الناتو: إجراء الانتخابات الروسية في أوكرانيا تحد صارخ للقانون الدولي
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
أكد ينس ستولتنبرج، أمين عام حلف شمال الأطلسي "الناتو"، أن إجراء انتخابات الرئاسة الروسية في مناطق أوكرانية ستكون "غير شرعية"، كما تعتبر تحد سافر للقانون الدولي.
يأتي ذلك في الوقت الذي طالبت فيه وزارة الخارجية الأوكرانية، اليوم الخميس 14 مارس 2024، المجتمع الدولي، بعدم الاعتراف بنتائج انتخابات الرئاسة الروسية، إذ وصفتها بانتخابات غير شرعية.
كما قالت الخارجية الأوكرانية، في بيان إن ترويج الدعاية الانتخابية الروسية في أراض "محتلة"، يعتبر تحد صارخ للقانون الدولي.
جدير بالذكر أن انتخابات الرئاسة الروسية تعقد غدًا الجمعة وتنتهي الأحد من الأسبوع المقبل، ويخوض غمارها فيها 4 مرشحين المعترك الانتخابي على رأسهم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
ومن الأشياء اللافتة في الانتخابات المقبلة هو عدم وجود معارضة سياسية، أما المرشحان المحتملان الوحيدان اللذان عارضا العملية العسكرية في أوكرانيا، وهما بوريس ناديجدين ويكاترينا دونتسوفا، اللذان جمعا عشرات الآلاف من التوقيعات لدعم ترشيحيهما، فقد رُفضت طلباتهما.
إلى جانب بوتين، هناك ثلاثة مرشحين مسجلين، وهم المحافظ القومي ليونيد سلوتسكي، ومرشح الحزب الشيوعي نيكولاي خاريتونوف، ورجل الأعمال فلاديسلاف دافانكوف، وجميعهم دعموا العملية العسكرية في أوكرانيا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الناتو الانتخابات الروسية أوكرانيا غير شرعية
إقرأ أيضاً:
زلزال سياسي مرتقب.. انتخابات البرلمان المقبلة ستغير موازين القوى
بغداد اليوم - بغداد
توقع الباحث في الشأن السياسي، رياض الوحيلي، اليوم الثلاثاء (18 آذار 2025)، حدوث تغيير كبير في موازين القوى السياسية بعد انتخابات مجلس النواب العراقي المقرر عقدها نهاية العالم الحالي.
وقال الوحيلي، لـ"بغداد اليوم"، إن "انتخابات مجلس النواب، المؤمل إجراؤها نهاية السنة الحالية، ستكون مهمة جداً لكل الكتل والأحزاب السياسية، فهذه الانتخابات، بحسب كل المعطيات ستغير كثيراً في موازين القوى الحاكمة، وهناك كتل وأحزاب ستكون خارج النفوذ البرلماني والحكومي المقبل".
وأضاف أن "الانتخابات البرلمانية ستشهد مشاركة أوسع من قبل الجمهور الذي كان يقاطع دائماً أي انتخابات تجري في العراق، وهذا الجمهور سيكون توجهه ليس مع الكتل والأحزاب الحاكمة، ولهذا ربما ستبرز كتل جديدة تتصدر المشهد المقبل، خاصة في ظل وجود رغبة بالتغيير داخل المجتمع العراقي عبر صناديق الاقتراع، بدلاً من أي تدخل خارجي يريد فرض هذا الأمر".
ويشهد مجلس النواب حالة من الشلل التام، منذ 16 من شباط الماضي، حيث تعطلت جلساته بشكل متكرر لعدم اكتمال النصاب القانوني المطلوب، والمحدد بـ166 نائبًا من أصل 318.
وتصدر الخلاف بين الكتل النيابية بسبب عدد من القوانين المطروحة، مثل قوانين الحشد الشعبي والمساءلة والعدالة، وهو ما دفع بعض النواب للمطالبة بحل البرلمان وإجراء انتخابات مبكرة، في حين يرى آخرون أن الحل يكمن بالتوافق السياسي خارج قبة البرلمان، مع تصاعد المخاوف من لجوء القوى السياسية إلى "السلة الواحدة" بتمرير مجموعة من القوانين المتنازع عليها دفعة واحدة.
وتُعد الانتخابات البرلمانية المقبلة في العراق محطة سياسية مهمة في ظل التحديات الداخلية والإقليمية التي تواجه البلاد.