تركيا.. هجوم مسلح على الحزب الكردي في قيصري
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – وقع هجوم مسلح على سيارة الفعاليات الانتخابية التابعة لـ حزب الديمقراطية والمساواة للشعوب خلال حملة انتخابية في منطقة كوكاسينان بولاية قيصري.
ونشر حزب الديمقراطية والمساواة للشعوب، والذي شارك لقطات للهجوم، وقال في بيان إن “المهاجم أخذ بندقيته من خصره وأطلق النار من مسافة قريبة“.
وتمت مشاركة لقطات الهجوم على الحساب الإعلامي لأمانة الحزب في قيصري.
وجاء في المنشور: “وقع هجوم مسلح على سيارتنا الانتخابية في شارع سيواس في منطقة قيصري كوكاسينان، حوالي الساعة 13:35 يوم 13 مارس.. المهاجم أخرج بندقيته من خصره وأطلق النار من مسافة قريبة“.
وأشار المنشور إلى أن الهجوم لم يسفر عن أي إصابات.
وجاء في المنشور أن الرئيسين المشتركين لأمانة الحزب ومسؤولي الحزب أدلوا بشهادتهم في مركز الشرطة بشأن الهجوم، و”استمرت الإفادات حتى وقت متأخر من الليل، وتم اعتقال المهاجم، لكن لم تتم مشاركة اسمه ولقبه مع أحد”.
والأسبوع الماضي تعرضت سيارة الأنشطة الانتخابية لحزب الرفاة من جديد في إسطنبول لإطلاق نار قبيل فاعلية انتخابية، في منطقة هادمكوي التابعة لمنطقة أرناؤوط كوي في إسطنبول.
Tags: الحزب الكرديتركياقيصري
المصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: الحزب الكردي تركيا قيصري
إقرأ أيضاً:
الشرطة الهندية تشن حملة اعتقالات وهدم منازل عقب هجوم كشمير الإرهـ.ـابي
أعلنت الشرطة الهندية عن اعتقال ما لا يقل عن 175 شخصًا يشتبه بصلتهم بالهجوم الذي وقع في مدينة باهالجام بإقليم جامو وكشمير، والذي أسفر عن مقتل 26 شخصًا.
وأوضح المتحدث باسم الشرطة أن المداهمات جزء من عملية أمنية واسعة النطاق في منطقة أنانتناج، حيث وقع الهجوم.
وأشار المتحدث إلى أن المشتبه بهم المعتقلين كانوا من أهالي المسلحين وأشخاص يُعتقد أنهم على صلة بالهجوم، مضيفًا أن العديد منهم تم إخلاء سبيلهم بعد استجوابهم.
كما أكدت الشرطة أن العمليات الأمنية مستمرة على مدار الساعة، مع زيادة اليقظة في المنطقة، وتشمل التفتيش في المعابر وتكثيف الدوريات، خاصة في المناطق الغابية.
ونفذّت أجهزة الأمن الهندية عمليات هدم لمنازل خمسة أشخاص يُشتبه في ضلوعهم في الهجوم، بما في ذلك منزل أحد القياديين في جماعة "لشكر طيبة" الإرهابية.
وقد وقع هذا الهجوم، في 22 أبريل، مستهدفًا موقعًا سياحيًا في باهالجام، وأسفر عن مقتل 26 شخصًا وإصابة آخرين.
وأعلنت جماعة "جبهة المقاومة" في كشمير مسؤوليتها عن الهجوم، وأشارت تقارير إلى صلاتها بجماعة "لشكر طيبة"، التي تعتبرها الهند منظمة إرهابية.
وأدى الهجوم إلى تصاعد التوترات بين الهند وباكستان، حيث اتهمت نيودلهي الاستخبارات الباكستانية بالتنسيق مع المهاجمين، وهو ما نفته السلطات الباكستانية.