وزير الخارجية اليوناني: لا نخطط لإرسال قوات من جيشنا إلى أوكرانيا
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
أكد وزير الخارجية اليوناني يورغوس يرابيتريتيس خلال مشاركته في منتدى مقدونيا الشرقية وتراقيا، أن سلطات أثينا لا تخطط لإرسال أفراد عسكريين إلى أوكرانيا.
وقال الوزير ردا على سؤال ما إذا كان سيتم تقديم أي مساعدة أخرى غير الخدمات اللوجستية لأوكرانيا: "لن تكون هناك مهمة إذا كنت تقصد وحدات عسكرية. وبعبارة أخرى، لن يكون هناك إرسال لوحدات عسكرية يونانية (إلى أوكرانيا)".
وفي الوقت نفسه، أشار إلى أن أثينا ستواصل دعم أوكرانيا. وقال يرابيتريتيس: "أريد أن أقول لكم إن الوضع في أوكرانيا قاتم، وأعلم أن الأمر قد يبدو مبتذلا اليوم، لكن أوكرانيا وصلت إلى نقطة الصفر".
وقالت وزارة الدفاع الوطني اليونانية يوم الأربعاء، إن القوات اليونانية لن تشارك في العمليات الأمريكية أو القتال في أوكرانيا، يأتي هذا ردا على أنباء نشرتها الصحف المحلية حول رفعها إلى البرلمان مذكرات تعاون عسكري مع الولايات المتحدة ليصدقها.
وأكد العديد من المسؤولين الغربيين في الآونة الأخيرة أن بلادهم لا تسعى للتورط في إرسال قوات عسكرية للقتال إلى جانب قوات كييف، وجاء هذا بعد تصريحات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون خلال اجتماع في باريس، التي قال فيها إن نحو 20 دولة غربية ناقشت مسألة تقديم المزيد من الدعم لأوكرانيا، وأثيرت مسألة إمكانية إرسال قوات برية من الدول الغربية إلى أوكرانيا.
وبعد المؤتمر صرح ممثلو غالبية الدول المشاركة بأنهم لا يخططون لإرسال قوات إلى أوكرانيا، بل هم، أكثر من ذلك، رفضوا المشاركة في أي أعمال عدائية ضد روسيا.
وأضاف ماكرون أنه لا ينبغي "استبعاد" إرسال قوات غربية إلى أوكرانيا في المستقبل، مشيرا إلى أنه لا يوجد إجماع على هذه الخطوة حاليا.
ومن جانبه، وصف المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف مسار باريس المتمثل في تشكيل تحالف من الدول المستعدة لإرسال قوات إلى أوكرانيا بأنه "خطير للغاية".
كما أشار الأمين العام لحلف "الناتو" ينس ستولتنبرغ إلى أنه لا يؤيد تصريح الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون حول إرسال قوات غربية إلى أوكرانيا، وأكد أن تدخل دولة منفردة من "الناتو" في النزاع سيؤثر على الحلف بأكمله، وهو الذي يلتزم أعضاؤه بمبدأ "الدفاع الجماعي".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الولايات المتحدة الرئيس الفرنسي خدمات وزارة الدفاع أوكرانيا البرلمان اجتماع الدفاع الوطني وزير الخارجية
إقرأ أيضاً:
قوات سوادنية تضبط إمدادات عسكرية لحميدتي على الحدود مع ليبيا وتشاد
تمكنت القوة المشتركة للحركات المسلحة في دارفور غرب السودان من قطع طريق إمدادات عسكرية ضخمة قالت إنها مدعومة من الإمارات كانت في طريقها إلى قوات الدعم السريع بقيادة ” حميدتي” على حدود السودان مع دولتي ليبيا وتشاد.
وقال الناطق باسم القوة أحمد مصطفى في تصريحات صحفية إنهم تمكنوا من ضبط وثائق سفر لمرتزقة من دولة كولومبيا وبطاقات مصرفية وصور عائلية تخص المرتزقة إلى جانب الاستيلاء على سيارات قتالية ومصفحات.
كما شملت الإمدادات المصادرة أسلحة متطورة وسيارات دفع رباعي بحوزة مرتزقة أجانب من أفريقيا وأمريكا الجنوبية، إلى جانب 7 عربات مصفحة و25 سيارة دفع رباعي جديدة.
كما كشفت القوة عن أن وثائق سفر لمن سمتهم المرتزقة من كولومبيا بها تأشيرات دخول عبر مطار آل مكتوم الدولي في الإمارات في شهر أكتوبر الماضي.
وعدت القوة دخول الأسلحة إلى السودان، يمثل انتهاكا واضحا لقرارات مجلس الأمن التي تحظر بيع أو توريد الأسلحة للإقليم، مشيرة إلى أنها سترفع جميع الوثائق ونتائج التحقيقات إلى مؤسسات الدولة السودانية المعنية للنظر في هذا التطور الخطير.
وطالبت القوة المشتركة المجتمع الدولي باتخاذ إجراءات عاجلة للضغط على الدول التي تدعم مليشيات الدعم السريع وتزودها بالأسلحة والمعدات العسكرية.
وأوضحت القوة أن السودان يواجه مؤامرات كبرى من دول وجهات تسعي للسيطرة على موارده عبر توظيف شركات عالمية ومرتزقة عابرين للقارات لتنفيذ أجنداتها دون أي احترام للقوانين الدولية.
المصدر | القوة المشتركة للحركات السودانية
الإماراتالقوة المشتركة للحركات السودانيةتشادحميدتيدارفوررئيسيقوات الدعم السريع Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0