كشف رئيس حكومة علي الاحتلال عن نيته الخبيثة تجاه اجتياح مدينة رفح الفلسطينية خلال الحرب على غزة، وأعلن رفض الضغوط الدولية لمنع العملية العسكرية التي يجهز لها جيش الاحتلال في رفح.

وقال بنيامين نتنياهو في مؤتمر صحفي اليوم، الخميس، إنه سيواصل تحدي الضغوط، مضيفا “سندخل رفح ونكمل القضاء علي حركة المقاومة في غزة ونحقق النصر الكامل لإسرائيل”.

يأتي ذلك في ظل استمرار تحدي الحكومة الإسرائيلية المتطرفة للمجتمع الدولي وانتهاك المواثيق والأعراف الدولية، وهو ما يعني مزيد من الضحايا من المدنيين الأبرياء علي يد جيش الاحتلال في حرب الإبادة التي يخوضها في قطاع غزة.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الحكومة الإسرائيلي الحكومة الإسرائيلية الأعراف الدولية العملية العسكرية حرب الإبادة حرب غزة جيش الاحتلال الأعراف

إقرأ أيضاً:

ما هي القنابل (إم كي 84) التي أرسلها ترامب للكيان

وحسب بيان لوزارة الدفاع الصهيونية، فإنه «تمّ تسلم وتفريغ شحنة من القنابل الجوية الثقيلة»، في إشارة إلى قنابل «إم كيه (مارك) 84» التي أمرت مؤخراً إدارة الرئيس دونالد ترمب بإرسالها.

وكانت إدارة ترمب وافقت في فبراير (شباط) على بيع قنابل وصواريخ ومعدات بقيمة 7.4 مليار دولار إلى الكيان التي استخدمت أسلحة أميركية في حربها ضد على قطاع غزة.

 

فماذا نعرف عن قنابل «إم كيه (مارك) 84»؟

 

هي قنبلة طائرات شديدة الانفجار، وهي جزء من سلسلة قنابل «Mk-80» التابعة للجيش الأميركي، كما أنها الأكبر والأثقل في هذه السلسلة؛ إذ يبلغ وزنها 2000 رطل (نحو 907 كغ)، وفق ما ذكره موقع «defensenews» الدفاعي.

وتم تصميم القنبلة لمجموعة متنوعة من سيناريوهات القتال والعمليات العسكرية، وتوفر قوة تفجيرية كبيرة لتدمير البنية التحتية للعدو والمخابئ والأهداف المحصنة الأخرى. ويتم حمل القنبلة عادةً بواسطة الطائرات المقاتلة أو قاذفات القنابل.

 وتحمل «429 كغ» من المواد التفجيرية، وتقول الأمم المتحدة إن الضغط الناتج عن انفجارها يمكن أن يؤدي إلى تمزق الرئتين وتجويف الجيوب الأنفية وتمزيق الأطراف على بُعد مئات الأمتار من موقع الانفجار.

ويبلغ طول القنبلة نحو 3.84 متر، ويبلغ قُطر جسمها 457 ملم. وتتميز القنبلة بغلاف من الفولاذ، مما يوفر المتانة ويعزز قدرتها على الاختراق والانفجار. تشمل التأثيرات الرئيسية للقنبلة مستويات عالية من التدمير والأضرار الناجمة عن الانفجار، ويمتد نصف قُطر التدمير الذي تحدثه إلى مسافة مميتة تبلغ 365 متراً.

من حيث الاختراق، فإن القنبلة قادرة على اختراق ما يصل إلى 15 بوصة (381 ملم) من المعدن، أو 11 قدماً (3.4 متر) من الخرسانة المسلحة، مما يجعلها سلاحاً فعالاً لتدمير المخابئ والمنشآت العسكرية المحصنة.

 

الحرب على غزة ولبنان

 

استخدم الاحتلال الصهيوني القنابل «إم كيه (مارك) 84» في قصف خيام النازحين في مواصي خان يونس في الثالث عشر من يوليو  2024، وهي المجزرة التي راح ضحيتها عشرات الفلسطينيين.

وكشفت دراسة نُشرت في مجلة «بي إل أو إس غلوبال بابليك هيلث»، في شهر أكتوبر الماضي، أن جيش الاحتلال ألقى قنابل تزن ألفي رطل على مناطق قريبة جداً من جميع مستشفيات غزة خلال الأسابيع الأولى من الحرب التي شنها على القطاع.

 

كما استخدمت قوات الاحتلال القنبلة في حربها ضد «حزب الله» في لبنان، وأعلن مسؤولون أميركيون أن “إسرائيل” استخدمت هذه القنبلة بالخصوص لقتل السيد حسن نصر الله في 27 سبتمبر  2024.

 

مقالات مشابهة

  • ما هي القنابل (إم كي 84) التي أرسلها ترامب للكيان
  • نتنياهو وكاتس : خطة ترامب الوحيدة التي يمكن أن تنجح
  • تهديدات خطيرة .. نتنياهو: سنتعامل بحزم مع الجنائية الدولية ولن نسمح لإيران بالتحول لقوة نووية
  • خبير سياسي: إسرائيل تحاول إيجاد مبررات للتواجد في لبنان «فيديو»
  • أستاذ علوم سياسية: نتنياهو يقلق من الحراك العربي القوي لدعم القضية الفلسطينية
  • الوسطاء يكثّفون الضغوط على إسرائيل لبدء مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق غزة
  • المقاومة الفلسطينية ترفع شارة النصر وتضع إصبعاً في عين “نتنياهو” وأخرى في عين “ترامب
  • وزير الخارجية الأسبق: مصر ترفض محاولات تصفية القضية الفلسطينية في جميع المحافل الدولية
  • أستاذ علوم سياسية: القضية الفلسطينية أصبحت محورا رئيسيا في الأجندة الدولية
  • السيسي ورئيس وزراء ماليزيا يؤكدان ضرورة تكثيف الجهود الدولية لإقامة الدولة الفلسطينية