ذكرى اختفاء الطائرة الماليزية.. لغز القرن مستمر وأسئلة دون إجابات
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
بعيدًا عن الأحداث العادية التي تملأ حياتنا اليومية، يجلب لنا القدر أحيانًا قصصًا غامضة تثير الفضول وتدفعنا للتساؤل عن حقيقتها. وإحدى هذه القصص المثيرة هي اختفاء طائرة الركاب الماليزية في رحلتها رقم 370.
كانت الطائرة تحمل على متنها 227 راكبًا و12 من أفراد الطاقم، وقد أقلعت في الثامن من مارس عام 2014 من مطار كوالالمبور متجهة إلى بكين.
انطلقت عملية بحث دولية ضخمة لمعرفة مصير الطائرة، وشاركت فيها العديد من الدول بما في ذلك ماليزيا والولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا والصين وسنغافورة وإندونيسيا وأستراليا. وبعد مرور سبع ساعات من اختفائها، تم اكتشاف أن الطائرة استمرت في الطيران في الأجواء.
ولكن الأمر الأكثر غموضًا هو أن الطائرة تغيرت مسارها وارتفاعها عدة مرات قبل أن تختفي في إحدى المناطق غير المعروفة في المحيط الهندي. ورغم البحث الضخم الذي تمت معاونته بأحدث التقنيات، لم يتم العثور على أي أثر يدل على مكان سقوط الطائرة.
تداولت العديد من الروايات التي حاولت تفسير مصير الطائرة الغامض. بعضها اشتبه في أن أحد الطيارين قام بالانتحار بهذه الطريقة المروعة، في حين اقترحت رواية أخرى أن اختفاء الطائرة قد يكون له علاقة بمحاولة هروب مسافرين اثنين كانا يحملان جوازات سفر مزورة. وكانت هناك رواية تتحدث عن امرأة غامضة اتصلت بقبطان الطائرة قبل يومين من اختفائها.
مر على اختفاء الطائرة أكثر من عشر سنوات، ومع ذلك لا يزال الغموض يكتنفها. وعلى الرغم من الجهود الكبيرة التي بذلت في عمليات البحث، لم يتم العثور على إجابات واضحة حول ما حدث بالضبط للطائرة ومكان سقوطها.
قصة طائرة الركاب الماليزية في رحلتها رقم 370 مثيرة حقًا وتثير العديد من التساؤلات. لا يزال العديد من الخبراء والمحققين يعملون على محاولة حل هذا اللغز، وقد تم تقديم العديد من النظريات والتفسيرات المحتملة على مر السنوات، ولكن حتى الآن لا يوجد تفسير قطعي لما حدث.
اختفاء الطائرة الماليزية
تظل هناك بعض النظريات الشائعة التي تم تداولها، ومنها:
1. فشل فني: هناك احتمال أن يكون هناك خلل فني مفاجئ في الطائرة أدى إلى فقدان السيطرة عليها وتحطمها في المحيط الهندي.
2. عمل إرهابي: تشير بعض الروايات إلى أن الطائرة قد تعرضت لاختطاف أو هجوم إرهابي.
3. أخطاء بشرية: قد يكون هناك أخطاء بشرية مرتبطة بالطاقم أو الركاب تسببت في حدوث الحادث.
4. نظريات المؤامرة: هناك العديد من النظريات المؤامرة التي تشير إلى أن هناك جهات خارجية متورطة في اختفاء الطائرة.
مهما كانت النظريات المحتملة، فإن الحقيقة الوحيدة هي أن اختفاء طائرة الركاب الماليزية في رحلتها رقم 370 لا يزال لغزًا غير محلول حتى اليوم. قد يستمر السؤال عن مصير الطائرة ومكانها المفقود لفترة طويلة قادمة، وقد لا يتم العثور على إجابات حاسمة إلا إذا تم العثور على حطام الطائرة أو تم الكشف معلومات جديدة تساعد في حل اللغز.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الطائرة الماليزية الولايات المتحدة وبريطانيا حطام الطائرة بريطانيا وفرنسا اختفاء الطائرة الماليزية سقوط الطائرة المحيط الهندي اختفاء الطائرة تم العثور على العدید من
إقرأ أيضاً:
حروب أوروبا ضد الجلابة في عموم أفريقا القرن التاسع عشر
حروب أوروبا ضد الجلابة في عموم أفريقا القرن التاسع عشر
في كتابات الأوروبيين الذين عملوا في القرن التاسع عشر في حكمدارية خط الإستواء كانت كلمة دنقلاوي Dongolese تعادل شمالي بمصطلحات اليوم ولهذا تجدهم أحيانا يصفون الزبير باشا بدنقلاوي Dongolese.
ومنذ أن تم ضم الجنوب في 1870م للخديوية المصرية لم يحكمه سوداني شمالي حتى إندلاع التمرد في 1955م.
وكذلك دارفور منذ أن تم ضمها في 1874م لم يحكمها سوداني حتى 1956م باستثناء فترة المهدية من 1883م حتى 1898م ومرة ثانية من 1899م حتى 1916م بواسطة السلطان علي دينار.
وفي كل أفريقيا حيثما توجهت جيوش أوروبا في القرن التاسع عشر فقد كان أول همها بذر الكره واستعداء القبائل الأفريقية ضد الجلابة لأنهم كانوا الطبقة المتنورة والمحركة للتجارة والمتفاعلة مع الوطنيين بالتصاهر الذي ينتج هجينا منتميا للأرض ومتبنيا لدين ولغة العرب.
مصطلح الجلابة وإن كان خاصا بسودان وادي النيل إلا أنه من حيث الطبيعة والمضمون فقد كان منتشرا في عموم أفريقيا ، ولم تتمكن بلجيكا من استعمار الكونغو في الربع الأخير من القرن التاسع عشر حتى شنت حرب إبادة ضد عرب الكونغو وأبادت منهم ما يقدر بـ 70ألف بالمكسيم وكانت تروج لحربها ضدهم في الصحف الأوروبية والأمريكية بأنها حرب لتحرير الأفارقة من تجار الرقيق العرب.
بعد أن سيطرت بلجيكا على الكونغو إكتشفت القبائل الأفريقية حتى التي حولت ولاءها للبلجيك وقاتلت معهم ضد العرب أنها سلمت رقابها لعبودية أقسى من نوع جديد ، عبودية فقدت فيها الكونغو ما يقدر بـ 10مليون نسمة بسبب الفظاعات والإنتهاكات.
كان عرب الكونغو يتحدثون السواحيلية ويكتبونها بالأبجدية العربية ولكنهم كانوا عربا بالمعايير الأوروبية وقتها.
ولا تزال الكونغو حتى اليوم وحتى الغد تدفع ثمن تلك الفترة في تاريخها والتي حين حاول باتريس لوممبا التحرر منها تم إغتياله بوحشية.
إذا حققت حرب السودان هذه أبريل 2023م أهدافها فسيدخل السودان فترة لا تقل ظلاما عن فترة الاستعمار البلجيكي للكونغو.
تتكرر الحيل عبر الحقب ومن لا يقرأ ماضيه تغره اللافتات وتصطاده الحيل.
#كمال_حامد ????