"بلومبرج": مجلس الوزراء البريطاني يبحث سرا احتمال استبدال سوناك قبل الانتخابات المقبلة
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
قالت وكالة "بلومبرغ" إن أعضاء مجلس الوزراء البريطاني ناقشوا في محادثات خاصة احتمال استبدال رئيس الوزراء ريشي سوناك قبل الانتخابات البرلمانية.
ونقلت الوكالة عن مصادر أن "أعضاء مجلس الوزراء ناقشوا مؤخرا في محادثات خاصة احتمال أن يضطر الحزب إلى استبدال سوناك قبل الانتخابات البرلمانية في بريطانيا في وقت لاحق من العام الجاري".
وأشارت المصادر إلى وجود شكوك في قدرته على احتواء الشعبية المتزايدة لحزب العمال المعارض.
وتدل نتائج استطلاع الرأي العام الأخير الذي عقد في منتصب فبراير الماضي أن حزب المحافظين البريطاني قد تخسر ثلاثة أرباع مقاعده البرلمانية في الانتخابات المقبلة.
ومن المتوقع أن تجري الانتخابات العامة في بريطانيا قبل يناير 2025. وفي وقت سابق قال سوناك إنه من المخطط أن تجري الانتخابات العامة في البلاد في النصف الثاني من عام 2024.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مجلس الوزراء حزب العمال حزب المحافظين الانتخابات البرلمانية مجلس رئيس الوزراء
إقرأ أيضاً:
بوريس جونسون يفشي سرا خطيرا كتمته بريطانيا عن بنيامين نتنياهو
#سواليف
كشف رئيس الوزراء البريطاني الأسبق #بوريس_جونسون أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين #نتنياهو زرع #جهاز_تنصت في حمامه الشخصي أثناء زيارته له عندما كان وزيرا للخارجية عام 2017.
وزعم جونسون في كتابه حول سيرته الذاتية أنه عندما زار رئيس الوزراء الإسرائيلي مقر حكومته في عام 2017، عثر فريق أمنه على أجهزة تنصت في المراحيض بعد أن استخدم المرافق.
وقال جونسون إن نتنياهو خلال لقائهما في مكتبه القديم اعتذر للذهاب إلى الحمام، وذكر في كتابه “Unleashed”: “كان بيبي (نتنياهو) هناك لفترة من الوقت، وقد يكون ذلك مصادفة أو لا، لكن تم إبلاغي أنه في وقت لاحق عندما كانوا يقومون بمسح منتظم لأجهزة التنصت، وجدوا جهاز تنصت في صندوق الحمام”.
مقالات ذات صلة غارة جوية لجيش الاحتلال على مخيم طولكرم 2024/10/03وعندما سُئل خلال مقابلة مع صحيفة “تلغراف” عما إذا كان بإمكانه تقديم أي تفاصيل أخرى حول ما حدث، قال جونسون: “أعتقد أن كل ما تحتاج إلى معرفته عن هذا الأمر موجود في الكتاب”.
ولم يتضح بعد ما إذا كانت إسرائيل قد تعرضت للاستجواب أو التوبيخ بشأن الحادث. وفي وقت مماثل تقريبا، اتُهمت إسرائيل بزرع أجهزة تنصت في البيت الأبيض.
ووفقا لمسؤولين أمريكيين، خلصت واشنطن إلى أن إسرائيل كانت على الأرجح وراء وضع أجهزة مراقبة الهواتف المحمولة التي عُثر عليها بالقرب من البيت الأبيض وأماكن حساسة أخرى حول العاصمة.
ورغم أنه لم يعمل قط في وكالة التجسس الإسرائيلية “الموساد”، فمن المعروف أن نتنياهو عمل عن كثب معهم. وباعتبارها ثاني أكبر وكالة تجسس في العالم الغربي بعد وكالة المخابرات المركزية، فإنها تركز على جمع المعلومات الاستخباراتية الأجنبية والعمليات السرية.