محاكمة شقيقين بتهمة سرقة طماطم بهذه المحافظة
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
شمسان بوست / خاص:
أقدمت نيابة الأموال الابتدائية، بمحافظة إب، على محاكمة شقيقين بتهمة سرقة طماطم.
وقال مصدر محلي إن نيابة الأموال الابتدائية في محافظة إب قدمت للمحاكمة أخوين من أبناء مديرية القفر (حافيا القدمين)، بتهمة سرقة اثنين كيلو طماطم.
وأوضح الناشط “إبراهيم عسقين” أن أولى جلسات المحاكمة عقدت في محكمة الأموال العامة في آخر أيام شهر شعبان وتمت مواجهتما بالتهمة المنسوبة إليهما وهي : (دخولهما إلى المشتل الزراعي بمدينة إب وسرقة كمية 2 كيلو من الطماطم).
وأشار إلى أنه تم حبسهما منذ ارتكابهما للـ(جريمة) منذ ما يقارب 3 أشهر، وعند مثولهما أمام محكمة الأموال العامة أقرا بالجرم المنسوب إليهما، بحجة أنهما كانا جائعين.
وأضاف أن المحكمة قررت الافراج عنهما بالضمان ولكنهما وكما افادا أنهما لا يعرفان أحدًا في المدينة كي يضمنهما ليظلا في السجن طيلة هذه المدة.
وأثارت الواقعة سخرية واسعة، حيث يحاكم الجائع على سرقة حبات معدودة من الطماطم، .
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
محكمة جورجية تقضي بسجن الرئيس السابق ساكاشفيلي 4.5سنوات
تبليسي"أ.ف.ب": قضت محكمة جورجية اليوم الاثنين بسجن الرئيس السابق ميخائيل ساكاشفلي أربع سنوات ونصف السنة، بتهمة عبور الحدود بشكل غير قانوني ليصل إجمالي الأحكام الصادرة في حق السياسي الموالي للغرب إلى 12.5 سنة.
حُكم على ساكاشفيلي البالغ 57 عاما غيابيا في العام 2018 بالسجن ست سنوات بعد إدانته بتهمة استغلال منصبه، والأسبوع الماضي حُكم عليه بالسجن تسع سنوات بتهمة تبديد المال العام.
بدأ ساكاشفيلي تنفيذ عقوبته في 2021 بعد عودته من المنفى.
وحكم على ساكاشفيلي الإثنين بالسجن "أربع سنوات وستة أشهر لعبوره الحدود الجورجية بشكل غير قانوني" عندما عاد سرا من منفاه في أوكرانيا، على ما أفاد المحامي ديتو سادزاغليشفيلي وكالة فرانس برس.
وقال القاضي ميخايل جينجولي "مع الأخذ في الاعتبار مجموع الأحكام، فإن إجمالي مدة سجن ميخائيل ساكاشفيلي حُددت بـ 12 عاما وستة أشهر".
ندد ساكاشفيلي وجماعات حقوقية بمحاكمته باعتبارها ذات دوافع سياسية.
ويُحتجز ساكاشفيلي في مستشفى مدني نُقل إليه عام 2022 بعد إضراب عن الطعام دام 50 يوما احتجاجا على اعتقاله.
ودعا البرلمان الأوروبي إلى الإفراج الفوري عنه وطالب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بنقل ساكاشفيلي، وهو مواطن أوكراني منذ 2019، إلى كييف.
اتهم زيلينسكي الذي عيّن ساكاشفيلي مستشارا أول له للإشراف على الإصلاحات، روسيا بـ"قتل" ساكاشفيلي "على يد السلطات الجورجية".
وحثّ الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة جورجيا على ضمان حصول ساكاشفيلي على العلاج الطبي وحماية حقوقه.
واعتبرته الجمعية البرلمانية في مجلس أوروبا "معتقلا سياسيا"، بينما وصفت منظمة العفو الدولية معاملته بأنها "انتقام سياسي واضح".