أستاذ علاقات دولية: الاحتلال الإسرائيلي يعرقل الوصول لهدنة إنسانية بغزة
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
قال الدكتور حامد فارس أستاذ العلاقات الدولية، إن هناك عقبات رئيسية تضعها دولة الاحتلال الإسرائيلي في سبيل عدم الوصول إلى تفاهمات تفضي إلى هدنة إنسانية ثم تفضي إلى وقف شامل لإطلاق النار في غزة باعتبار هناك ارتباط وثيق بين وقف إطلاق النار ووجود «نتنياهو» في سدة الحكم بإسرائيل.
إطالة أمد الحرب على غزةوأضاف «فارس»، خلال مداخلة على قناة «إكسترا نيوز»، أن إطالة أمد المعركة وكسب الوقت هي الخطة الرئيسية التي تتحرك فيها حكومة الاحتلال الإسرائيلي للسعي وبكل قوة لخلط الأوراق والسعي لتأجيج الصراع في المنطقة وتحويلها إلى بؤرة بارود من الممكن أن تؤدي لحرب إقليمية.
وأشار إلى أن هذا ما حذرت منه مصر مرارا وتكرار وعلى الرغم من الجهود الحثيثة والدؤوبة التي لعبتها القاهرة في الجولة الأولى من المفاوضات والتي نتجت عنها هدنة امتدت لسبعة أيام إلا أنه كان من المفترض أن يتم تمديد هذه الهدنة لكن إسرائيل نجحت في محاولة الضغط وبشكل كبير على المقاومة الفلسطينية وقامت بإفساد هذه المحاولات، وبالتالي القاهرة تسعى مرة أخرى إلى إعادة التوازن في موقف المفاوضات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قطاع غزة غزة هدنة مصر الاحتلال الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
ما سر سحب الجيش الإسرائيلي فرقة الاحتياط 252 ؟
عمدت قوات الاحتلال الإسرائيلي إلى سحب فرقة الاحتياط 252 من قطاع غزة في ظل الحرب الإسرائيلية التي تدخل عامها الثاني.
وبدأت قوات الاحتلال الإسرائيلي الحرب بعدة فرق عسكرية ووصلت إلى 5 في الفترة الأخيرة ثم تم الإعلان عن سحب فرقة الاحتياط 252 حيث تم السحب تدريجيا في ظل الخسائر التي تلقها الجيش الإسرائيلي على يد الفصائل الفلسطينية، بحسب صحيفة «معاريف» الإسرائيلية.
تفاصيل سحب فرقة الاحتياط 252يشار إلى أن إذاعة الجيش الإسرائيلي أعلنت بقاء بشكل رسمي 3 فرق من جيش الاحتلال الإسرائيلي وهي 99 و98 و162، تركز الفرقة 98، عملياتها في خان يونس جنوباً، فيما تركز الفرقة 99 وادي غزة، الذي يقسم القطاع إلى شطرين؛ شمالي وجنوبي، بينما تعمل الفرقة162 في المناطق الشمالية، لا سيما بيت حانون، ومخيم جباليا.
سبب سحب فرقة الاحتياط 252وفي خان يونس وحدها لا تزال هناك 7 ألوية تقاتل جنوب غزة، بعد أن كانت أربعة في الأصل.
وتدخل الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة عامها الثاني بين الفصائل الفلسطينية وجيش الاحتلال الإسرائيلي التي استشهد فيها حتى الآن أكثر من 43 ألف فلسطيني أغلبهم من الأطفال والسيدات وما يزيد عن 10 آلاف مفقود وسط انتشار كوارث إنسانية، وتوسعت الحرب لتشمل جنوب لبنان منذ الثامن من أكتوبر 2023، اغتالت إسرائيل الأمين العام لحزب الله اللبناني، حسن نصر الله الجمعة السابع والعشرين من سبتمبر الماضي، ثم اغتالت يحيى السنوار يوم 17 أكتوبر الجاري.