دمشق-سانا

الإرادة والتصميم لتحقيق النجاح والشغف بالأعمال اليدوية، هذا ما يميز الشابة نورما الصالح التي حولت هوايتها الفنية إلى مشروع صغير لتصنيع الإكسسوارات دخلت عبره ميدان الإنتاج لتترك بصمتها الخاصة بهذا المجال.

الصالح التي بدأت العمل بمشروعها منذ حوالي 10سنوات بينت خلال حديثها لـ سانا الشبابية أنها بدأت مشروعها بمبلغ مالي بسيط لا يتجاوز 300 ألف ليرة خلال سنوات الحرب بعد أن اشترت الخيطان والأقفال، وبدأت بممارسة هوايتها وتصنيع أشكال مختلفة من اللوحات المصنوعة من الخيطان والمسامير، إضافة إلى التحف والصمديات المصنوعة من الخيش والقهوة.

وأشارت الصالح إلى أنها لاحظت خلال عملها لسنوات طويلة بالتحف والصمديات أن سوق الإكسسوارات رائج أكثر، ما دفعها للعمل بهذا المجال، حيث تطلق العنان لمخيلتها لإنتاج قطع جديدة تناسب عالم الموضة وطلبات الزبائن.

وأوضحت أن مشغولاتها تلقى استحسان السيدات والشابات اللواتي يقبلن على اقتنائها كونها تقترن بالمناسبات فلكل مناسبة قطعة إكسسوار خاصة بها والكثير من السيدات يمتلكن شغف ارتداء الحلي بتصاميم فريدة، ما يشكل لمشغولاتهن ميزة تسويقية جيدة.

ولفتت الصالح إلى أن مشغولاتها المصنوعة يدوياً من الخرز والكريستال والشمع والخيش نالت إعجاب المحيطين بها، ما شجعها على مواصلة العمل والإنتاج عبر استغلال أوقات فراغها بعمل جيد يدر عليها المال.

وقالت الصالح: “إن العمل يتطلب الصبر والدقة والابتكار لإنتاج قطع جميلة ومميزة فبعض القطع يمكن أن تأخذ وقتاً طويلاً بالعمل لكن مع التمرين والتكرار يصبح العمل سهلاً”.

وحول تسويق منتجاتها، أوضحت الصالح أنها في السابق كانت تعتمد على بعض المحال التجارية، أما اليوم فتعتمد على المعارض والبازارات، مبينة أنها شاركت بمعارض نفذتها وزارتا السياحة والصناعة وترغب بالمشاركة بمعارض خارجية للتعريف ببضاعهتا ولا سيما أن أغلب مشغولاتها تستهوي السياح وزوار سورية حيث يحملونها معهم كتذكارات إلى دول الجوار.

سكينة محمد وأمجد الصباغ

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

جمعية كيان تصنع الفرح لأبنائها الأيتام وتكرمهم بمناسبة النجاح والعيد

إيمانًا من جمعية كيان للأيتام ذوي الظروف الخاصة، وحرصها على مشاركة أبنائها فرحة نجاحهم وفرحة عيد الأضحى المبارك، أقامت الجمعية مساء أمس السبت ٢٠٢٤/ ٦/ ٢٩حفلاً مميزًا في قرية العمارية بحضور الإدارة التنفيذية وأبناء كيان وأسرهم وموظفات الجمعية، وذلك ضمن “فعالية فرحة كيان” بالتعاون مع جوي أوف يوث، فريق بروين التطوعي.
وقد قضى الجميع أجمل وأسعد الأوقات، واستمتعوا بالأركان المتنوعة، كالألعاب الهوائية، ولعب كرة القدم، وركن صناعة الإكسسوارات، وركن الزراعة، وركن الرسم على الوجه والمناكير، إضافة إلى عرض فيلم سينمائي تثقيفي، وركن العزف على العود، وأركان الحلويات، وركن الأكلات الشعبية الحجازية.
وضم الحفل ضيافة متنوعة من المأكولات والمشروبات والحلويات، والعديد من الأركان الترفيهية، والمسابقات والأنشطة والفعاليات، والألعاب، إضافة لوجبة عشاء.
كما فرح الجميع بهدايا النجاح، وكانت البهجة عامرة على وجوههم، وضحكاتهم تملأ المكان.
هذا، وقد هنأت الأستاذة سمها الغامدي رئيس مجلس الإدارة أبناءها وبناتها الأيتام بنجاحهم وتفوقهم، وقالت هاتفيًا: غمرتني سعادة فائقة بنجاح أبنائي الأيتام، وغمرت الفرحة قلبي لكونهم سعداء. أبارك لهم من الأعماق نجاحهم، وأتمنى أن أراهم يحملون الشهادات العليا، ويساهمون في بناء الوطن. شكرًا لكل الجهود المبذولة على نجاح حفل فرحة كيان، وفرحتي بكم اليوم فرحتان. وأشكر الداعمين والحاضرين.
وقال الأستاذ رياض العبد الكريم المدير التنفيذي بجمعية كيان: تغمرني الفرحة بنجاح أبنائنا، وحصولهم على درجات متميزة، وهذا ما تسعى له الجمعية من خلال برنامج علم، ونتمنى أن نراهم في أعلى المراتب العلمية والمراكز العملية، وأبارك لهم ولأسرهم من القلب، وأشد على أيديهم بطلب العلم دائمًا وأبدًا، وأن يكون أول أهدافهم.. وأهنئهم بعيد الأضحى المبارك، كما أهنئ حجاج جمعية كيان الذين أدوا فريضة الحج هذا العام في حملة حج كيان السابعة، مع تمنياتي بالتوفيق للجميع.
وبدوره، قال قائد فريق بروين الأستاذ فيصل الشمري: نحن شركاء مع جمعية كيان، وسعداء لإعطائنا هذه الفرصة؛ لنفرح الأبناء الأيتام في كيان.
كما قال الأستاذ راكان مرغلاني قائد فريق جوي أوف يوث: كل ما يهمنا في هذا التعاون هو رسم الابتسامة على وجوه الأطفال وإسعادهم بعد نجاحهم بالعام الدراسي وفرحة العيد، وسعادتي وأعضاء فريقي لا توصف. شكرًا لكيان على هذه المبادرة الجميلة التي شاركونا فيها، ونحن دومًا مع كيان إن شاء الله.
هذا، وقد عبر أبناء كيان الناجحون والناجحات عن سعادتهم وأمنياتهم المستقبلية، وفرحتهم بالنجاح وبهذا الحفل البهيج، والرحلة الممتعة لقرية العمارية، وعن أمنياتهم في المستقبل، وشكروا القائمين على جمعية كيان.
وقالت الابنة جود تركي الدوسري أتمنى أن أكون ممرضة، بينما تمنت الابنة راما خالد أن تكون لاعبة كرة، وتمنى الابن وليد سيف سالم أن يكون ضابطًا يحمي الوطن، والابن فيصل هشام تمنى أن يكون ضابطًا بالدفاع المدني، والابنة خلود عبد الله تمنت أن تكمل تعليمها الجامعي، وتبحث عن وظيفة، والابنة كيان إبراهيم تمنت أن تكون دكتورة أسنان، والابنة أضواء سعيد الشهراني تمنت أن تكون مهندسة، بينما تمنت الابنة خلود أن تكون مهندسة ديكور، والابنة ريما غانم تمنت أن تكون مدربة سباحة.

مقالات مشابهة

  • «سبَّاكة بريمو».. «مي» تحقق حلم الطفولة: الستات بتشجعني
  • ولاية الخرطوم تتابع برنامج تأهيل مرافق تصريف المياه وتوجه بالتواصل مع هيئة الأرصاد
  • حادثة مؤسفة... هكذا خسرت الشابة زينة حياتها
  • جمعية كيان تصنع الفرح لأبنائها الأيتام وتكرمهم بمناسبة النجاح والعيد
  • جمعية الصحفيين تطلق 3 مبادرات للكوادر الوطنية الشابة
  • حزب المصريين الأحرار بمطروح ينظم ندوة حول مبادرة "أمهات تصنع أبطال"
  • الرئيس المشاط يلتقي نائب وزير النفط والمعادن
  • ما حقيقة قطع الكهرباء عن ساكنة جهة الشرق خلال الصيف؟
  • تشينغداو الصينية تختبر أول مترو أنفاق في العالم مصنوع من ألياف الكربون
  • الهند تصنع غواصات قتالية متطورة لجيشها