ستولتنبرغ: أوكرانيا استخدمت صواريخ "الناتو" ضد أسطول البحر الأسود الروسي
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
اعترف الأمين العام لحلف شمال الأطلسي "الناتو" ينس ستولتنبرغ اليوم الخميس، بأن أوكرانيا استخدمت الصواريخ التي زودها بها الحلف ضد أسطول البحر الأسود الروسي.
سيناتور روسي يدعو لتحرير أوديسا ونيكولاييف بسبب التهديدات ضد أسطول البحر الأسود وسفن الشحنويزعم ستولتنبرغ أن أوكرانيا كانت قادرة على "صد أسطول البحر الأسود الروسي" وكذلك "ضمان فتح ممر بحري من أوديسا"، وقال في مؤتمر صحفي قدم فيه تقريرا سنويا عن أنشطة منظمته: "بعض الصواريخ وبعض الأنظمة التي كانت ضرورية لفتح هذا الممر قدمها حلفاء الناتو".
وفي سبتمبر 2023، أفادت وزارة الدفاع الروسية أن كييف شنت هجوما صاروخيا على مدينة سيفاستوبول، فأسقطت أنظمة الدفاع الجوي خمسة صواريخ، وأسفر الهجوم عن تضرر مبنى المقر التاريخي لأسطول البحر الأسود.
وكما ذكرت وكالة "سكاي نيوز" لاحقا، نقلا عن مصدر في القوات المسلحة الأوكرانية، استخدمت أوكرانيا صواريخ "ستورم شادو" البريطانية في تنفيذ الهجوم.
وفي فبراير الماضي، صرحت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا بأن الهجمات الإرهابية التي شنها نظام كييف ضد أسطول البحر الأسود الروسي تم تنفيذها تحت قيادة أجهزة المخابرات البريطانية.
وجاءت تصريحات زاخاروفا تعليقا على المعلومات التي تفيد بأن رئيس أركان الدفاع في القوات المسلحة البريطانية توني راداكين لعب دورا مهما في إعداد الاستراتيجية العسكرية لأوكرانيا في البحر الأسود.
وأكدت زاخاروفا أن وزارة الخارجية الروسية "أشارت مرارا إلى أدلة على وجود آثار لأجهزة المخابرات البريطانية في نشاط مناهض لروسيا وفي عمليات عسكرية في أوكرانيا، وكذلك في تنفيذ هجمات إرهابية".
وفي وقت سابق، قال السكرتير الصحفي للرئاسة الروسية دميتري بيسكوف، إن بريطانيا تساعد أوكرانيا وهي في الواقع متورطة بشكل مباشر في الصراع.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية الاتحاد الأوروبي الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا بروكسل حلف الناتو فلاديمير زيلينسكي كييف ينس ستولتنبيرغ أسطول البحر الأسود الروسی
إقرأ أيضاً:
ما مقاتلات ميراج الفرنسية التي تسلمتها أوكرانيا؟
أعلنت فرنسا أمس الخميس تسليم أولى طائراتها المقاتلة من طراز "ميراج 2000-5" المقاتلة لأوكرانيا "لمساعدتها" في الدفاع عن مجالها الجوي ضد روسيا.
وتسلمت أوكرانيا أولى المقاتلات، بحسب وزير الدفاع الفرنسي سيباستيان لوكورنو، مما يمنح كييف نوعها الثاني من الطائرات الغربية إلى جانب مقاتلات "إف-16" التي سلمها الحلفاء الغربيون العام الماضي.
وقد أعرب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي عن امتنانه لتسلم طائرات ميراج من فرنسا، قائلا في منشور على حسابه في إكس "وصلت أولى طائرات "ميراج 2000-5″ من فرنسا، مما أضاف إلى قدراتنا الدفاعية الجوية".
وأضاف زيلينسكي "أشكر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون على قيادته ودعمه"، معتبرًا أن هذه خطوة أخرى لتعزيز أمن أوكرانيا.
ومن المقرر نقل 6 مقاتلات ميراج من أصل 26 يملكها سلاح الجو الفرنسي إلى أوكرانيا، وفق تقرير الميزانية الفرنسية الصادر عن الجمعية الوطنية في وقت سابق، دون تأكيد وزارة الجيوش الفرنسية.
مواصفات ميراجوذكرت صحف فرنسية في أكتوبر/تشرين الأول أن أول دفعة من الطائرات التي ستسلم إلى أوكرانيا ستكون عبارة عن دفعة من 3 طائرات مسلحة بصواريخ جو-جو من طراز ميكا وصواريخ "كروز سكالب" بالإضافة إلى قنابل موجهة، إلى جانب أن الطائرة مجهزة بمدفعين عيار 30 ملم.
إعلانوقال ليكورنو في أكتوبر/تشرين الأول إن الطائرة ميراج 2000-5 هي نسخة من الطائرة ذات التفوق الجوي، وإن الطائرات المخصصة لأوكرانيا يجري تحديثها بمعدات جديدة للقتال جو-أرض، أما الطائرة "ميراج 2000 دي" التي تستخدمها القوات الجوية الفرنسية فهي نسخة للهجوم الأرضي.
ميراج دخلت الخدمة عام 1984 في نسختها الدفاعية الجوية (رويترز)وقد حلقت طائرة "ميراج 2000-5" لأول مرة في عام 1978، ودخلت نسخة دفاع جوي للخدمة في القوات الفرنسية عام 1984.
وتقول شركة داسو للطيران إنها أنتجت 600 طائرة، وتم تصدير ما يقرب من نصفها إلى 8 دول منها البرازيل والإمارات العربية المتحدة واليونان وتايوان.
وتبلغ كتلة الطائرة القتالية 9.5 أطنان، ويبلغ أقصى وزن للإقلاع 17.5 طنا، وسرعة قصوى تزيد على 2.2 ماخ، ويمكنها البقاء في محطتها لمدة ساعتين و40 دقيقة على مسافة 150 ميلا بحريا من قاعدة انطلاقها، بحسب شركة داسو للطيران، وفق ما أورده موقع "ديفنس نيوز".
وتجري فرنسا استبدالا تدريجيا لأسطول ميراج بطائرات رافال، وتخطط البلاد لإخراج Mirage 2000 "ميراج 2000-5″ من الخدمة بحلول عام 2029، و"ميراج 2000 دي" بحلول عام 2035.
ووفقًا لتقرير لمجلس الشيوخ الفرنسي، فإن تكلفة تشغيل طائرة "ميراج 2000-5" تُقدّر بحوالي 17 ألف يورو لكل ساعة طيران. بينما وجد تقرير لمكتب المحاسبة الحكومي الأميركي لعام 2022 أن تكلفة تشغيل طائرة "إف-16" بلغت 26 ألفا و927 دولارًا لكل ساعة طيران في عام 2020.