زنقة 20 | الرباط

وجد حزب بوكس اليميني نفسه وحيدا داخل الكونغرس الإسباني، يطلب من الحكومة الاعتراف الصريح بالسيادة الإسبانية على سبتة ومليلية والجزر الجعفرية وصخور الحسيمة المحتلة.

و حسب وسائل إعلام إسبانية، فقد رفض هذا الاقتراح من قبل جميع الكتل البرلمانية داخل البرلمان.

و أوردت نفس المصادر ، أن حزب بوكس تقدم بمقترح قدم إلى لجنة الشؤون الخارجية، ورفضته جميع الكتل النيابية الحاضرة في الجلسة التي عقدت أمس الأربعاء.

وانتقد حزب “سومار”، حزب بوكس لمحاولته خلق ما أسماه “مشكلة مصطنعة”، وهو الموقف الذي أيده الحزب الاشتراكي، الذي وصف المبادرة بأنها “شعبوية تبحث عن أعداء في كل مكان”.

من جهته اعتبر الحزب الشعبي ، أن المقترح “غير لائق” وطالب حزب فوكس بالقليل من “الجدية”.

حزب بوكس، بقيادة سانتياغو أباسكال، قال في المقترح الذي نقلت بعض تفاصيله وسائل إعلام محلية، أن “وجود الأراضي ذات السيادة الإسبانية في شمال إفريقيا كان أحد المشاكل الرئيسية في العلاقات الثنائية بين مدريد والرباط”. وبحسب بوكس، فإن “المغرب يطمح إلى ضم هذه الأراضي بما يتعارض مع قواعد القانون الدولي”.

و يقول الحزب بأن “السيادة الإسبانية على جميع الأراضي المذكورة مندرجة في المادة 3 من معاهدة السلام والصداقة المؤرخة 26 أبريل 1860 المبرمة بين إسبانيا والمغرب”.

و يعتبر حزب بوكس أن “المغرب يطمح إلى ضم الأراضي الإسبانية على ترابه”، مشيرا الى أن “الموقف العدائي المغربي واضح منذ التسعينيات من خلال استراتيجية الابتزاز المتعلقة بالهجرة”.

المصدر: زنقة 20

إقرأ أيضاً:

النيابة العامة تغلق تحقيقاتها في وفاة 23 مهاجرا بسياج مليلية قبل سنتين

أخبارنا المغربية - عبد المومن حاج علي

قررت النيابة العامة المغربية إغلاق ملف التحقيق في حادثة مليلية، التي شهدت وفاة 23 مهاجرا وإصابة العديد منهم خلال محاولتهم اجتياز السياج الحدودي إلى المدينة السليبة.

واعتمدت المؤسسة في قرارها على تقييم أكد تعامل قوات الأمن المغربية بمهنية عالية خلال الحادثة، وهو التقييم نفسه الذي جاء مماثلا لنتيجة التحقيق الذي أجرته النيابة العامة الإسبانية في دجنبر 2022.

وجاءت التقارير القضائية المغربية، مماثلة لنظيرتها الإسبانية التي أكدت على عدم وجود أدلة تثبت ارتكاب جرائم أو مخالفات ارتكبتها قوات الأمن خلال الحادث الذي وقع شهر يونيو من سنة 2022، عقب محاولة نحو 2000 مهاجر، غالبيتهم من السودان ودول إفريقيا جنوب الصحراء اقتحام السياج الحدودي بمليلية.

وفي السياق ذاته؛ انتقدت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بشدة، في وقت سابق، طريقة تعامل أجهزة الأمن المغربية والإسبانية مع الحادث، داعية الأمم المتحدة لإجراء تحقيق مستقل، موضحة أن الحصيلة الفعلية للضحايا بلغت 27 قتيلا، و70 مفقودا لا يعرف مصيرهم إلى يومنا هذا.

يشار إلى أن فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بالناظور، أكد أنه تم دفن بعض الضحايا بتعليمات من النيابة العامة المختصة، مع الإحتفاظ بعينات من الحمض النووي، وهو ما يشير إلى أن القضية أغلقت بشكل رسمي.

مقالات مشابهة

  • جدل يرافق الخريطة القضائية الجديدة وإسبان يرفضون تبعية سبتة ومليلية لمحاكم تطوان والناظور
  • مصدر نيابي:اتفاق بين الكتل السنّية والإطار لحسم منصب رئيس البرلمان
  • تفاصيل عرض برشلونة لخطف جوهرة الدوري الإسباني
  • مقترح بالزمالك ببيع زيزو وإعادة تجربة الأهلى
  • نائب:أغلب الكتل السياسية متفقة على حسم منصب رئيس البرلمان
  • حزب طالباني يرفض أي تأجيل لانتخابات الإقليم
  • تعليق من البرلمان على مقترح نقل مقرات حركة حماس من قطر إلى العراق
  • تعليق من البرلمان على مقترح نقل مقرات حركة حماس من قطر إلى العراق- عاجل
  • الأهلي يرفض إنضمام لاعبيه لـ المنتخب الأولمبي
  • النيابة العامة تغلق تحقيقاتها في وفاة 23 مهاجرا بسياج مليلية قبل سنتين