الإسرائيليون يحوّلون وجهاتهم السياحية عن مصر والإمارات.. لكن إلى أين يتجهون؟
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
إسرائيل – خرجت مصر والإمارات وتركيا من قائمة الوجهات العشر للسياح الإسرائيليين في عيد الفصح لعام 2024، بعد أن توسطت الدول الثلاث وجهات السياحة الإسرائيلية الخمس الأولى العام الماضي.
وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إنه على الرغم من أنه في الوقت الذي حدث فيه انخفاض بنسبة تزيد عن 90% في عدد الرحلات الجوية إلى تركيا ومصر، فقد سجلت دولة الإمارات العربية المتحدة على وجه التحديد زيادة في نسبة الركاب مقارنة بـ الربع الأخير قبل الحرب على غزة.
ونشرت شركة PassportCard، – شركة تأمين السفر الأجنبية -، المؤشر الخاص بشهر مارس، والذي يبدو منه أن الحرب أحدثت العديد من التغييرات في عادات سفر الإسرائيليين في الخارج، بدءاً باختيار الوجهة، وانتهاءً بمدة إقامتهم، والبقاء في الخارج.
ووفق موقع ice الإخباري الإسرائيلي جاء على رأس قائمة الوجهات المدعوة لقضاء عيد الفصح تأتي الولايات المتحدة، حيث يسافر أكثر من 12% من الإسرائيليين خلال هذه الفترة، أي أكثر من ضعف ما كان عليه عيد الفصح الماضي، عندما كانت الولايات المتحدة في المرتبة السادسة بنسبة 5.5% من إجمالي الرحلات الجوية، وجاء في المركز الثاني العالم الجاري في وجهات عيد الفصح، تايلاند، التي يسافر إليها 10% من الإسرائيليين.
وفي العام الماضي، لم تكن تايلاند على الإطلاق في جدول الوجهات العشر الأكثر شعبية، كما ظهرت دولة جديدة أخرى في القائمة هي اليابان، التي صعدت إلى المركز الخامس بحوالي 6% من الرحلات الجوية، فيما أحتلت اليونان، التي تصدرت قائمة الوجهات الأكثر شعبية لعيد الفصح العام الماضي، المركز الرابع هذا العام.
وبدأ انتعاش عودة رحلات عيد الفصح ينعكس بالفعل في شهر فبراير من هذا العام، حيث تم تسجيل قفزة بنسبة 50% في عدد الرحلات إلى الخارج مقارنة بالشهر السابق، يناير 2024.
وتُظهر بيانات مؤشر Passportcard لشهر مارس أيضًا أن مدة رحلة السائح الإسرائيلي زادت بشكل ملحوظ – فقد تضاعف عدد الرحلات الجوية إلى الخارج لمدة تزيد عن أسبوعين وثلاث مرات خلال عيد الفصح هذا العام وأن 37٪ من الركاب يسافرون لمدة 15 يومًا أيام أو أكثر، أي أكثر من ثلاث مرات مقارنة بعيد الفصح العام الماضي.
وجاءت أفضل 10 وجهات للإسرائيليين لعيد الفصح القادم بترتيب تصاعدي: الولايات المتحدة، تايلاند، إيطاليا، اليونان، اليابان، إسبانيا، فرنسا، ألمانيا، المجر وبريطانيا.
وكانت أهم 10 وجهات للإسرائيليين في نفس الفترة من العام الماضي: اليونان، مصر، إيطاليا، الإمارات العربية المتحدة، تركيا، الولايات المتحدة، فرنسا، قبرص، إسبانيا والمملكة المتحدة.
وفي السياق نفسه قالت صحيفة يديعوت أحرونوت، إنه بحسب بيانات شركة التأمين باسبورت كارد، فقد خرجت تركيا ومصر كما كان متوقعا.
المصدر : ice + ynet
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: الولایات المتحدة الرحلات الجویة العام الماضی عید الفصح
إقرأ أيضاً:
بعد توقفه عن الإستلام العام الماضي.. مصنع « سكر أبو قرقاص » يعاود استقبال محصول القصب لموسم 2025
أعلنت شركة السكر والصناعات التكاملية بمحافظة المنيا عن استئناف تشغيل مصانع سكر أبو قرقاص لموسم عصير القصب الجديد.يأتي هذا الإعلان بعد توقف دام عامًا كاملًا، ويعكس الجهود المبذولة لإنعاش هذا الصرح الصناعي التاريخي ودعم المزارعين في المنطقة.
عودة قوية لمصنع عريق:وأوضحت الشركة في بيان، أن سعر توريد القصب هذا الموسم يبلغ 2500 جنيه للطن، لافتة أن نقل المحصول سيكون على حساب المصنع بالإضافة إلى 100 جنيه للطن وبعض المميزات الأخرى لزيادة سعر الطن.
وناشدت الشركة بسرعة توجه المزارعين إلى مكاتب التخصيصة لإبرام التعاقدات، مؤكدة أن مصانعها على استعداد لقبول أي كميات قصب يجري التعاقد عليها من المزارعين.
زيادة أسعار شراء القصبوأكد المهندس علاء الصعيدي، رئيس مصنع أبو قرقاص، أن المصنع يسعى لدعم المزارعين لزيادة إنتاجية الفدان، وأنه سيتم رفع قيمة النقل (النولون) لنقل القصب بنسبة تصل إلى 100% مقارنةً بموسم 2024.
وأكد المهندس علاء الصعيدي، رئيس مصنع أبو قرقاص، أن المصنع يسعى لدعم المزارعين لزيادة إنتاجية الفدان، وأنه سيتم رفع قيمة النقل (النولون) لنقل القصب بنسبة تصل إلى 100% مقارنةً بموسم 2024.
ودعا رئيس المصنع جميع مزارعي القصب إلى سرعة التوجه إلى مكاتب التخصصية لإتمام التعاقدات، مع استعداد المصنع لاستقبال أي كميات من القصب المتفق عليها مع المزارعين.
وكان سبب التوقف ضعف توريد المحصول من المزارعين، إذ فضلوا توريد القصب إلى عصارات العسل ومحلات العصير التي تقدم أسعاراً أعلى، ما اضطر شركة مصانع سكر أبو قرقاص حينها إلى توريد القصب المتعاقد عليه إلى مصانع سكر جرجا بسوهاج، لعدم كفاية الكميات التي تم التعاقد عليها، والتي لم تتجاوز 6 آلاف طن، وهي كمية لا تكفي لتشغيل المصنع أكثر من يومين.
أزمة مصنع سكر أبوقرقاصوكان قد شهد مصنع سكر أبو قرقاص العام الماضي، أزمة بسبب توقف خطوط إنتاج السكر من القصب، لأول مرة في تاريخ المصنع والذي جرى إنشائه عام 1869 ويبلغ عمره 156 عاما تقريبا، بسبب ضعف عملية توريد المحصول من قبل المزارعين إلى المصنع، وتوريد محاصيلهم لعصارات العسل ومحلات العصير بأسعار تصل إلى الضعف، مما دفع شركة مصانع سكر أبو قرقاص الجديدة العام الماضي إلى توريد محصول القصب المتعاقد عليه إلى مصانع سكر جرجا بمحافظة سوهاج، نظرًا لانخفاض كمية القصب المتعاقد عليها، والتي لم تتجاوز 6 آلاف طن، وهي كمية لا تساعد في تشغيل المصنع لأكثر من يومين