حرب غزة.. هل حسم نتنياهو قرار اجتياح رفح الفلسطينية؟
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
كشف رئيس حكومة علي الاحتلال عن نيته الخبيثة تجاه اجتياح مدينة رفح الفلسطينية خلال الحرب على غزة، وأعلن رفض الضغوط الدولية لمنع العملية العسكرية التي يجهز لها جيش الاحتلال في رفح.
وقال بنيامين نتنياهو في مؤتمر صحفي اليوم، الخميس، إنه سيواصل تحدي الضغوط، مضيفا “سندخل رفح ونكمل القضاء علي حركة المقاومة في غزة ونحقق النصر الكامل لإسرائيل”.
يأتي ذلك في ظل استمرار تحدي الحكومة الإسرائيلية المتطرفة للمجتمع الدولي وانتهاك المواثيق والأعراف الدولية، وهو ما يعني مزيد من الضحايا من المدنيين الأبرياء علي يد جيش الاحتلال في حرب الإبادة التي يخوضها في قطاع غزة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الحكومة الإسرائيلي الحكومة الإسرائيلية الأعراف الدولية العملية العسكرية حرب الإبادة حرب غزة جيش الاحتلال الأعراف
إقرأ أيضاً:
عضو «التحرير الفلسطينية»: نتنياهو يعتقد أن استمرار الحرب قد يعيد له مكانته
قال الدكتور أحمد المجدلاني، عضو منظمة التحرير الفلسطينية، إن هناك حشدا كبيرا من المتظاهرين الإسرائليين، منذ الأسبوع الماضي وحتى اليوم، خرجو في شوارع تل أبيب والمدن الأخرى، ضد بنيامين نتنياهو.
انقسام في المجتمع الإسرائيلي بسبب الحربوأوضح «المجدلاني» خلال مداخلة مع الإعلامية أمل الحناوي، ببرنامج «عن قرب» المذاع عبر قناة القاهرة الإخبارية، اليوم السبت، أن انقسام في المجتمع الإسرائيلي بسبب الحرب على غزة، وقضية المحتجزين، يضعان الحكومة الإسرائيلية أمام خيار صعب، مؤكدا أن الأزمة الداخلية في إسرائيل لها امتدادات في الولايات المتحدة الأمريكية.
وأشار إلى أن نتنياهو لا يريد بيع ورقة الهدنة، ووقف إطلاق النار وتبادل الرهائن للإدارة الديموقراطية، لافتا إلى أن هذه الورقة ينتظر بها نتائج الانتخابات الأمريكية، لأنه من المتوقع أن يبيع نتنياهو يبيع تلك الورقة لترامب، لتعزيز التحالف، واستعادة مشروع ترامب لتصفية القضية الفلسطينية فيما سمي بصفقة القرن، وإحداث ترتيبات إقليمية جديدة، تجعل إسرائيل طرفا في التحالف الإقليمي، في مواجهة واحتواء النفوذ الإيراني.
حسابات شخصية وسياسية لنتنياهووشدد عضو منظمة التحرير الفلسطينية، على أن هناك حسابات شخصية وسياسية لنتنياهو، معتقدا أن استمرار الحرب قد يعيد له مكانته وقوته التي فقدها أثناء الحرب، موضحا أن هناك تحسن لشعبية نتنياهو مع الانزياح الإسرائيلي نحو التطرف.