فوضى وارتياب يسودان مكتب نتنياهو بعد تكرر التسريبات
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
#سواليف
قالت صحيفة ” #معاريف” العبرية إن حالة من #الفوضى و #الارتياب تسود #مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين #نتنياهو بعد #تسريبات متكررة لما يدور في اجتماعاته المغلقة لوسائل الإعلام.
وقالت الصحيفة “على خلفية عاصفة التسريبات، بات الجميع يشك في الجميع، وهناك شعور عام متزايد باليأس”.
وأشارت إلى أن اتهامات متبادلة تدور بين مسؤولين كبار في مكتب رئيس الوزراء مفادها أن التسريبات التي يحتمل أن يكون مصدرها موظفو مكتب نتنياهو “تجاوزت الخطوط الحمراء وتضر برئيس الوزراء”.
ونقلت معاريف عن مصادر مطلعة قولها إن التفكير يتجه حاليا نحو فكرة إخضاع جميع أعضاء مكتب نتنياهو لاختبار لكشف الكذب لتحديد المسربين المحتملين.
وتداولت وسائل الإعلام خلال الشهور الأخيرة أخبارا ومقاطع فيديو مسربة لتعليقات صادرة عن نتنياهو خلال اجتماعات خاصة، من بينها تسجيل مسرب له خلال لقائه عائلات المحتجزين الإسرائيليين في غزة في يناير/كانون الثاني الماضي، قال فيه إن وساطة قطر في صفقة التبادل مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أكثر إشكالية من الأمم المتحدة والصليب الأحمر.
وقال نتنياهو حينها إن لديه خيبة أمل في أن واشنطن لا تمارس المزيد من الضغوط على الدوحة، وأنها مددت وجودها في القاعدة العسكرية بقطر.
واستنكرت قطر حينها تلك التصريحات المنسوبة لنتنياهو، ووصفها المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية ماجد الأنصاري بأنها غير مسؤولة ومعرقلة لجهود إنقاذ الأرواح.
وكان موقع “والا” الإسرائيلي أشار في وقت سابق إلى أن مكتب نتنياهو رصد فريق عمل تابعا لوزير الدفاع يوآف غالانت أثناء تسجيله مجريات الاجتماعات الأمنية على شريط صوتي.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف معاريف الفوضى الارتياب مكتب نتنياهو تسريبات مکتب نتنیاهو
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يثير غضب الإسرائيلي بتصريح إنتقامي
بينما تعيش إسرائيل في انقسام سياسي حاد، او ما يسمى بالتمزق الداخلي خرج رئيس حكومتها بنيامين نتنياهو بتصريح اليوم الخميس 1\5\2025، مؤكداً ان هزيمة حماس أهم من إطلاق سراح الأسرى الـ59.
وبينما يطالب أهالي المحتجزين داخل قطاع غزة بالإسراع في التوصل لاتفاق يعيد الأسرى، ووسط استمرار المفاوضات بشأن اتفاق ينهي الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة، توعد رئيس الأركان الإسرائيلي، إيال زامير، أيضاً بزيادة شدة العمليات في غزة قريباً إذا لزم الأمر.
وقال زامير إن الجيش الإسرائيلي مستعد لتوجيه ضربة حاسمة لحماس وزيادة شدة العملية – إذا لزم الأمر، فسنفعل ذلك قريبًا”.
وأضاف: “إلى جانب الإنجازات المهمة، لا نزال نواجه تحديات، وفي مقدمتها عودة المحتجزين إلى ديارهم.. وفي الوقت نفسه، تقع على عاتقنا مهمة دحر حماس، وإعادة المهجّرين إلى ديارهم، وإرساء واقع أمني مستقر وآمن لأجيال قادمة”.
وأشار إلى أن “مسلحي حماس ما زالوا يحتجزون 59 إسرائيليا، قائلا “سوف نستخدم كل القوة المتاحة لدينا.. “إذا طُلب منا القيام بذلك، فسوف نفعل ذلك قريبًا. جيش الدفاع الإسرائيلي مستعد لتوجيه ضربة حاسمة لهم”.
وقبل ذلك هدد زامير بشن عملية عسكرية موسعة في غزة إذا لم يتحقق تقدم في تأمين عودة الأسرى الذين تحتجزهم حركة حماس.
وقال زامير خلال تفقده للقوات الإسرائيلية في مدينة رفح الواقعة جنوب قطاع غزة: “إذا لم نشهد تقدما في إعادة الأسرى، فسوف نوسع أنشطتنا لتصبح أكثر كثافة وخطورة حتى نصل إلى نتيجة حاسمة”.
وأضاف: “حماس مخطئة في تقدير قدراتنا ونياتنا وعزمنا”.
وكرر وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس مؤخرا تهديدات مماثلة، حيث صرح بأنه كلما طالت مدة احتجاز حماس للأسرى، زادت شدة الضربات الإسرائيلية.
واستأنفت إسرائيل هجومها على غزة في 18 مارس (آذار) الماضي بعد انهيار اتفاق لوقف إطلاق النار أبرم في يناير 2025، مؤكدة أنها ستواصل الضغط على حماس حتى تطلق سراح باقي الأسرى المحتجزين في القطاع.
ولا يزال 59 أسيراً محتجزين في غزة، 34 منهم قتلى، حسب تقديرات الجيش الإسرائيلي.