مشهد عبقري ضمن أحداث الحلقة الثالثة من مسلسل الحشاشين، ظهر خلاله الفنان كريم عبدالعزيز الذي يقوم بدور حسن الصباح، على متن سفينة ومعه مجموعة من الناس في ليلة غائمة، حتى اشتدت الريح وهطل المطر فاختل توازن السفينة ما تسبب في حالة من الفوضى والهلع لم تنل من رزانة «الصباح» شيئا، إذ بدا هادئاً واثقاً غيرَ آبهٍ بما يدور حوله، إلى أن فعل ما نجّى الراكبين من الغرق وأقنعهم بدعوته.

حسن الصباح والتلاعب بالعقول

المشهد أظهر كيفية نجاح زعيم طائفة الحشاشين في استمالة الآخرين معتمداً على التلاعب بالعقل لا العاطفة، فلكي يقنع الراكبين بالسفينة بالدعوة النزارية نسبةً إلى الإمام نزار بن المستنصر، الهادفة إلى دعم توليه للخلافة، نصح ربان السفينة باتباع اتجاه معين يعرفه بدقة من خلال الكتاب الذي كان يقرأ فيه، علم منه «الصباح» اتجاه هبوب الرياح، ومتى ستتوقف وفي أي اتجاه تقل شدتها، لكنه حرص على تقديم نفسه بصورة العالم ببواطن الأمور المخلص بطاقة السحر، وبالتالي آمن من كان معه على السفينة بدعوته وبـ«كراماته»، وهو ما يجعلنا نتذكر المسيح الدجال الذي سيغزو العالم في آخر الزمان بقوة العلوم التي لن يعرفها غيره في ذلك الوقت.

 فتنة المسيح الدجال

المسيح الدجال في كتاب «البداية والنهاية» لابن كثير يظهر بصورة رجل جمع من العلم ما يفوق استيعاب عقول البشر ومعرفتهم بكل العلوم، فيستغلها لفتنة الناس وإقناعهم بأنه ربهم بعد أن يخدعهم بزيف معجزات قائمة على الخداع البصري وتسخير الجن، فيقول المؤلف: «يأتي الرجل قد مات أخوه ومات أبوه، فيقول أرأيت إن أحييت لك أباك وأحييت لك أخاك، ألست تعلم أني ربك؟ فيقول بلى، فتتمثل له الشياطين نحو أبيه ونحو أخيه». 

مسلسل الحشاشين رمضان 2024

تدور أحداث مسلسل الحشاشين حول قصة حسن الصباح مؤسس جماعة الحشاشين في القرن الحادي عشر، ويشهد العمل أحداثاً تشويقية تحت بطولة الفنان كريم عبدالعزيز، ومعه نخبة من نجوم الفن، أبرزهم ميرنا نور الدين، أحمد عيد ونيقولا معوض.

ويعرض المسلسل على قناة DMC  في الساعة التاسعة مساءً، ويعاد في الساعة 1:45 صباحاً، كما يمكن مشاهدته قبل موعد العرض التلفزيوني بساعتين على منصة WATCH IT، ليكون في تمام السابعة مساءً.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: مسلسل الحشاشين كريم عبدالعزيز المسيح الدجال حسن الصباح المسیح الدجال حسن الصباح

إقرأ أيضاً:

الغضب يسيطر على أهالي المنوفية بعد تعرضهم لنصب بقيمة 10 ملايين جنيها

سادت حالة من الغضب والاستياء بين أهالي الشهداء بمحافظة المنوفية، بعد تعرضهم لعملية نصب كبرى بلغت قيمتها أكثر من 10 ملايين جنيه، تحت ادعاء تسهيل إجراءات السفر إلى دولة تنزانيا.

في بداية الأمر، أوضح محمد فتحي، أحد أبناء القرية، أن المتهم كان يعمل في استخراج تأشيرات سفر إلى العراق، وكان الأمر يسير بشكل طبيعي حتى بدأ في الترويج لإمكانية السفر إلى تنزانيا، مما دفع العديد من الأهالي إلى بيع ممتلكاتهم وتسليمه مبالغ مالية ضخمة على أمل السفر.

من جانبه، قال أسامة قنديل، أحد الضحايا، إن المتهم وعدهم بالسفر خلال 30 يومًا، ما دفعه إلى بيع التروسيكل الخاص به وإغلاق مطعمه وبيعه، أملاً في تحقيق حلم السفر إلا أنه تفاجأ لاحقًا بإلقاء جوازات السفر في الشوارع، ليبدأ الجميع في البحث عن جوازاتهم وسط حالة من الصدمة.

وأضاف أسامة أن المتهم تمكن من كسب ثقة الأهالي، خاصة بعد نجاحه في استخراج تأشيرات سفر للعراق لبعض الأشخاص، مما جعلهم يطمئنون له. كما أوهمهم بأن عقود العمل في تنزانيا مدتها عامان، وبراتب شهري قدره 59 دولارًا، مما شجعهم على اتخاذ هذه الخطوة، أملاً في بناء مستقبلهم والعودة للاستثمار في مشروعات داخل مصر.

وفي السياق ذاته، تلقى اللواء محمود الكموني، مدير أمن المنوفية، إخطارًا من مأمور مركز شرطة الشهداء، يفيد بتلقي بلاغات من عدد من الضحايا ضد شخصين، يتهمونهما بالنصب عليهم وسلب أموالهم بحجة السفر إلى الخارج. وتم تحرير المحضر اللازم، وإخطار النيابة العامة التي بدأت في التحقيقات واستماع أقوال المتضررين.

مقالات مشابهة

  • الاحتلال الإسرائيلي يسيطر على مناطق جديدة في سوريا
  • المشهداني يسيطر على لجنة تطبيق العفو العام بعد خلاف ومشادات بين نواب سنة
  • غلق كلي لمحور التسعين الجنوبي اتجاه ميدان ماونتن فيو لمدة 4 أيام
  • تزامنا مع عيد الفطر.. إعادة حركة المرور على كوبري العامرية بالإسكندرية
  • الجيش السوداني يسيطر على «سوق ليبيا» في أم درمان
  • خلال إجازة العيد... مسارات جديدة للسيارات من الإسكندرية إلى القاهرة
  • أمين الفتوى: محبة النبي لأمته حقيقة ممتدة عبر الزمان
  • اقرأ غدًا في «البوابة».. جانا العيد.. تقاليد موروثة على مر الزمان.. تؤكد الهوية المصرية الأصيلة
  • الجيش السوداني يسيطر على طريق رئيسي يقود إلى سوق ليبيا
  • الغضب يسيطر على أهالي المنوفية بعد تعرضهم لنصب بقيمة 10 ملايين جنيها