روسيا تعقد قمة ثلاثية مع أذربيجان وأرمينيا لدعم السلام وتخفيف التوتر في إقليم قره باغ
تاريخ النشر: 24th, July 2023 GMT
أعلنت وزارة الخارجية الروسية عقد قمة ثلاثية تضم أذربيجان وأرمينيا -غدا الثلاثاء- لمناقشة المستجدات في إقليم قره باغ وبحث آليات تخفيف التوتر وتطبيع العلاقات بين البلدين.
وأضافت الوزارة -في بيان اليوم الاثنين- أن الوزير سيرغي لافروف سيعقد في العاصمة موسكو لقاءين ثنائيين وآخر ثلاثيا مع كل من نظيريه الأذربيجاني جيهون بيراموف والأرميني أرارات ميرزويان.
وأوضح البيان أن المباحثات بين الوزراء الثلاثة ستتركز على سبل خفض التوتر في إقليم قره باغ ومحيطه، إلى جانب تقييم مدى تنفيذ الاتفاقات المبرمة بين زعماء روسيا وأذربيجان وأرمينيا خلال أعوام 2020 و2021 و2022.
دعم روسيومن ضمن المواضيع التي ستتناولها المباحثات المذكورة إعداد اتفاق سلام بين باكو ويريفان، وتأكيد الدعم الروسي لجهود السلام هذه وإيجاد الحلول للمشاكل والخلافات الأخرى بين البلدين.
كما سيناقش الوزراء سبل إزالة العقبات أمام مجال النقل في المنطقة، وترسيم الحدود بين أذربيجان وأرمينيا، وإطلاق الحوار بين برلماني البلدين، وصولا إلى تطبيع العلاقات بينهما.
وكان الرئيس الأذربيجاني ورئيس الوزراء الأرميني عقدا اجتماعا في بروكسل قبل 8 أيام برعاية رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشال، لإجراء جولة جديدة من المفاوضات لحل النزاع المستمر بين البلدين.
وفي 27 سبتمبر/أيلول 2020، اندلعت الحرب بين أذربيجان وأرمينيا حول مناطق في قره باغ، وبعد معارك ضارية استمرت 44 يوما توصل البلدان برعاية روسية إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، ينص على استعادة باكو السيطرة على محافظات في الإقليم.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: أذربیجان وأرمینیا قره باغ
إقرأ أيضاً:
منظمة التعاون الإسلامي تشارك في القمة العالمية للقادة الدينيين في باكو
شاركت منظمة التعاون الإسلامي في القمة العالمية للقادة الدينيين، المنعقدة في باكو بجمهورية أذربيجان، في إطار الدورة التاسعة والعشرين لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن التغير المناخي “COP29”.
وأوضح الأمين العام المساعد للعلوم والتكنولوجيا بالمنظمة السفير أفتاب أحمد خوخير، أن القمة تسعى لزيادة الوعي وإيجاد فهم أفضل لتحدي تغير المناخ العالمي، وحث البشرية على العيش في وئام مع الطبيعة وتعبئة العمل الأخلاقي من أجل حماية كوكبنا وبيئتنا، مؤكدًا دعم المنظمة للمبادرات التي تهدف لتعزيز كفاءة الطاقة والزراعة المستدامة والاستخدام المسؤول للمياه، وضمان ترسيخ هذه الممارسات في مجتمعاتنا.
وأشار إلى أن المنظمة أنشأت منصة للقادة الدينيين ونجحت في مكافحة التصورات السلبية إزاء حملات التطعيم ضد شلل الأطفال في باكستان وأفغانستان، مشددًا على أهمية تضافر جهود القادة الدينيين في جميع أنحاء العالم، لتعزيز الدفع نحو تحقيق العدالة المناخية باعتبارهم الأصوات الموثوقة داخل المجتمعات، وقدرتهم على سد الفجوات وتسهيل إقامة الحوار بشأن المسؤولية البيئية وتعزيز العمل الجماعي.