بمناسبة اليوم العالمي للرياضيات… ورشة عمل في جامعة البعث
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
حمص-سانا
بمناسبة اليوم العالمي للرياضيات أقامت كلية التربية الثانية في جامعة البعث في حمص ورشة عمل علمية بعنوان “الرياضيات الفيدية والحساب الذهني”.
وأكد رئيس الجامعة الدكتور عبد الباسط الخطيب في تصريح لمراسلة سانا أن اليوم العالمي للرياضيات الذي يصادف في الرابع عشر من آذار من المناسبات العلمية المهمة التي يحتفي بها العالم، تقديراً لجهود العلماء والشاغلين في الرياضيات باعتبارها اللغة التي تربط بين مختلف المجالات التقنية والتكنولوجية حول العالم، لافتاً إلى أن الورشات العملية التي تنفذها الجامعة احتفاء بهذا اليوم ترتقي بمستوى الطلاب وأعضاء الهيئة التدريسية.
من جهته بين الدكتور باسل العرنوس عميد كلية التربية الثانية في الجامعة أن الورشة جاءت تأكيداً على أهمية هذا العلم الإنساني، موضحاً أن رياضيات “الفيدا” هي من الأساسيات الرياضية التي تلعب دوراً حيوياً في عدة مجالات كونها تساعد في فهم وحل مجموعة واسعة من المشاكل التي تتعلق بالنظم والتنظيم والتحليل، كما توفر أساساً قوياً لعدد من التطبيقات العملية.
من جانبها أشارت المدربة سميرة الزين إلى أنه تم التركيز في الورشة على عدة نقاط حول علوم الرياضيات، وهي “مفهوم الحساب الذهني، البرامج المنتشرة في العالم للحساب الذهني، الرياضيات الفيدية، الفرق بين السوروبان الياباني والرياضيات الفيدية، الحساب على الأصابع واختلافه عن الحساب الذهني”، وفوائد ومساوئ كل برنامج.
حضر الورشة مجموعة من الطلاب والمهتمين في الجامعة.
مثال جمول
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
نهيان بن مبارك: اليوم العالمي للأخوة الإنسانية ثمرة جهود الإمارات
يحتفي العالم غداً الثلاثاء باليوم العالمي للأخوة الإنسانية، الذي اعتمدته الجمعية العامة للأمم المتحدة، للاحتفاء بذكرى الحدث التاريخي المتمثل في توقيع الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، والبابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية، على وثيقة "الأخوة الإنسانية"، في الرابع من فبراير(شباط) عام 2019، في العاصمة الإماراتية أبوظبي.
ويحيي العالم المناسبة للتشجيع على تعزيز مبادئ التسامح والوحدة بين البشر، ونشر قيم التعايش وتقبل الآخر.
وبالتزامن مع المناسبة، تنطلق في الإمارات الأربعاء المقبل الدورة الخامسة من المؤتمر العالمي للتسامح والأخوة الإنسانية، الذي تنظمه وزارة التسامح والتعايش بالتعاون مع مجلس حكماء المسلمين وجائزة زايد للأخوة الإنسانية على مدى يومين، تحت شعار "السلام والكرامة الإنسانية والتعايش السلمي"، بمشاركة أممية ودولية وعربية بارزة.
وقال الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش: "إننا كإماراتيين نشعر بالفخر والاعتزاز لأن إقرار الأمم المتحدة يوماً عالمياً للأخوة الإنسانية، وانعقاد المنتدى العالمي للأخوة، وكذلك تنظيم مهرجان الأخوة الإنسانية، هي ثمار الجهود المخلصة، للشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، الذي عمل على مدى سنوات ليجتمع العالم على مبادئ وثيقة الأخوة الإنسانية، لتكون بداية لعمل عالمي كبير من أجل الإنسانية في كل مكان".
وشكلت وثيقة "الأخوة الإنسانية" منذ توقيعها منطلقاً للعديد من المبادرات الإماراتية ذات البعد العالمي، والتي تكرس روح التسامح والتعايش بين جميع الأديان، ومن أبرزها مشروع بيت العائلة الإبراهيمية، في جزيرة السعديات بالعاصمة الإماراتية أبوظبي، الذي يضم كنيسة ومسجداً وكنيساً تحت سقف صرح واحد.
وتعد جائزة زايد للأخوة الإنسانية منذ انطلاقتها، واحدة من أبرز مبادرات دولة الإمارات الرامية لنشر وتعميم قيم التسامح والتعايش الإنساني.
وتحمل الجائزة رمزية خاصة بارتباطها باسم القائد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، إضافة إلى دورها في تعميق المبادئ المرتبطة بتعزيز التسامح والتعايش السلمي حول العالم.
وتستضيف الإمارات بشكل سنوي منتدى أبوظبي للسلم، الذي يناقش الإشكاليات والقضايا الإنسانية المحدقة بالإنسان في عالم اليوم، والتي نجمت عن الصراعات الفكرية والطائفية في المجتمعات المسلمة.