الإمارات تحقق إنجازا عالميا جديدا في التوازن بين الجنسين
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
ذكرت وسائل إعلام إماراتية رسمية، أن دولة الإمارات حققت إنجازاً عالمياً جديداً في مجال التوازن بين الجنسين.
اقرأ ايضاًوقالت وكالة الأنباء الإماراتية "وام" إن الإمارات تقدمت إلى المرتبة السابعة على مستوى العالم واحتفظت بالمركز الأول إقليمياً في مؤشر المساواة بين الجنسين 2024 الصادر عن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي.
وحققت الإمارات بهذا الإنجاز، نقلة نوعية في ترتيبها بهذا المؤشر الهام صعوداً من المركز 49 عام 2015، والمركز 11 عالمياً في نسخة عام 2022.
يأتي ذلك من قبل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي خلال اجتماعات الدورة 68 للجنة وضع المرأة، التي تستمر فعالياتها حتى 22 مارس الحالي في نيويورك، ويشارك فيها مجلس الإمارات للتوازن بين الجنسين.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: بین الجنسین
إقرأ أيضاً:
برلمانيون إماراتيون: نهج الشيخ زايد أصبح رمزاً عالمياً للعمل الإنساني والتنموي
أكد أعضاء بالمجلس الوطني الاتحادي أن "يوم زايد للعمل الإنساني" الذي يصادف 19 رمضان من كل عام، ذكرى رحيل مؤسس الدولة وباني نهضتها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، مناسبة عظيمة للاحتفاء بقائد استثنائي، اتخذ من التسامح والعمل الإنساني نهجاً للإمارات، حتى أصبحت عاصمة عالمية للخير والتسامح والإنسانية.
وفي هذا السياق، أكد محمد الظهوري، أن "المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، جعل من الإمارات نموذجاً عالمياً للعمل الإنساني، وغرس قيم العطاء والتسامح لتصبح الدولة اليوم عاصمة عالمية للإنسانية".وأشار إلى أن "إرث الشيخ زايد الإنساني تجاوز الحدود، وخيره وصل إلى المحتاجين في مختلف أنحاء العالم، وتواصل القيادة الحكيمة على نهج الخير والإنسانية، ما يعزز مكانة الإمارات كدولة سبّاقة في تقديم الدعم والمساعدات، ونشر قيم التضامن الإنساني، لترسيخ مستقبل أكثر رحمة وعدالة". مبادئ راسخة
وقالت نجلاء الشامسي: "في يوم زايد للعمل الإنساني، نستذكر ذكرى الوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، ونحتفي بمبادئه الراسخة في الكرم والعطاء وتعزيز ثقافة العمل الإنساني والتطوعي في المجتمع الإماراتي، وجعل منه نهجاً يحفظ كرامة المحتاجين، ناشراً الخير في أرجاء العالم، ونحن اليوم نواصل هذا الإرث الإنساني، متّحدين مع قيادتنا في السير على النهج الأصيل الذي أرساه زايد، لنقدم للعالم رسائل المحبة والتسامح والعطاء، ونؤكد التزام الإمارات الثابت بنشر الخير للبشرية جمعاء".
#يوم_زايد_للعمل_الإنساني.. إرث خالد من العطاء ومبادرات تخدم البشرية#رمضان https://t.co/yEs6dXfmLv pic.twitter.com/7iAAS62RnK
— 24.ae | الإمارات (@24emirates24) March 18, 2025 عيال زايد وقالت آمنة العديدي: "نتذكر بكل فخر وإجلال الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، الذي غرس في أبناء الإمارات روح العمل الإنساني وجعلها عاصمة عالمية في هذا المجال".وأضافت "كان الشيخ زايد مدرسة حقيقية للعمل الإنساني تجسدت قيمه في العطاء والتضامن والمساعدة المستمرة للآخرين، وأسس دولة الإمارات القائمة على مبادئ إنسانية راسخة، وساهم في تحسين حياة الملايين حول العالم من خلال المساعدات والمبادرات الإنسانية التي كانت ولا تزال علامة فارقة في تاريخ العمل الإنساني العالمي. يكفينا شرفاً وفخراً ان كلمة "عيال زايد" تحيي في شبابنا روح الفزعة والنخوة أينما كانوا". رمز عالمي وأكد محمد الكشف عضو المجلس الوطني الاتحادي، أن "نهج المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، أصبح رمزاً عالمياً للعمل الإنساني والتنموي، فكل من يؤدي دوراً تطوعياً أو يقدم المساعدة للمحتاجين يعكس الإرث الذي أرساه الشيخ زايد في مجال العطاء والتضامن".
وقال: "نفتخر عندما نسمع من الذين استفادوا من دعم الإمارات أنهم يلقبون أبناءها بـ"عيال زايد"، تأكيداً على الدور الإنساني المستمر الذي يصل إلى مستحقيه في مختلف أنحاء العالم، غرس الشيخ زايد قيم العطاء فأنبتت ثماراً طيبة تجسدها القيادة، وعلى رأسها الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، وحكام الإمارات، وكل من يعيش على هذه الأرض الطيبة، وفي 19 رمضان من كل عام، يحتفي العالم بـ"زايد الإنسان"، لنستذكر إنجازاته الإنسانية ونواصل مسيرته الخالدة في نشر الخير والبذل والعطاء والإنسانية". عاصمة عالمية وأشارت حشيمة العفاري عضو المجلس الوطني الاتحادي، إلى أن "يوم زايد للعمل الإنساني مناسبة لتخليد إرث المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، الذي جعل من الإمارات عاصمة عالمية للعمل الإنساني والتنموي، فعطاؤه لم يكن محصوراً داخل حدود الوطن، وأياديه البيضاء امتدت بالعون لكل محتاج في أي مكان في العالم دون تفرقة بسبب جنس أو لون أو دين باعتبار أن الجميع أخوة في الإنسانية".
وقالت: "أسس الشيخ زايد نهجاُ راسخاً في العطاء والتسامح، وكان مدرسة للعمل الإنساني وعرس قيم الخير والبذل في شعبه لتصبح الإمارات اليوم نموذجاً عالمياً في المساعدات الإنسانية والتنمية المستدامة. في هذا اليوم، نجدد العهد على مواصلة مسيرته في نشر الخير والسلام".