بمشاركة طالبات من 6 دول.. الجامع الأزهر يعقد لأول مرة مقرأة للطالبات الوافدات
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
بتوجيهات من الإمام الأكبر أ.د/ أحمد الطيب، شيخ الأزهر، عقد الجامع الأزهر لأول مرة مقرأة للطالبات الوافدات، برواية حفص عن عاصم، بمشاركة طالبات من ست دول (إندونيسيا- ماليزيا- تايلاند- كمبوديا- بروناي-وروسيا).
قال الدكتور هاني عودة، مدير عام الجامع الأزهر، إن فضيلة الإمام الأكبر يولي الطلاب والطالبات الوافدات اهتماما كبيرا، ووجه بضرورة تقديم كل الدعم لهم، لذا حرصنا ولأول مرة على تقديم مقرأة خاصة لهن لتصحيح التلاوة لديهن ومحاولة العمل على إتقانهن التلاوة بالقراءات العشر، ولكن سنبدأ معهن برواية حفص عن عاصم.
من جانبها أعربت الطالبة موجدة توفيق، الطالبة بالفرقة الرابعة بكلية الدراسات الإسلامية، من إندونيسيا، عن سعادتها بالمقرأة وحرص الأزهر وإمامه الأكبر على تعليمهن علوم التجويد وتصحيح القراءة لهن، مؤكدة أن هذه أجمل هدية من شيخ الأزهر لهن.
وتناول الشيخ إمام علي، رئيس قسم التجويد والقراءات بالجامع الأزهر، في المقرأة حكم الاستعاذة وصيغها وأحوالها من حيث الجهر والإسرار وأوجهها، واختتم ببيان حكم الاستعاذة بعد قطع القراءة، ثم قام بتدريب الطالبات على ما تم شرحه لهن.
ويواصل الجامع الأزهر خطته العلمية والدعوية لشهر رمضان بتوجيهات ورعاية فضيلة الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وتتضمن: (١٣٠ مقرأة- ٥٢ ملتقى بعد الظهر- ٢٦ ملتقى بعد العصر- صلاة التراويح بالجامع الأزهر ومسجد مدينة البعوث الإسلامية ٢٠ ركعة يوميا بالقراءات العشر- ٣٠ درسًا مع التراويح- صلاة التهجد بالجامع الأزهر ومسجد مدينة البعوث في العشر الأواخر- تنظيم ٧ احتفالات متعلقة بمناسبات الشهر الكريم- ٥٠٠٠ وجبة إفطار يوميًّا للطلاب الوافدين، لتصل الوجبات لـ ١٥٠ ألف وجبة طوال الشهر الكريم).
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الجامع الأزهر الوافدات شيخ الأزهر مدير عام الجامع الأزهر الجامع الأزهر
إقرأ أيضاً:
لماذا ندعو ولا يستجاب لنا؟ فيديو لشيخ الأزهر يلخص الإجابة
قال فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، إن هناك حديثا يلخص الإجابة على سؤال عدم استجابة الدعاء، منوها أنه ليس كل دعاء يصعد إلى السماء وتفتح له الأبواب.
وأضاف الإمام الأكبر شيخ الأزهر، في برنامجه الرمضاني اليومي "الإمام الطيب"، أن هناك شروط أو آداب للدعاء إن لم تتحقق لا يكون الدعاء مقبولا، فهناك دعاء يرفض ودعاء يقبل، والدعاء المرفوض يكون بسبب أكل المال الحرام، منوها أن الذي ماله من حرام يوفر على نفسه ولا يدعو الله.
واستشهد شيخ الأزهر بحديث: (ثم ذكر الرجل يطيل السفر أشعث أغبر يمد يديه إلى السماء: يارب، يارب، ومطعمه حرام، ومشربه حرام، وملبسه حرام، وقد غذي بالحرام، فأنى يستجاب له) رواه مسلم.
وأشار إلى أن الدعاء المقبول له طرق في القبول، فليس كل دعاء يتحقق بالمطلوب، فقد يتحقق بنفسه أو يتحقق بتأجيله لصالح المسلم الداعي ليبلغ مرتبة أعلى مما سأل، أو أنه يؤخر ليوم الحساب.
الدعاء في السجودوذكرت دار الإفتاء أن الدعاء في السجود مستحبٌ ومندوب، وقد نقلت عن النبي صلى الله عليه وسلم بعض صيغ الاستغفار التي كان يرددها في سجوده. ومن ذلك ما روت السيدة عائشة رضي الله عنها، حيث قالت: «كان النبي صلى الله عليه وسلم يقول في ركوعه وسجوده: سبحانك اللهم ربنا وبحمدك، اللهم اغفر لي». رواه البخاري في صحيحه.
وهذا يدل على أهمية الجمع بين التسبيح والاستغفار أثناء السجود، فالعبد في هذه اللحظة يعترف بعظمة الله، ويمدحه، ثم يسأله المغفرة والرحمة، مما يجعل دعاءه أكثر بركةً وقبولًا.