الدنمارك تخطط لتجنيد النساء في الخدمة العسكرية لأول مرة
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
مارس 14, 2024آخر تحديث: مارس 14, 2024
المستقلة/- من المقرر تجنيد النساء في الدنمارك للخدمة العسكرية لأول مرة بموجب إصلاح شامل مقترح للقوات المسلحة يأتي وسط تدهور علاقات أوروبا مع روسيا و الحرب في أوكرانيا.
قالت رئيسة الوزراء ميتي فريدريكسن:”نحن لا نعيد تسليح أنفسنا لأننا نريد الحرب. نحن نعيد التسلح لأننا نريد تجنب ذلك”.
و قالت إن الحكومة تريد “المساواة الكاملة بين الجنسين” و تمديد مدة الخدمة العسكرية من أربعة إلى 11 شهرا.
و بموجب خطط التسوية الدفاعية للفترة 2024-2033، سيتم استدعاء 5000 مجند، من الذكور و الإناث، كل عام اعتبارًا من عام 2026.
و أدى نحو 4700 شخص الخدمة العسكرية العام الماضي، و كانت النساء يؤدن الخدمة فقط على أساس تطوعي، و عادة لمدة أربعة أشهر.
و لم يتم إقرار هذه الخطط بعد، و من المقرر إجراء مفاوضات بين الأحزاب في الأسابيع المقبلة، و لكن في يونيو/حزيران من العام الماضي وافقت أغلبية واسعة في فولكيتنغيت ــ البرلمان الدنماركي ــ على تسوية دفاعية تحدد قدراً أكبر من المساواة في التجنيد الإجباري.
و قالت وزارة الدفاع إن قواتها المسلحة بحاجة إلى “تعزيز تاريخي” يتطلب إعادة التفكير في نموذج التجنيد وسط مخاوف متزايدة بشأن القدرات الدفاعية لأوروبا في مواجهة العدوان الروسي.
و قال وزير الدفاع الدنماركي ترويلز لوند بولسن: “للأسف، أصبح وضع السياسة الأمنية في أوروبا أكثر خطورة، و علينا أن نأخذ ذلك في الاعتبار عندما ننظر إلى الدفاع المستقبلي. إن التجنيد الإلزامي الأكثر قوة، بما في ذلك المساواة الكاملة بين الجنسين، يجب أن يسهم في حل مهام القوات المسلحة، و التعبئة الوطنية و تزويد قواتنا المسلحة بالأفراد.”
و أضاف: “من المهم للغاية أن نحصل على تجنيد إجباري أكثر قوة في الدنمارك عندما يتعين علينا بناء الدفاع الدنماركي. و لذلك، هناك حاجة إلى قاعدة أوسع للتجنيد تشمل جميع الجنسين”.
و بموجب نموذج التجنيد الجديد لمدة 11 شهرا، الذي أُعلن عنه يوم الأربعاء، سيحصل المجندون على خمسة أشهر من التدريب الأساسي قبل قضاء ستة أشهر في الخدمة العملياتية في الجيش و القوات الجوية و البحرية، حيث سيتلقون تدريبًا أيضًا.
في الوقت الحالي، يمكن استدعاء جميع الرجال الأصحاء بدنيًا الذين تزيد أعمارهم عن 18 عامًا في الدنمارك، التي يبلغ عدد سكانها أقل بقليل من 6 ملايين نسمة، للخدمة العسكرية. و لأن عددًا كافيًا من الرجال يقومون بذلك طوعًا، يوجد نظام يانصيب و ليس على جميعهم الخدمة.
و في عام 1998، سُمح للنساء لأول مرة بأداء الخدمة العسكرية على أساس طوعي.
و قال فليمنج لينتفر، وزير الدفاع الدنماركي، إن توسيع التجنيد الإجباري كان “أساسًا ضروريًا” لتعزيز القوة القتالية للقوات المسلحة الدنماركية.
و أضاف: “في القوات المسلحة، ندعم جميع المبادرات التي من شأنها توسيع قاعدة التجنيد لدينا وزيادة التنوع. و هنا، من الضروري و المرغوب فيه الحصول على درجة أعلى من المساواة بين الجنسين.”
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: الخدمة العسکریة
إقرأ أيضاً:
وزير الدفاع الكويتي عقب توليه المنصب: نسعى لتوفير بيئة عمل مناسبة لرفع مستوى الأداء
عبر وزير الدفاع الكويتي الشيخ عبدالله علي العبدالله السالم الصباح عن تقديره للثقة الغالية التي أولتها له القيادة السياسية، ممثلة في الأمير الشيخ مشعل الأحمد القائد الأعلى للقوات المسلحة، و ولي العهد الشيخ صباح الخالد، و رئيس مجلس الوزراء الشيخ أحمد العبدالله، مشيرا إلى حرصه على دعم جميع منتسبي الوزارة وتوفير بيئة عمل مناسبة تسهم في رفع مستوى الأداء والجاهزية.
وبحسب وسائل إعلام كويتية؛ فقد استقبل الشيخ عبدالله علي العبدالله صباح اليوم، كبار قادة الجيش في مقر الوزارة، وذلك بمناسبة تعيينه وزيرا للدفاع.
حضر الاستقبال وكيل وزارة الدفاع الشيخ د.عبدالله المشعل، ونائب رئيس الأركان العامة للجيش اللواء الركن طيار صباح جابر الأحمد، إلى جانب عدد من قيادات الوزارة.
وأكد وزير الدفاع خلال اللقاء، أن المرحلة المقبلة تتطلب مضاعفة الجهود والعمل بروح الفريق الواحد، مشددا على أهمية ترجمة التوجيهات السامية لتعزيز جاهزية القوات المسلحة، وترسيخ مبادئ الحزم والمحاسبة في استكمال مسيرة النهوض بالجيش الكويتي، مؤكدا الى أن أمن الوطن واستقراره خط أحمر لا تهاون أو تراخ فيه.
كما ثمّن الجهود التي بذلها النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية الشيخ فهد اليوسف خلال فترة توليه وزارة الدفاع، متمنيا له التوفيق في مهامه.
واختتم اللقاء بالتأكيد على أهمية تعزيز التعاون والتنسيق بين مختلف الجهات العسكرية والمدنية، معربا عن تطلعه إلى تحقيق المزيد من الإنجازات التي تسهم في رفعة وتطور القوات المسلحة الكويتية.