البوابة نيوز:
2024-11-27@08:17:26 GMT

كيف تراجع بنفسك فاتورة الكهرباء الشهرية؟

تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT

يسأل كثير من المواطنين  عبر صفحات التواصل الاجتماعي عن كيفية مراجعه فاتورة الكهرباء لبيان ما إذا كانت صحيحة أو خاطئة .

وكانت قد اتخذت وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة  العديد من الإجراءات للقضاء على شكاوى أخطاء فاتورة الكهرباء منها التعاقد مع شركة شعاع لقراءة العدادات واتباع نظام القراءة الموحد  مما قضى بشكل كبير على أخطاء فاتورة الكهرباء ولكن قد تكون هناك أخطاء بسيطة  ناتجة عن خطأ بشري أو تقني.


وتستعرض " البوابة نيوز " لقرائها بعض الخطوات التي يتبعها المواطن تمكنه من مراجعة فاتورة الكهرباء بنفسه، كالتالي: 

1-يجب على المواطن أن يدقق  في فاتورة الكهرباء بنفسه

2- وإذا  لاحظ  وجود رقم أكبر أو أصغر مما هو مسجل بالعداد هذا يعني أن الفاتورة غير صحيحة وعليه مراجعة الوزاة أو المواقع الخاصة بالشكاوى في الحال.
3-كما  يجب  تحميل التطبيقات التي عملت الدولة على تطويرهامن أجل الحد من شكاوى الفواتير وغيرها من المشكلات وتوفير الوقت على المواطن من خلال تنفيذ أو اتخاذ أي إجراء بالتطبيق أون لاين  سواء أكان ذلك من خلال تطبيق "القراءة الموحد" الذي يوثق قراءة الاستهلاك والذى  ينقل الصورة التي ألتقطت للعداد إلى مركز جمع القراءة، أو من خلال موقع الوزاة الإلكتروني، أو موقع الشركة القابضة للكهرباء.
 

طرق مراجعة فاتورة الكهرباء

1- مراجعة خانة المطلوب سداده الموجودة أسفل فاتورة الاستهلاك ومطابقتها بقيمة الفاتورة التي تسبقها فإذا كانت متقاربة منها وفقًا للأسعار الجديدة تكون الفاتورة سليمة.
2- إذا تم ملاحظة أن قيمة الفاتورة مبالغ فيها ولا تعبر عن الاستهلاك الفعلي، قم بقراءة عدد الكيلو وات/ ساعة الموجود منتصف الفاتورة في الجزء الأيمن.
3- يجب مراجعة خانة القراءة الحالية والسابقة الموجودة أعلى فاتورة الاستهلاك من الجزء الأيمن، ومقارنتها بالقراءة الموجودة بالعداد.
4- احسب فاتورة الاستهلاك قبل السداد للتأكد من صحة القيمة الموجودة بالفاتورة.
5- إذا كانت القراءة الموجودة في خانة «حالية» المكتوبة بالفاتورة أكثر من القراءة الموجودة بالعداد لا تسدد الفاتورة، وسجل شكوى على الخط الساخن لوزارة الكهرباء على رقم 121.6-
أو توجه لشركة الكهرباء التابع لها وتسجل شكوى بعدم مطابقة فاتورة الاستهلاك بالقراءة الموجودة بالعداد ليتم تصحيح الخطأ سداد القيمة الفعلية لفاتورة الاستهلاك.
7- يمكن حساب قيمة فاتورة الاستهلاك قبل السداد للتأكد من صحة القيمة الموجودة بالفاتورة من خلال برنامج احسب فاتورتك.
 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: المواطنين وزارة الكهرباء فاتورة الاستهلاک القراءة الموجودة فاتورة الکهرباء من خلال

إقرأ أيضاً:

القراءة على أساس من القواعد الفكرية

علينا أن نجعل مناهجنا وتعليمنا يصلان بالشباب إلى مستوى ثقافي مناسب





ما تزال ثقافتنا المعاصرة تفتقر إلى قُرَّاء حقيقيين يطلعون على المصادر الأولى للمعرفة، ويتشربون أمهات الكتب، فليس من قبيل المصادفة أن الثقافة العربيَّة تعاني من انحسار القراء الجادين، في هذا السياق، هذا رغم هذا الكم التراكمي الإبداعي من الأكاديميين وأرباب الفكر والعلماء، لكن أين هم الشباب من قراءة هذا المنتج الفكري؟ ولمن يورث هذا الميراث العظيم؟ ثم أين هو ذلك القارئ الحصيف القادر على التغيير والتفاعل الخلاق؟.
إنه ليؤسفني أن قول إن الواقع لا يبشِّر بجيل مثقَّف وجادٍّ وعميق، ولا يبشر بجيل يستطيع أن يرسم مستقبلًا جديدًا للأدب العربي أو للثقافة العربية الحديثة؛ هو بكل المقاييس جيل مختلف عن كل جيل، فالمسؤوليَّة جسيمة على من يقطنون في منتصف العالم- الشرق الأوسط-؛ ليحملوا مشاعل التنوير ويصبحوا رعاة الفكر في منطقة تعتبر مهد الحضارات الإنسانيَّة العريقة، والتي يقوم أساسها على المعرفة، وتعتمد لغتها الحيَّة وآدابها على التراكم الإبداعي والروحي والفكري، وكتابها الكريم يدعو إلى العلم والقراءة والمعرفة.
دعونا نناقش ونتساءل بعمق عن دور «معارض الكتاب» في تفعيل «القراءة العميقة» وعن واقع الحال من عزوف عامٍّ عن فعل القراءة ذات الطابع النقدي والفكري، وتراجعها في العصر الرقمي، وعن مصير النتاج الأدبي الأصيل بعد أن رحل قراءه وابتعدوا عن عالم الضوء، على سبيل المثال: فعند تجوالك بين أروقة معارض الكتب ستلاحظ مدى الانحسار الكبير في الإقبال على حيازة المجلدات العظيمة، ما عدا الأكاديمين وأرباب الفكر والمختصين.
إن هذه الكتب القابعة على الرفوف بين أروقة المعارض، أراها كلما أحضر هذه الفعاليات، فلا أرى ذلك التفاعل مع الروائع التاريخيَّة والحضاريَّة والأدبيَّة، ولا يتعامل القارئ المعاصر مع نتاج مبدعيهم، وخاصة التراثي منه، بالتقدير الذي يليق به، حيث لا تثير في نفوسهم ذلك الفضول المعرفي المرغوب.
أخشى على مجتمعاتنا من المستقبل، وأخاف ألا نستطيع اللحاق بالحضارة ومواكبة التطور؛ فى ظل عزوف الشباب عن مرافقة الكتاب العظيمة، خاصة مع التطور التكنولوجي الذى يشهده العالم، وسهولة الوصول إلى المعلومة من خلال التقنيات الحديثة، والانتشار السريع للمعلومات، ووفرة الوسائط المعرفية والمعلوماتية وتنوُّعها.
هناك أزمة هوية لغوية تتفاقم لدى الخريجين على كل المحاور، تتمثل في فراغ فكري وثقافي ولغوي، وابتعاد عن ثقافته العربية الأصيلة، مما يدفعه تجاه هوية أخرى يتكيف معها في الشكل والمضمون، مما يؤصل فيه الرفض والتمرُّد على ثقافته، والإذعان لثقافة الآخر، تلك الثقافة المغايرة التي تجلب عاهات من الانحراف السلوكي والقيمي، وقد يكون أحيانًا ضحية الترف والرفاهية، ووسائل التواصل الاجتماعي التي تُصيب العقول بالبلادة والخمول، فهي دوافع قوية للعزوف عن التزود بالقراءة العميقة والمحسوبة.
لا بدَّ أن نقف مع أنفسنا وقفة؛ وعلينا أن نجعل مناهجنا وتعليمنا يصلان بالشباب إلى مستوى ثقافي مناسب؛ ليكون شبابًا مفكرًا يمتلك الأدوات الكاملة التي تعينه على الانخراط في المجتمع العالمي.
ولكي يتحقَّق ذلك لا بدَّ من استخراج الكنوز الثقافيَّة العظيمة بطريقة أو بأخرى، من حيث تفكيك هذا الموروث الحضاري من الكتب والمخطوطات إلى لغة عصرية مبسطة، تحافظ على مكنون التراث بطريقة علمية سليمة، لخلق قارئ حصيف، ولتصحيح المعايير الفكريَّة وضبط المفاهيم الأساسيَّة بكل المجالات الحيوية.

مقالات مشابهة

  • فاتورة الحوثي في البحر الأحمر
  • القراءة على أساس من القواعد الفكرية
  • استعدادا لفصل الشتاء.. الكهرباء تراجع الخطوط والشبكات والمشروعات القريبة من مسارات مخرات السيول
  • حرب السودان النساء يسددن فاتورة باهظة
  • ‎ ‎طريقة شحن فاتورة الكهرباء والمياه عبر تطبيق «إنستا ‏باي»
  • "نماء للتزويد" تدشن خدمة "سابق" بتقنية العداد الذكي لتسهيل إدارة الاستهلاك
  • تعرف على الأجهزة المنزلية التي تتسبب في ارتفاع فاتورة الكهرباء
  • حجز شقق الإسكان الاجتماعي 2024.. قيمة الأقساط الشهرية والمقدم
  • كيف تُصلح هاتفك الآيفون بنفسك؟
  • أفضل المواقع المفيدة المجانية الموجودة على الإنترنت