هانيبال القذافي يصدر بيانا بشأن اعتقاله وإضرابه عن الطعام في لبنان
تاريخ النشر: 24th, July 2023 GMT
أصدر هانيبال القذافي، نجل الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي، اليوم الاثنين، بيانا بشأن اعتقاله في لبنان.
ونقلت قناة "الجديد" اللبنانية عن "المعتقل السياسي"، هانيبال القذافي، بيانا قال فيه: "إن ظروف اعتقالي في لبنان تجسد فعليا مدى الظلم اللاحق بي وتكشف أن منظومة الفساد في لبنان متشابكة ومتقاطعة بين القيادات السياسية والقضاء الراضخ لتعليمات مشغليه".
وأضاف البيان: "وبعد ثماني سنوات على اعتقالي وسوقي مرغما من سوريا إلى لبنان، وتحت وابل التعذيب ودون أن أخضع لأي محاكمة، وجدت نفسي اليوم أمام وضع السلطة السياسية عند ابتزازها وسمسراتها، وكله على حساب وباسم قضية الإمام، موسى الصدر، (مؤسس "حركة أمل" اللبنانية والمجلس الشيعي الأعلى في لبنان، الذي اختفى مع اثنين من رفاقه خلال زيارته إلى ليبيا عام 1978)".
وتابع هانيبال القذافي في بيانه أن "السلطة السياسية في لبنان تضع شروطا لإطلاق سراحي، وترهن حريتي بالأموال الليبية المحتجزة لدى المصارف اللبنانية، والبالغة 2 مليار دولار، وهذا هو السبب الرئيسي منذ اليوم الأول لاختطافي من سوريا، حيث طلب الخاطفون المال مقابل الإفراج عني، ولا يزال هذا الشرط قائما حتى يومنا هذا".
وأكمل: "إنني ومن خلف سجني، أدعو كل الإعلاميين الأحرار والنشطاء والحقوقيين إلى مساندة قضيتي، حيث أصبح مصيري هو "المُغيّب" والحقيقة محجوبة عن الرأي العام اللبناني والعالمي، فيما وضعي يزداد سوءا، وحال القضاء اللبناني تزداد ارتهانا".
وأردف: "أمام هذا الواقع، فإني لا أجد نفسي إلا مضربا عن الطعام ومستمرا بقراري، محملا مسؤولية تدهور صحتي إلى السلطتين القضائية والسياسية مجتمعة".
وختم: "من كلام الإمام موسى الصدر إذا كنتم ما زلتم تؤمنون بحكمته.. ألا لعنة الله على الظالم، ولو في أي مركز كان".
المصدر: "الجديد"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أخبار لبنان الأزمة الليبية تويتر غوغل Google فيسبوك facebook معمر القذافي هانیبال القذافی فی لبنان
إقرأ أيضاً:
أمريكا تطالب الحكومة اللبنانية بنزع سلاح حزب الله
آخر تحديث: 6 أبريل 2025 - 11:34 صبغداد/ شبكة أخبار العراق – نشر تقرير لبناني ،اليوم الأحد، أن نائبة المبعوث الأمريكي الخاص إلى الشرق الأوسط، مورغان أورتاغوس، المسؤولين اللبنانيين الذين التقتهم في بيروت، أن لا مساعدات للبنان قبل أن تبسط الدولة سلطتها الكاملة وتنزع سلاح حزب الله، وأن اتخاذ القرارات اللازمة المتصلة بتنفيذ القرار 1701 بحذافيره، ينقذ لبنان من أن يكون ساحة لحرب تدور على أراضيه وتستعر في المنطقة.كما نقلت أورتاغوس إلى المسؤولين اللبنانيين رسالة مفادها أن تطبيق القرار 1701 واتفاق وقف النار من قبل بيروت جيد لكنه بطيء، ولا بد من استعجال عملية تسليم «حزب الله» سلاحه، لأن الفرصة المتاحة اليوم للبنان ليست مفتوحة.ووسط تصاعد عمليات الاغتيال بالهجمات الجوية التي عادت إليها إسرائيل، في مؤشر تصعيدي لم يثرْ أي اعتراض أمريكي، وغداة مرور شهرين على زيارتها الأولى لبيروت، قصدت مورغان بيروت مجدداً، حيث التقت الرؤساء الثلاثة، جوزف عون، ونبيه بري، ونواف سلام، وأجرت معهم محادثات وصفت بـ«الدقيقة والحذرة والصعبة»، مزودة بتعليمات بدت شديدة اللهجة من إدارة ترامب، وفق ما تردد من معلومات، إذْ رمت الموفدة ورقتي الضغط بسلاح «حزب الله» واللجان الدبلوماسية على الطاولة اللبنانية، فيما لبنان الرسمي أعلن تمسكه بالضغط على إسرائيل للتقيد باتفاق وقف إطلاق النار، والانسحاب من النقاط الخمس التي تسيطر عليها جنوباً والإفراج عن الأسرى، مع رفضه اللجان المقنعة بالدبلوماسية وإحالة سلاح «حزب الله» إلى الاستراتيجية الدفاعية.وفي المعلومات أيضاً، أبدت أورتاغوس عدم ارتياحها لموقف ليس فيه مهلة لنزع السلاح، ولا سيما أن لبنان يرى أن هذا القرار يستلزم وقتاً وآليات، الأمر الذي رأت فيه مصادر مطلعة إبقاء البلاد في دائرة النيران الإسرائيلية.