نفى وزير الداخلية التركي علي ييرلي كايا، صحة الأنباء التي تحدثت عن تشديد الإجراءات المتعلقة بمنح الجنسية التركية، أو مراجعة ملفات من تم منحهم الجنسية في السنوات السابقة.

وسائل إعلام: تركيا تجعل الحصول على جنسيتها أكثر صعوبة

وأضاف ييرلي كايا، في مؤتمر صحفي اليوم الاثنين، أن الأنباء التي تم تداولها عارية عن الصحة، وأن ما تهدف السلطات إلى تحقيقه الآن، هو محاربة الهجرة غير الشرعية على وجه التحديد، مشيرا إلى وجود شبكات عالمية تدير هذه الهجرة.

وأشار إلى أن أزمة المهاجرين غير الشرعيين، أصبحت مشكلة عالمية، وليست في تركيا فحسب.

وأكد أن "من تستهدفهم الحملات الجديدة في عموم تركيا، هم من يصنّفون في خانة المهاجرين غير الشرعيين"، وأن "من يقيم في تركيا بطريقة قانونية وصحيحة، ولديه عنوان سكن وإقامة واضحان وصحيحان، لن تطالهم مثل هذه الإجراءات"، موضحا أن الهدف هو "حفظ الأمن والنظام والقانون، ومنع كل ما هو غير قانوني" على الأراضي التركية.

وأشار إلى أنه لا يوجد من يرغب بترك منزله بشكل طوعي فقط بهدف اللجوء. وأن تركيا أصبحت مركزا للمهاجرين غير الشرعيين.

وقال إن أكثر من 5 ملايين لاجئ يعيشون الآن في تركيا، بينهم نحو ثلاثة ملايين ونصف مليون سوري.

المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا أنقرة الهجرة غير الشرعية

إقرأ أيضاً:

تركيا تعتقل عددا من الصحفيين وسط احتجاجات على سجن منافس أردوغان

اعتقلت السلطات التركية عددا من الصحفيين من منازلهم، حسبما أفاد اتحاد العاملين في وسائل الإعلام يوم الاثنين، فيما وصف بأنه حملة قمع وسط تصاعد الاحتجاجات التي اندلعت بسبب سجن رئيس بلدية إسطنبول والمنافس الرئيسي للرئيس رجب طيب أردوغان، وفق ما ذكرت صحف دولية.

الجيش اللبناني: إحباط تهريب أسلحة وممنوعات على الحدود السوريةرئيس الوزراء الصيني يوقع أمرًا بتنفيذ قانون مكافحة العقوبات الأجنبيةتوقف الطواف حول الكعبة المشرفة بسبب الزحام الشديد| تفاصيلآلاف الفلسطينيين محاصرون في رفح وسط تصعيد إسرائيلي جديدكوريا الجنوبية.. نشر مروحيات وقوات لمكافحة حرائق الغابات

اعتقلت السلطات رسميًا رئيس البلدية أكرم إمام أوغلو وأمرت محكمة بسجنه على ذمة محاكمته بتهم فساد. 

وقد أشعل اعتقاله يوم الأربعاء أكبر موجة مظاهرات في تركيا منذ أكثر من عقد، وزاد من المخاوف بشأن الديمقراطية وسيادة القانون في البلاد.

وفي تصعيد واضح لرد الحكومة على الاحتجاجات المتزايدة، قال اتحاد "ديسك-باسين-إس" إن ثمانية صحفيين ومصورين صحفيين على الأقل اعتقلوا فيما وصفه بأنه "هجوم على حريات الصحافة وحق الشعب في معرفة الحقيقة".

وكتب الاتحاد على منصة التواصل الاجتماعي اكس: "لا يمكن إخفاء الحقيقة من خلال إسكات الصحفيين!"، داعياً إلى إطلاق سراحهم فوراً.

ولم يصدر أي تعليق فوري من السلطات بشأن الاعتقالات.

ويُنظر على نطاق واسع إلى سجن رئيس البلدية على أنه خطوة سياسية لإبعاد أحد المنافسين الرئيسيين لأردوغان من السباق الرئاسي المقبل، المقرر إجراؤه حاليًا في عام 2028.

 ويرفض المسؤولون الحكوميون بشدة هذه الاتهامات ويصرون على أن المحاكم التركية تعمل بشكل مستقل.

وأعلنت وزارة الداخلية إيقاف إمام أوغلو عن العمل "كإجراء مؤقت". 

وكانت البلدية قد عيّنت سابقًا قائمًا بأعمال رئيس البلدية من مجلسها الإداري.

وجرى نقل السياسي إلى سجن سيليفري، غرب إسطنبول، بينما كان أكثر من 1.7 مليون عضو في حزب الشعب الجمهوري المعارض يُجري انتخابات تمهيدية، مُؤيدين إياه كمرشح رئاسي. 

كما أدلى ملايين غير الأعضاء بأصواتهم في "اقتراع تضامني"، وفقًا للحزب، وإلى جانب إمام أوغلو، سُجن 47 شخصًا آخر في انتظار محاكمتهم.

انتُخب إمام أوغلو رئيسًا لبلدية أكبر مدينة في تركيا في مارس 2019، في ضربة موجعة لأردوغان وحزب العدالة والتنمية الذي يتزعمه.

مقالات مشابهة

  • وزير الداخلية يبحث مع الأمم المتحدة ملف الهجرة غير الشرعية وتداعياته
  • وزير الشباب والرياضة ومحافظ الغربية يشاركان في أكبر مائدة إفطار جماعي بالمحلة
  • تركيا.. تمديد حظر التظاهرات في أنقرة حتى 1 أبريل
  • وزير الداخلية التركي يعلق على “الهجوم الحقير”.. وتحرك عاجل من السلطات
  • تركيا تعتقل عددا من الصحفيين وسط احتجاجات على سجن منافس أردوغان
  • مكتب نتنياهو ينفي علمه بالتحقيق ضد بن غفير والأزمة الداخلية تتصاعد
  • الولايات المتحدة تُنهي الوضع القانوني لمئات الآلاف من المهاجرين
  • وزير الخارجية المصري يؤكد دعم بلاده للشعب السوري وتحقيق تطلعاته
  • تركيا تطلب حظر مئات الحسابات المعارضة على "إكس"
  • الأنزلاق التركي:- هذا الذي يحدث في تركيا!