محافظ أسوان يشهد توقِّع اتفاقية لاستدامة وتوطين منافذ التمور
تاريخ النشر: 24th, July 2023 GMT
شهد اللواء أشرف عطية محافظ أسوان، الإثنين، توقيع عقد اتفاق لاستدامة وتوطين منافذ للتمور لبيع مختلف منتجاتها بأسعار مناسبة لكل الأصناف التي تتميز بها المحافظة، والعمل على تسويق المنتجات وتصديرها محليًا ودولياً.
أخبار متعلقة
محافظ أسوان يتابع جهود تنفيذ مشروع الإطعام
32 طالبًا في أسوان يتقدمون لاختبارات مدرسة الضبعة النووية
وكيل «تعليم أسوان» يتفقد لجان امتحانات الدور الثاني
بتكلفة 1,2 مليار جنيه.
وقّع الاتفاق علاء الطحان رئيس مجلس إدارة شركة الطحان، والعميد ياسر عبدالشافى السكرتير العام المساعد للمحافظة، وذلك في حضور الدكتورة غادة أبوزيد نائب المحافظ، والدكتور حسن الشقطى مستشار المحافظة الإقتصادى، والدكتور على حسن مدير إدارة التطوير ومستشار العلاقات العامة لمجموعة الطحان، فضلاً عن مديرى الاستثمار والعقود بالمحافظة، ووفد الشركة.
من جانبه، قال اللواء أشرف عطية «إننا نعمل على تقديم كل التسهيلات الممكنة، مع تذليل أي معوقات أو إجراءات روتينية وذلك لاستثمار منتجات التمور ذات الجودة العالية، وخاصة في ظل ما تمتلكه عاصمة الإقتصاد من 2.2 مليون نخلة»، لافتاً إلى أن أسوان تتوافر فيها كل المقومات الاقتصادية من بنية تحتية للاستثمار، وفى مقدمتها المنطقة اللوجستية العالمية بكركر، والتى يجري تنفيذها بالتعاون مع هيئة تنمية الصعيد بقيادة اللواء شريف صالح لتكون نقطة انطلاق حقيقية نحو الأسواق الإفريقية، تواكباً مع ما شهدته المحافظة من تنفيذ مشروعات رفع وكفاءة الطرق السريعة، وازدواجها، وكذا البدء في إنشاء خط للقطار الكهربائى السريع بالتعاون مع وزارة النقل بقيادة الفريق كامل الوزير، علاوة على توافر الموانئ البرية الجافية والنيلية والمطارات».
وطالب عطية بتفعيل الشركة لدورها المجتمعى الهادف لخدمة أبناء المجتمع الأسوانى، مع المشاركة في تكثيف التوعية للمزارعيين بأهمية التمور لزيادة إنتاجها والحفاظ عليها، مع وضع الهوية البصرية على منتجات التمور الأسوانية لتكون «براند» تسويقيا قويا على المستوى الدولى، موضحاً أنه جرى الإتفاق أيضاً مع مسئولى الشركة لتنفيذ مصنع لبودرة التمور ضمن مجمع الصناعات الغذائية المستهدف إقامته بالمنطقة اللوجستية على مساحة 40 فدانًا، والذى سيضم خطوط إنتاج لصناعات التمور ومركزات المانجو، وغيرها من المحاصيل الزراعية التي تشتهر بها أسوان.
بدوره، أشاد علاء الطحان بمناخ الاستثمار بأسوان، وهو الذي يمثل نافذة لفتح مجالات تعاون عديدة لتنفيذ مشروعات استثمارية على أرضها تحت قيادة اللواء أشرف عطية وذلك في منتجات التمور لتغطى احتياجات السوق المحلى، وأيضاً لتصديرها للخارج، مؤكداً أن ذلك يتوازى مع الحرص على تحقيق التنمية المستدامة لمزارعى التمور بدعمهم وتحقيق الإستفادة القصوى من زراعة النخيل، فضلاً عن المشاركة المجتمعية بتوفير فرص عمل وتقديم خدمات للمجتمع المحلى.
التمور النخيل إتفاقية إستدامة توطينالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين التمور النخيل إتفاقية إستدامة توطين زي النهاردة
إقرأ أيضاً:
حاكم الشارقة يشهد تدشين منتجات غراس العضوية في الصوبات الزراعية
شهد صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، صباح اليوم ،حفل تدشين منتجات شركة "غراس" التابعة لمؤسسة الشارقة للإنتاج الزراعي والحيواني "اكتفاء" من الفواكه والخضراوات العضوية الغير معدلة وراثياً في الصوبات الزراعية بمدينة الذيد.
وتجول سموه في الصوبات الزراعية التي تقع على مساحة ثلاثة هكتارات كمرحلة أولى، وتضم المرحلة 4 بيوت محمية، تبلغ مساحة البيت الواحد 4800 متر مربع، إضافة إلى المنطقة الزراعية الحقلية بمساحة 6800 متر مربع ويُقدر الإنتاج بـ 250 طناً سنوياً.
وشاهد صاحب السمو حاكم الشارقة مختلف أنواع الخضراوات العضوية المزروعة من الباذنجان والطماطم والخيار والكوسا والفلفل والجزر والبصل والشمندر والفاصوليا والبامية، إضافة إلى التوت الأزرق العضوي والذرة والكيل والبروكلي.
واطلع سموه على مخططات التوسع للبيوت المحمية المستدامة في مرحلتها الثانية التي ستمتد على مساحة 32 هكتاراً، وستضم مشاتل ومناطق زراعية مكشوفة، ومنطقة التعبئة والتغليف، ومصنع العسل بجانب سكن للطلاب ومكاتب إدارية وقاعة اجتماعات، وشبكة ري متطوّرة تعتمد التقنيات الذكية.
وتعرف صاحب السمو حاكم الشارقة على سير عمل المشروع وأبرز التحديات التي واجهت القائمين عليه منها التحديات المناخية، وتم تخطيها من خلال تركيب وحدات تبريد خاصة للبيوت الزراعية متعددة التقنيات تعمل بنظام ضغط الهواء الإيجابي، لتوفير تيار هواء يوفر درجة برودة ورطوبة مناسبتين، إضافة إلى حركة الهواء لتوفير مناخ ملائم لمختلف النباتات طوال العام بأحدث التقنيات المبتكرة.
وكان حفل الافتتاح قد استهل بكلمة ألقاها الدكتور خليفة مصبح الطنيجي رئيس دائرة الزراعة والثروة الحيوانية، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الشارقة للإنتاج الزراعي والحيواني "اكتفاء"، ثمن فيها جهود وإسهامات صاحب السمو حاكم الشارقة في الحفاظ على البيئة الثرية وتنمية القطاع الزراعي وصون البذور النادرة.
وتناول الطنيجي أبرز التحديات التي تواجه عملية التوسع وتطور الأنشطة الزراعية في الدولة والمنطقة بشكل عام وهي: قسوة الطقس مع الهواء الساخن والجاف، بالإضافة إلى ندرة المياه الصالحة للزراعة، مشيراً إلى أن الحلول سابقاً كانت عبر استخدام البيوت البلاستيكية التقليدية لإطالة الموسم الزراعي، ولكنها تعاني من ارتفاع استهلاك الطاقة والمياه للتبريد ولا توفر البيئة المثالية للأشجار ما يؤثر بشكل عكسي على المحاصيل والإنتاج.
وأوضح الرئيس التنفيذي لمؤسسة "اكتفاء" أنه من خلال التعاون مع أحد المهندسين المواطنين تم استخدام البيوت الزراعية المستدامة والتي لها قابلية التحكم في المناخ الداخلي والعمل بشكل كامل بالطاقة الشمسية إضافة للخصائص الفيزيائية للماء والهواء، من خلال تركيب وحدات تبريد تعمل بنظام ضغط الهواء الإيجابي ليوفر مناخا ملائما لمختلف النباتات طوال العام.
وأشار الطنيجي إلى أن الركيزة الأساسية للصوبات الزراعية هو استزراع "البذور المتوارثة"، والتي تم الحفاظ عليها عائلياً قبل الحرب العالمية الثانية ولأكثر من 50 عاماً، وتتميز البذور بالتنوع الوراثي العالي، وهي مفتوحة التلقيح، موضحاً أنه يمكن جمع البذور من الثمار الناتجة وزراعتها في العام التالي، مع الحفاظ على الخصائص الأصلية للنبات، مما يجعلها أكثر قدرة على التكيف مع الظروف البيئية المختلفة، وتنتج نباتات ذات نكهة غنية ومميزة.
وأوضح الرئيس التنفيذي لمؤسسة "اكتفاء" أن مشروع الصوبات الزراعية يُعد أول مشروع في المنطقة يزرع التوت الأزرق العضوي، وهو من المحاصيل ذات الفوائد العالية وذو طلب مرتفع بين الأجيال الشابة، مشيراً إلى أن حجم السوق العالمي يبلغ 2.5 مليار دولار وقيمة وارداته تصل إلى 19.5 مليون دولار في الإمارات، كما سيتم استخدام التوت الأزرق لاحقاً في منتجات الزبادي بالفواكه في مزرعة ألبان مليحة.
وتناول الطنيجي الخطط التوسعية لمشروع الصوبات الزراعية والتي تأتي تنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو حاكم الشارقة، حيث ستبلغ التوسعة المقبلة 32 هكتارا، كما سيشمل التطوير على المشروع إعداد برامج تدريبية لطلاب كلية الزراعة بجامعة الذيد، وتدريب المزارعين والمحترفين على الزراعة المستدامة، وستتم تهيئة المزرعة لاستقبال الجمهور والرحلات المدرسية لتوفير تجربة ترفيهية ومعرفية.
أخبار ذات صلةواختتم الرئيس التنفيذي لمؤسسة "اكتفاء" كلمته مخاطباً صاحب السمو حاكم الشارقة، قائلاً: إن ما تقدمونه ليس مجرد جهود مؤقتة، بل رؤية استراتيجية بعيدة المدى، تؤسس لمستقبلٍ أكثر اخضراراً، وأكثر ارتباطاً بجذورنا وتراثنا الزراعي العريق، لقد أعدتم تعريف العلاقة بين الإنسان والطبيعة، وجعلتم من الزراعة رسالةً للحفاظ على الأرض، والهوية، والاستدامة، وامتد الأمل لأجيالٍ قادمة.
وشاهد صاحب السمو حاكم الشارقة والحضور مادة مصورة بعنوان "قصة زراعة المستقبل"، والتي تناولت بداية الصوبات الزراعية والجهود التي تمت منذ الحصول على البذور الغير معدلة وراثياً وصولاً لزراعتها وانتهاءً بحصد المحاصيل، والأنظمة الحديثة الذكية المستخدمة في الزراعة والتي توفر للنباتات البيئة المثالية وتكون صديقة للبيئة.
من جانبها ألقت فريش إميلمان من النمسا، وهي مدافعة عالمية معروفة عن البذور المتوارثة وغير المعدلة وراثياً، كلمة عبرت في بدايتها عن سعادتها بالتواجد في الشارقة وأن تكون جزءا من هذه المبادرة الكبيرة التي تُعد إحدى الممارسات الزراعية الفريدة في العالم.
وتحدثت إميلمان عن أنواع البذور وطريقة الحفاظ عليها من التعديل والمبادرات العديدة التي تساهم في تحقيق الأمن الغذائي والاستدامة الزراعية، متناولةً أبرز التحديات التي تواجه المزارعين في هذا القطاع للحصول على أغذية ومحاصيل سليمة غير معدلة وراثياً وخالية من الكيماويات للأجيال القادمة.
واختتمت فريش إميلمان كلمتها موجهةً شكرها وتقديرها لصاحب السمو حاكم الشارقة على جهوده الكبيرة في القطاع الزراعي، وحرصه الشديد على توفير غذاء آمن للمجتمع، متمنيةً التوفيق للجميع في إكمال مسيرة التطوير في المجال الزراعي.
واستعرض الحفل مادة مصورة عن مزرعة فريش إميلمان في النمسا وتطورها لتصبح بنكاً للبذور، إضافة إلى تعاونها المستمر مع الدول الأوروبية والعالمية، وفوزها بجائزة أفضل مزرعة وشركة إنتاج بذور عضوية في أوروبا، وصاحبة شركة "Rainsaat" التي تزود مؤسسة اكتفاء ببذور الإرث.
وتفضل صاحب السمو حاكم الشارقة بتكريم النمساوية فريش إميلمان مقدماً لها درعاً تذكارياً تقديراً لجهودها وتعاونها الكبير مع إمارة الشارقة.
ويهدف مشروع الصوبات الزراعية إلى إنشاء مجتمعات زراعية تنموية متكاملة وإنتاج منتجات زراعية عضوية ذات جودة عالية، وتبرز أهميتها بوصفها إحدى أهم التقنيات الحديثة التي نجحت في توفير ظروف نمو مناسبة، وحماية المحاصيل من تقلبات الطقس والآفات، وساعدت على إنتاج أنواع مختلفة من الخضراوات، وفي غير مواسمها المعتادة.
ويعمل المشروع وفق أحدث التقنيات التي وصلت إليها التقنية الزراعية بهدف زيادة الإنتاج الزراعي زراعة عضوية خالية من الكيماويات مع زيادة كثافة النباتات وإنتاج ثمار ذات مواصفات تسويقية عالية، وتقليل الاستهلاك في كميات مياه الري المستخدمة وتنظيم عملية الري.
حضر حفل تدشين بجانب صاحب السمو حاكم الشارقة كل من: الشيخ خالد بن عصام القاسمي رئيس دائرة الطيران المدني، ومعالي عبدالله بلحيف النعيمي رئيس المجلس الاستشاري لإمارة الشارقة، وعدد من كبار المسؤولين ورؤساء الدوائر والهيئات المحلية وأعيان المنطقة.