة غير المعلن عنها رسمياً كانت مبرمجة "قبل بضعة أيام".
ولم يشأ بيسكوف تحديد المواضيع المدرجة على جدول أعمال الاجتماع، لكنه قال إنه يمكن "افتراض" مناقشة مسألة عبور الغاز الروسي.
وأعلنت أوكرانيا الصيف الماضي أنها لن تجدد عقداً مع موسكو ينتهي في آخر 2024 لنقل الغاز الروسي إلى أوروبا، عبر شبكتها الواسعة من خطوط الأنابيب.
في الأسابيع الأخيرة، ندّدت سلوفاكيا والمجر اللتان تعتمدان بشكل كبير على الغاز الروسي، بتداعيات هذه الخطوة، التي من شأنها قطع الغاز تماماً عنهما في نهاية العام، مع عدم وجود حلول بديلة فورية ذات موثوقية.
وأوقف فيكو المساعدات العسكرية لأوكرانيا عندما تولى رئاسة الوزراء في أكتوبر (تشرين الأول) 2023، وهو يدعو، على غرار نظيره المجري فيكتور أوربان، إلى إجراء محادثات سلام مع أوكرانيا.
وكان فيكو أعلن في نوفمبر (تشرين الثاني) أنه سيتوجّه إلى موسكو في مايو (أيار) لحضور احتفالات الذكرى الثمانين للانتصار على ألمانيا النازية.
وكان بوتين قد توعّد، الأحد، بإلحاق مزيد من "الدمار" بأوكرانيا عقب هجوم بطائرات مسيّرة طال برجاً سكنياً في مدينة قازان.
وأظهرت لقطات فيديو انتشرت على منصات التواصل الاجتماعي، مسيّرة واحدة على الأقل ترتطم بمبنى شاهق وتتسبب في اندلاع كرات نارية، رغم عدم الإبلاغ عن وقوع إصابات. ولم تعلق أوكرانيا على الضربة.
لكن بوتين قال في كلمة متلفزة: "أيا كان ومهما حاولوا التدمير، سيواجهون دماراً مضاعفاً، وسيندمون على ما يحاولون القيام في بلادنا".