مسؤول المساعدات بالاتحاد الأوروبي يحث إسرائيل على فتح المزيد من المعابر
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
قال يانيز لينارتشيتش مسؤول المساعدات الإنسانية وإدارة الأزمات بالاتحاد الأوروبي اليوم إن عمليات الإسقاط الجوي وتدشين ممر بحري لن تكون كافية لتعويض الإمدادات المنقولة بالشاحنات إلى غزة حيث يعيش الناس على شفا المجاعة.
وأضاف أن الطرق البرية هي أسرع وأسهل وأرخص وسيلة لتوصيل الإمدادات إلى غزة.
وقال للصحفيين إن "هناك خطرا من تفشي مجاعة" وأكد أن "لدينا مؤشرا قويا وموثوقا للغاية على أن هناك مناطق مجاعة بالفعل في قطاع غزة".
وتشير تقديرات الأمم المتحدة إلى أن أكثر من نصف مليون من سكان القطاع البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة على شفا المجاعة. وقالت وكالات الأمم المتحدة في وقت سابق من هذا الشهر إن مستويات سوء التغذية بين الأطفال كانت "شديدة للغاية" في الجزء الشمالي من القطاع.
وقال لينارتشيتش "المطلوب واضح للغاية: زيادة المساعدات الإنسانية إلى غزة وتوزيعها في جميع أنحاء القطاع". وأضاف أنه "لا يوجد بديل حقيقي عن الوصول برا ... ندعو إسرائيل إلى فتح معابر برية إضافية".
وقال مسؤولون من الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة والأمم المتحدة وبريطانيا وقبرص والإمارات وقطر الأربعاء إنهم أجروا محادثات بشأن إنشاء ممر مساعدات بحري من قبرص، وسط تصاعد الضغوط الدولية على إسرائيل لمعالجة مشكلة الجوع المتفاقمة في القطاع.
وانطلقت مساعدات في رحلة بحرية تنظمها مؤسسة ورلد سنترال كيتشن الخيرية ومقرها الولايات المتحدة من قبرص إلى غزة في وقت سابق من هذا الأسبوع. وتضم الشحنة 200 مليون طن من المساعدات .
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: إلى غزة
إقرأ أيضاً:
أوتشا باليمن: نحو 10 مليون طفل بحاجة إلى مساعدات إنسانية
أعلنت الأمم المتحدة، الأربعاء، أن 9.8 ملايين طفل يمني بحاجة إلى مساعدة إنسانية.
جاء ذلك في بيان صادر عن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) باليمن، تزامنا مع اليوم العالمي للطفل الموافق 20 نوفمبر /تشرين الثاني من كل عام.
وقال البيان "في اليمن، يحتاج 9.8 ملايين طفل إلى شكل أو أكثر من أشكال المساعدة الإنسانية".
وأضاف: "في عامها العاشر من الصراع، لا تزال اليمن تواجه أزمة حماية وإنسانية كبرى، حيث يدفع الأطفال الثمن الأغلى".
ولفت البيان الأممي إلى أن "الأطفال أكثر عرضة للعيش في فقر، وغير مسجلين في المدارس الابتدائية، وهم معرضون بشكل خاص للأمراض وسوء التغذية والعنف".
وأمس الثلاثاء، أعلن صندوق "التعليم لا ينتظر" التابع للأمم المتحدة، تقديم منحة بقيمة 5 ملايين دولار لدعم التعليم في اليمن.
وأضاف في بيان أن "التحديات المتفاقمة المرتبطة بالنزاع وتغير المناخ والنزوح القسري أدت إلى وجود 4.5 ملايين طفل يمني خارج مقاعد الدراسة".
وأكثر من مرة، سبق أن شكت الأمم المتحدة من تراجع التمويل الإنساني في اليمن، ما أدى إلى تقليص حجم المساعدات وتضرر مختلف فئات المجتمع، خصوصا الأطفال.
ومنذ أكثر من عامين، يشهد اليمن تهدئة من حرب بدأت قبل نحو 10 سنوات بين القوات الموالية للحكومة الشرعية وقوات جماعة الحوثي المسيطرة على محافظات ومدن بينها العاصمة صنعاء (شمال)، منذ 21 سبتمبر/ أيلول 2014.
ودمرت الحرب معظم القطاعات في اليمن، وتسببت في إحدى أكثر الأزمات الإنسانية كارثية في العالم، حسب الأمم المتحدة.