الثالثة فشلت أيضا.. سبيس إكس تفقد اقوى صاروخ في العالم
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
أعلنت شركة "سبيس إكس"، اليوم الخميس، فقدان صاروخ "ستارشيب" خلال محاولة العودة إلى الغلاف الجوي، بعد إطلاقه من منصة تابعة للشركة في جنوب شرقي تكساس. وشملت أهداف التجربة فتح وإغلاق باب الحمولة النافعة لمركبة ستارشيب، لاختبار قدرتها على توصيل أقمار اصطناعية وشحنات أخرى إلى الفضاء.
يشار إلى أن سبايس إكس تهدف أيضاً إلى إعادة تشغيل محركات المركبة في الفضاء، وإجراء اختبار على متنها من شأنه أن يساعد في تمهيد الطريق أمام مركبات ستارشيب المستقبلية لتزويد بعضها البعض بالوقود في المدار.
كما يلحظ المسار المخطط للمركبة الفضائية أن تصل إلى المدار ثم تباشر عملية هبوط متحكم به في المحيط الهندي، بعد ما يزيد قليلاً عن ساعة من الإطلاق.
وتعمل سبايس إكس على تطوير نماذج أولية لمركبة ستارشيب منذ عام 2018، وتضمنت الاختبارات المبكرة رحلات قصيرة باستخدام الطبقة العليا فقط، والتي يشار إليها أيضاً باسم ستارشيب.
وكانت محاولتان سابقتان انتهتا بانفجارات ضخمة، لكن هذه النتيجة قد لا تكون سيئة بالضرورة، فقد اعتمدت الشركة نهجاً يقوم على مبدأ التعلّم من الأخطاء من أجل تسريع عملية التطوير، وأثبتت هذه الاستراتيجية جدواها في الماضي.
وعقب أول اختبار "متكامل" في نيسان 2023، اضطرت سبايس إكس إلى تفجير المركبة الفضائية بعد دقائق معدودة من إطلاقها، بسبب فشل الطبقتين في الانفصال.
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
صاروخ مروحي إسرائيلي يستهدف خياما للنازحين في بيت لاهيا شمال غزة
في تصعيد جديد للعنف في قطاع غزة، شنّت طائرة مروحية إسرائيلية غارة جوية استهدفت خيامًا للنازحين في منطقة مشروع بيت لاهيا شمال القطاع، ما أسفر عن سقوط عدد من الضحايا بين قتلى وجرحى، وفقًا لتقارير إعلامية محلية.
وأفادت مصادر ميدانية بأن الغارة وقعت في ساعة متأخرة من مساء الاثنين 14 أبريل 2025، مستهدفة خيامًا تؤوي عائلات نازحة فرت من مناطق القتال في جنوب القطاع.
وأدى القصف إلى تدمير الخيام بالكامل، وسُمع دوي الانفجار في أنحاء متفرقة من المدينة.
ليست أقل من كارثة حرب غزة.. ماذا يحدث في الفاشر السودانية؟
ماكرون: لابد من نزع سلاح حماس .. ووقف إطلاق النار في غزة
ويأتي هذا الهجوم في سياق حملة عسكرية إسرائيلية متواصلة منذ أشهر، أسفرت عن مقتل آلاف المدنيين وتدمير واسع للبنية التحتية في غزة. وقد شهدت مناطق أخرى في القطاع، مثل خان يونس والمغازي، غارات مماثلة استهدفت منازل وخيامًا للنازحين، ما يزيد من معاناة السكان المدنيين ويعقد جهود الإغاثة الإنسانية.
من جهتها، أعربت منظمات حقوق الإنسان عن قلقها البالغ إزاء استهداف المدنيين والمناطق السكنية، داعية إلى وقف فوري لإطلاق النار والسماح بدخول المساعدات الإنسانية دون عوائق.
كما دعت الأمم المتحدة إلى تحقيق دولي مستقل في هذه الانتهاكات المحتملة للقانون الدولي الإنساني.
في ظل هذا التصعيد، تتواصل الجهود الدولية للضغط على الأطراف المعنية للعودة إلى طاولة المفاوضات والتوصل إلى حل سلمي ينهي معاناة المدنيين ويضمن حقوقهم الأساسية في الأمن والكرامة.