بسبب المُقاطعة.. ماكدونالدز تخسر 7 مليارات دولار من قيمتها
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
خسرت شركة ماكدونالدز 7 مليارات دولار من قيمتها، وذلك خلال ساعات، بعد إعلان مديرها المالي عن استمرار تأثير المقاطعة في عدد من الدول العربية على المبيعات خلال العام الجاري.
وفي هذا السياق، كشف المدير المالي لشركة ماكدونالدز، إيان بوردن، في مؤتمر "يو بي إس" العالمي للمستهلكين والتجزئة، الأربعاء، أن "سهم ماكدونالدز نزل بأكثر من 3 في المئة، متجها نحو تسجيل أكبر خسارة يومية في 5 أسابيع".
وأكد على "استمرار تأثير المقاطعة في المنطقة العربية والعالم الإسلامي على المبيعات خلال العام الحالي"، فيما عاش العالمان العربي والإسلامي منذ تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، على إيقاع حملة مقاطعة الشركات التي تعتبر داعمة للاحتلال الإسرائيلي في حربه على قطاع غزة المحاصر.
أكبر خسارة يومية خلال 5 أسابيع.. #ماكدونالدز تخسر 7 مليارات دولار من قيمتها في ساعات بعد إعلان مديرها المالي عن استمرار تأثير المقاطعة بالشرق الأوسط في المبيعات. pic.twitter.com/9XZnNAWWa6 — حيدر الموسوي - Hayder Almosawy (@haider_mossawy) March 14, 2024
إلى ذلك، تراجع سهم شركة ماكدونالدز، 3.37 في المئة أو 9.93 دولارات إلى 284.36 دولارا، خلال الساعات القليلة الماضية، مما أدّى إلى خسارة الشركة لما يناهز6.87 مليارات دولار.
وأوضح المدير المالي لشركة ماكدونالدز، بأن "المبيعات الدولية ستنخفض تباعا في الربع الحالي، نتيجة استمرار الصراع في الشرق الأوسط وضعف الطلب في الصين"، مردفا: "المبيعات المماثلة للربع الأول في قطاع الأسواق التنموية الدولية المرخصة لشركة ماكدونالدز ستكون "أقل قليلا" من فترة الثلاثة أشهر السابقة".
وتابع بأن: "الخسارات المتتالية للشركة صاحبة سلسلة المطاعم الأكثر انتشارا في العالم، تواجه متاعب مع استمرار حملات المقاطعة ضدها".
تجدر الإشارة إلى أن المواطنين في عدد من الدول، عبر العالم، أكّدوا على استمرارهم في مُقاطعة كافة المنتجات الداعمة للاحتلال الإسرائيلي، في عدوانه الأهوج على قطاع غزة؛ خاصة منذ إعلان ماكدونالدز في دولة الاحتلال الإسرائيلي في تشرين الأول/ أكتوبر الماضي أنها ستقدم وجبات مجانية للجنود الإسرائيليين.
هذه اغلى صورك اعلان سلبي بالتاريخ كلفت مايزيد على 7 مليار دولار في لحظة ..
⭕????شركة ماكدونالدز تخسر 7 مليارات دولار من قيمتها خلال ساعات بعد إعلان مديرها المالي اليوم، الأربعاء، عن استمرار تأثير المقاطعة بالشرق الأوسط على المبيعات،#طوفان_الاقصى #المقاطعة_سلاح_مؤثر pic.twitter.com/HHGKzKMp0H — jehad barakh (@abomosa88) March 14, 2024
من جهتها، اعتبرت حركة مقاطعة دولة الاحتلال الإسرائيلي (BDS) سلسلة المطاعم الشهيرة ضمن قائمة الشركات التي تدعو لمقاطعتها، والتي "تتواطأ في الإبادة الجماعية والفصل العنصري الذين ترتكبها إسرائيل ضد الفلسطينيين". وذلك في إطار حملاتها ضد الشركات الداعمة لدولة الاحتلال الإسرائيلي.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي اقتصاد اقتصاد دولي اقتصاد عربي اقتصاد دولي ماكدونالدز المقاطعة ماكدونالدز المقاطعة العالم الاسلامي المزيد في اقتصاد اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي سياسة سياسة اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
نصف قرن من شخصية هالو كيتي..كيف تحوّلت لامبراطورية قيمتها 80 مليار دولار؟
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- صادف أمس الجمعة، مرور نصف قرن منذ أن ابتكرت شركة التسويق اليابانية "سانريو" أول نسخة من "كيتي وايت"، أو "هالو كيتي"، الفتاة المرحة في هيئة قطة التي تعيش مع عائلتها في ضواحي لندن.
وعلى مدار العقود التي مرت منذ ظهورها، أصبحت سفيرة لليونيسيف، ومبعوثة خاصة لوزارة الخارجية اليابانية، وموضوعًا للمطاعم والمقاهي ذات الطابع الخاص، وللمتنزهين الترفيهيين، وحتى مستشفى للولادة.
وبالتالي، تعد "هالو كيتي" عملاقًا تجاريًا حقق لمبتكرها ما يقدر بنحو 80 مليار دولار، ما وضعها إلى جانب "بوكيمون"، و"ميكي ماوس"، و"ويني الدبدوب" كواحدة من أكثر العلامات التجارية تحقيقا للأرباح في التاريخ. لكن بخلاف الآخرين في القائمة، لم يكن بيع المنتجات امتدادًا مربحًا لشهرة "هالو كيتي" على الشاشة، بل كان سبب وجودها منذ البداية.
كشفت شركة إيفا للطيران التايوانية عن طائرة تحمل شعار "هالو كيتي" في مطار جورج بوش الدولي في هيوستن بولاية تكساس في عام 2015Credit: Bob Levey/Getty Images for Sanrio/Fileوصُممت "هالو كيتي" بغرض تزيين مسلتزمات الأطفال والقرطاسية، وقد رسمتها لأول مرة يوكو شيميزو، إحدى رسامي شركة "سانريو"، في عام 1974. وأرادت الشركة تصاميم تجسّد مفهوم "كاوايي" الياباني، الذي يعني اللطافة، واستوحت الشابة البالغة من العمر 24 عامًا الإلهام للشخصية من قطة صغيرة أهداها لها والدها كهدية.
وظهرت "هالو كيتي" لأول مرة تجاريًا في العام التالي، حيث ظهرت على مجموعة من محفظات العملات المعدنية إلى جانب شخصيات جديدة عدة أخرى.
وقد أثبتت هذه الشخصية أنها التصميم الجديد الأكثر شعبية للشركة، إذ ارتفعت مبيعات "سانريو" بشكل كبير فور وضع صورتها على الألعاب والملصقات وغيرها من المنتجات الأخرى.
ولكن إذا كان من الممكن أن يُعزى نجاح الشخصية في وقت مبكر إلى تصميم شيميزو البسيط الذي لا يُنسى، الذي يتألف من وجه بلا فم وأنف أصفر بيضاوي وشوارب قطة وربطة شعر، فإن مكانتها كأيقونة للثقافة الشعبية تعود إلى الرسامة يوكو ياماغوتشي.
المصممة الرسمية الثالثة لشخصية "هالو كيتي"، يوكو ياماجوتشيCredit: Yoshikazu Tsuno/AFP/Getty Images/Fileوتعتبر ياماغوتشي المصممة الثالثة لشخصية "هالو كيتي"، وقد قادت الهوية البصرية للشخصية مدة 45 عامًا تقريبًا.
في حديثها إلى CNN في المقر الرئيسي لشركة "سانريو" في طوكيو، تذكرت ياماغوتشي انضمامها إلى الشركة في وقت كانت فيه منتجات "هالو كيتي" تنحدر في شعبيتها.
وفي عام 1979، قررت شركة "سانريو" تنشيط العلامة التجارية، وكانت ياماغوتشي واحدة من العديد من الرسامين الذين كُلفوا بإنشاء وتقديم صور جديدة. ولأنها كانت تدرك أن "هالو كيتي" كانت موسيقية طموحة، فقد رسمت مشهدًا يصور الشخصية محاطة بعائلتها بعد شرائهم أول "بيانو" كبير.
بدأت ياماغوتشي في لقاء معجبي "هالو كيتي" القدامى والحاليين، لفهم سبب انخفاض المبيعات. وقامت بزيارة لمدة عام إلى مدينة سان فرانسيسكو في عام 1984، وسط اهتمام متزايد في الولايات المتحدة بالدببة المحشوّة. وبعد عودتها إلى اليابان، شرعت ياماغوتشي بإنشاء رسوم جديدة وتشكيل مجموعة من الأصدقاء لـ"هالو كيتي"، ضمنًا الدب المحشو، "تيني تشوم".