توصل باحثون إلى طريقة جديدة يمكن أن تساعد في “إنقاذ” الشعاب المرجانية المتضررة، وهو أمر يتمتع بأهمية نظرا لتناقص أعدادها بجميع أنحاء العالم، بسبب ارتفاع درجات حرارة البحار والمحيطات بشكل قياسي.

وحسب دراسة جديدة نشرت، في مجلة “رويال سوسايتي أوبن ساينس”، فإنه يمكن استخدام أصوات الشعاب المرجانية المزدهرة لتشجيع يرقات المرجان على إعادة استعمار الشعاب المرجانية المتضررة أو التالفة.

واستخدم الباحثون مكبرات صوت تشغل أصوات الشعاب المرجانية السليمة تحت الماء، “لمساعدة يرقات المرجان على الاستقرار بمعدلات تصل إلى 7 أضعاف”، حسبما أظهرت الدراسة.

وقالت عالمة الأحياء البحرية في معهد “وودز هول” لعلوم المحيطات في ماساتشوستس ومؤلفة الدراسة، ناديغ أوكي، إن الباحثين كانوا يسجلون الأصوات تحت الماء من الشعاب المرجانية بمنطقة البحر الكاريبي منذ ما يقرب من عقد من الزمن. وخلال تلك الفترة، لاحظوا أن الشعاب المرجانية الأكثر صحة “تميل إلى احتواء تجمعات أسماك أكثر تنوعا”.

وقالت أوكي في تصريحات صحفية، إن الباحثين وجدوا أن اليرقات التي وُضعت بالقرب من مكبرات الصوت تحت الماء “استقرت بمعدل الضعف تقريبا”.

وفقد العالم نصف شعابه المرجانية منذ الخمسينيات من القرن الماضي، بسبب التأثير المدمر للاحتباس الحراري والصيد الجائر والتلوث وفقدان الموائل وتفشي الأمراض. 

وغذت الانخفاضات الكبيرة الجهود المبذولة لحماية الشعاب المرجانية المتبقية، من خلال أساليب تتراوح بين إعادة زراعة الشعاب المرجانية التي تتكاثر في الحضانة، إلى تطوير سلالات يمكنها تحمل المياه الدافئة.

وفي حين أن النتائج واعدة، فإن هناك المزيد من العمل الذي يجري لفهم ما إذا كانت كافة الأنواع المرجانية تستجيب للأصوات بنفس الطريقة، وما إذا كانت الشعاب المرجانية تزدهر بعد الاستقرار.

آخر تحديث: 14 مارس 2024 - 17:32

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: التلوث الشعاب المرجانية الصيد الجائر الشعاب المرجانیة تحت الماء

إقرأ أيضاً:

الحلبي تابع مشاوراته مع المؤسسات التربوية: الهدف إنقاذ العام الدراسي

 عقد وزير التربية والتعليم العالي عباس الحلبي اجتماعا اليوم، مع "اتحاد المؤسسات التربوية الخاصة" ومنسق الاتحاد الأب يوسف نصر، وأعضاء الاتحاد من المؤسسات التربوية الخاصة كافة، ومع اتحاد المؤسسات في الأطراف، وذلك في إطار متابعة الاجتماعات والمشاورات مع مكونات الأسرة التربوية في القطاعين الرسمي والخاص بهدف إنقاذ العام الدراسي.   وعرضت المؤسسات وجهات نظرها انطلاقا من واقع مدارسها وأماكن المؤسسات وانتشار أساتذتها وتلامذتها، وتم الاطلاع على كل التفاصيل الواقعية والإمكانات المتاحة أمام كل مؤسسة لجهة التعليم الحضوري أو التعليم من بعد أو المدمج أو عدم التعليم مطلقا في هذه المرحلة. 

بدورها، عرضت الوزارة خطتها التي تشمل نظرة شاملة للقطاع التربوي بكل مؤسساته وتلامذته، ومن ضمنها التعليم الخاص الذي تم استخدام ما يزيد عن خمسين مدرسة تابعة له لإيواء النازحين، وتم اطلاع التعليم الخاص على توزع النازحين داخل المدارس والمهنيات الرسمية، ومدى إمكان استقبال المدارس الخاصة تلامذة المدارس الرسمية في محيط كل منها وتقديم التعليم اليهم. كما تم عرض الإمكانات التقنية المتاحة والمطلوبة والكتب الورقية والإلكترونية والدروس الرقمية وتأمين تكاليفها. 

وفي هذا الإطار، أكد الحلبي ان "الهدف هو إنقاذ العام الدراسي والتفتيش عن أماكن وجود المتعلمين والمعلمين لكي يتم توفير التعليم بالتعاون بين الجميع". 

وتوجه إلى المؤسسات التربوية الخاصة كافة، داعيا إياها إلى "مراعاة الأهالي لجهة خفض الاقساط المدرسية للسنة الدراسية الحالية، نظرا للأوضاع الأمنية والعسكرية التي تتسبب يوميا بشهداء وضحايا ودمار وكوارث ، وويلات على العائلات التي تكاد تخسر كل إمكاناتها. ولم يتم اتخاذ أي قرار نتيجة الاجتماع ، لان المشاورات مع أهل التربية مستمرة". 

ثم عقد الوزير الحلبي اجتماعا مع رئيس "رابطة معلمي التعليم الأساسي الرسمي" حسين جواد، وممثل "رابطة أساتذة التعليم الثانوي الرسمي" إسماعيل حيدر ، ورئيس "رابطة أساتذة التعليم المهني والتقني الرسمي" سايد بو فرنسيس، بمشاركة المدير العام للتربية عماد الأشقر ومستشاري الحلبي.     واستمع الوزير الحلبي والإدارة إلى أوضاع الأساتذة والعمل الذي انطلق اليوم لجمع "الداتا" المتعلقة بأماكن وجود التلاميذ ان كان ذلك في المدارس والمهنيات والمؤسسات الرسمية المعتمدة كمراكز الإيواء أو لدى الاقارب أو في مؤسسات أخرى ، وكان عرض لخطة الوزارة المنطلقة من الواقع ومن ضرورة جمع "الداتا" كاملة.     عبرت كل رابطة عن طبيعة الواقع على الأرض، لا سيما وأن ما يزيد عن خمسمائة مدرسة وثانوية ومهنية مشغولة بالنازحين، وان المعلمين قد نزح قسم كبير منهم بسبب الحرب في الجنوب أو أي منطقة أخرى. 

ولم يتخذ أي قرار بنتيجة الاجتماع، وذلك بانتظار جمع المعطيات كاملة ومتابعة التشاور مع الجامعة اللبنانية والتعليم العالي الخاص ومع المعنيين في الحكومة لكي تكتمل عناصر الوضع على الأرض عندها يتم تقرير المناسب في سياق خطة الوزارة.

مقالات مشابهة

  • طفل ينقذ أخيه من الاختناق في اللحظات الأخيرة .. فيديو
  • الحلبي تابع مشاوراته مع المؤسسات التربوية: الهدف إنقاذ العام الدراسي
  • الجيش اللبناني يعلن استشهاد أحد جنوده وإصابة آخر خلال مهمة إنقاذ
  • مبادرة وطنية لاستصلاح واستزراع الشعاب المرجانية في الشرقية
  • مشاركة عمانية ضمن زيارة وفد من الباحثين بالمؤسسات الفكرية العربية إلى الصين
  •  إنقاذ حياة مصابين بجلطة دماغية في مستشفى الأسياح
  • إنقاذ 3 أشخاص حاصرتهم سيول الفيضانات بالبيض
  • إنقاذ 3 أشخاص وإخراج شاحنة حاصرتهم سيول الفيضانات بالبيض
  • تراجع معدل الباحثين عن عمل في سلطنة عمان إلى 4% حتى نهاية أغسطس
  • جزيئات الماء موجودة في جميع انحاء سطح القمر