فجوة جديدة بين بايدن ونتنياهو.. عقوبات أمريكية مرتقبة للمرة الأولى
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
عرضت قناة «القاهرة الإخبارية»، تقريرا تليفزيونيا بعنوان «فجوة جديدة بين بايدن ونتنياهو.. عقوبات أمريكية مرتقبة للمرة الأولى على مواقع استيطانية بالضفة الغربية».
فجوة جديدة بين الرئيس الأمريكي بايدن ورئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، إذ تستعد إدارة بايدن لفرض عقوبات جديدة على موقعين استيطانيين تنطلق منهما هجمات لمستوطنين ضد فلسطينيين بالضفة الغربية.
العقوبات الأمريكية الجديدة المزمع فرضها على موقعين استيطانيين تشمل عقوبات أيضا ضد 3 مستوطنين إسرائيليين ستعمل واشنطن من خلالها على تجميد الأصول التي يمتلكها المستوطنون الثلاثة والمستوطنات في الولايات المتحدة الامريكية وحظرهم من الحصول على تأشيرات دخول إليها ومنعم من استخدام المنظومة المالية الأمريكية.
وأوضح مسؤولون أمريكيون أن العقوبات الأمريكية التي ستفرض على الموقعين الاستيطانيين تهدف إلى إيصال رسالة مفادها أن واشنطن لن تستهدف الأفراد فقط، بل الكيانات المتورطة في توفير الدعم اللوجستي والمالي لشن هجمات ضد المدنيين الفلسطينيين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: بايدن غزة قطاع غزة فلسطين القضية الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
جلسات فنية مرتقبة في عُمان من المحادثات الإيرانية- الأمريكية
روما- الوكالات
وصف مسؤولون إيرانيون الجولة الأخيرة من المحادثات النووية مع أميركا في روما بـ"الإيجابية والبناءة"، مما يعكس مؤشرات على تقدم حذر في هذا الملف المعقد.
وقال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، أمس السبت: "أجرينا اليوم مفاوضات استغرقت 4 ساعات. وكما في الجلسة السابقة، كانت هذه الجولة أيضا خطوة إلى الأمام".
وأضاف عراقجي في تصريح لوكالة أنباء "تسنيم" الإيرانية شبه الرسمية: "تمكنا من التوصل إلى تفاهم أفضل بشأن عدد من المبادئ والأهداف. وقد تقرر استمرار المفاوضات والانتقال إلى المراحل التالية وبدء الجلسات الفنية".
وتابع: "اعتبارا من يوم الأربعاء من هذا الأسبوع، ستعقد المفاوضات الفنية على مستوى الخبراء في سلطنة عمان. ويوم السبت القادم سنلتقي مجددا في عمان لبحث نتائج عمل الخبراء".
وأكد المسؤول الإيراني أن "المفاوضات جرت في أجواء بناءة وتسير نحو التقدم".
وأوضح عراقجي أن "التفاوض هو أحد مهام وزارة الخارجية، ولا داعي لإثارة الانفعالات. نحن نتابع عملنا بدقة. ولا يوجد سبب لتفاؤل مفرط أو تشاؤم مفرط. آمل أن نكون في موقع أفضل بعد الجلسات الفنية في الأسبوع المقبل".
من جانبه أكد متحدث باسم وزارة الخارجية العُمانية، السبت أن "اجتماعات اليوم في روما.. أسفرت عن توافق الأطراف للانتقال إلى المرحلة التالية من المباحثات الهادفة إلى التوصل إلى اتفاق منصف دائم وملزم يضمن خلو إيران بالكامل من الأسلحة النووية ورفع العقوبات بالكامل عنها، مع الحفاظ على حقِها في تطوير الطاقة النووية للأغراض السِلمية".
وكان عراقجي والموفد الأميركي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف باشرا المحادثات بشأن ملف إيران النووي الذي يثير التوتر بين طهران وبلدان غربية، في عُمان يوم 12 أبريل.
وقبل توجهه إلى روما، أبدى عراقجي استعداد بلاده للتوصل إلى حل سلمي بشأن الملف النووي.
وخلال مؤتمر صحفي مع نظيره الروسي، سيرغي لافروف في موسكو، قال عراقجي إن الاتفاق ممكن إذا تحلت واشنطن بالواقعية.