انعقاد ملتقى الفكر للواعظات بمسجد السيدة نفيسة.. بعنوان "آداب المساجد"
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
أقيمت اليوم الخميس، رابع فعاليات ملتقى الفكر للواعظات بمسجد السيدة نفيسة رضي الله عنها، الذي تنظمه وزارة الأوقاف المصرية يوميًّا عقب صلاة الظهر، بعنوان: "آداب المساجد"، وذلك بحضور الواعظة شيماء عبد الرحيم توفيق محمد، والواعظة مها عبد الرحيم بليغ محمد بوزارة الأوقاف، والواعظة إلهام فاروق الحسيني فرج بالأزهر الشريف.
وخلال اللقاء أكدت الواعظات أن للمسجد أهمية عظمى، ومكانة كبرى، فهو أحب البقاع إلى رب العالمين، وبيت الأتقياء الصالحين، وأن المسجد مدرسة جامعة تتغذى فيها الأرواح بالذكر وتلاوة القرآن الكريم، وتُبنى فيه العقول على أساسٍ من الوعي الرشيد، ويتربى فيه النشء على القيم النبيلة والأخلاق الفاضلة، وعمارةُ المساجد - مبنًى بتشييدِ البنيان، ومعنًى ببناء العقول المستنيرة - أجرُها عظيم عند رب العالمين، حيث يقول الحق سبحانه: "فِي بُيُوتٍ أَذِنَ اللَّهُ أَنْ تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ يُسَبِّحُ لَهُ فِيهَا بِالْغُدُوِّ وَالْآصَالِ رِجَالٌ لَا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلَا بَيْعٌ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَإِقَامِ الصَّلَاةِ وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ يَخَافُونَ يَوْمًا تَتَقَلَّبُ فِيهِ الْقُلُوبُ وَالْأَبْصَارُ"، وأن من آداب المساجد: القدوم عليها في أجمل هيئة، وأحسن ثوب، وأطيب رائحة، تتناسب وقداسة المكان؛ فإنما يناجي المصلِّي في المسجد ربه، والمسجدُ موضع اجتماع الصالحين، وتنزُّل الملائكة المقربين؛ فينبغي أن يكون المصلي في أحسن صورة، حيث يقول سبحانه: "يَا بَنِي آدَمَ خُذُوا زِينَتَكُمْ عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ"، ويقول نبينا (صلى الله عليه وسلم): "اللَّه أَحَقُّ مَنْ تَزَّيَّنَ لَهُ".
المشي إلى المساجد بخشوع وسكينةومن هذه الآداب أيضًا المشي إلى المساجد بخشوع وسكينة، حيث يقول نبينا (عليه الصلاة والسلام): "إِذَا سَمِعْتُمُ الْإِقَامَةَ فَامْشُوا إِلَى الصَّلَاةِ، وَعَلَيْكُمْ بِالسَّكِينَةِ وَالْوَقَارِ"، فالمساجد محل الطمأنينة والسكون، ولذلك ورد النهي عن رفع الأصوات في المسجد، يقول نبينا (صلى الله عليه وسلم): "إِنَّ الْمُصَلِّيَ يُنَاجِي رَبَّهُ، فَلْيَنْظُرْ مَا يُنَاجِيهِ بِهِ، وَلا يَجْهَرْ بَعْضُكُمْ عَلَى بَعْضٍ بِالْقِرَاءَةِ"، كما ورد النهي عن البيع والشراء في المسجد، يقول (صلى الله عليه وسلم) عن المساجد: "إِنَّمَا هِيَ لِذِكْرِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ وَالصَّلَاةِ وَقِرَاءَةِ الْقُرْآنِ".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأوقاف وزارة الأوقاف السيدة نفيسة الأزهر الشريف
إقرأ أيضاً:
الأوقاف الإسلامية الفلسطينية: 1651 مستوطنا ومتطرفا اقتحموا المسجد الأقصى خلال الفترة الصباحية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت وزارة الأوقاف الإسلامية الفلسطينية، اليوم الخميس، أن 1651 مستوطنا ومتطرفا اقتحموا المسجد الأقصى خلال الفترة الصباحية، وفقا لما أفادت به قناة "القاهرة الإخبارية".
إغلاق باب المغاربة عقب اقتحام أكثر من 1600 مستوطن للمسجد الأقصى
أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، اليوم، بإغلاق قوات الاحتلال الإسرائيلي باب المغاربة، وذلك عقب اقتحام 1651 مستوطنا للمسجد الأقصى المبارك، وسط حراسة مشددة من شرطة الاحتلال.
جاء ذلك في إطار اقتحامات متواصلة تزامنت مع ثالث أيام ما يُعرف بـ "عيد الفصح اليهودي"، حيث أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" أن نحو 400 مستوطن اقتحموا باحات الأقصى، الثلاثاء الماضي، ضمن مجموعات منظمة وبحماية أمنية مكثفة.
طقوس تلمودية واستفزازات متكررة
وأشارت مصادر إلى أن المقتحمين دخلوا من جهة باب المغاربة، وقاموا بأداء طقوس تلمودية داخل الباحات، بالإضافة إلى تنفيذ جولات استفزازية في مختلف أرجاء المسجد.
كما شهدت باحات الأقصى ظهور أحد المستوطنين مرتدياً زياً دينياً خاصاً بالصلاة، بينما قام آخرون بالرقص والغناء قرب باب الأسباط، حيث تجمّع المئات في انتظار السماح لهم باقتحام المسجد.
تشديدات على الفلسطينيين وتحويل القدس إلى ثكنة عسكرية
في المقابل، شددت قوات الاحتلال من إجراءاتها على دخول الفلسطينيين إلى المسجد، حيث قامت بالتدقيق في الهويات الشخصية واحتجاز بعضها عند البوابات، في محاولة لتقييد وصول المصلين إلى داخل الحرم.
وذكرت المصادر، أن شرطة الاحتلال حولت مدينة القدس، وخاصة البلدة القديمة، إلى ما يشبه الثكنة العسكرية، من خلال الانتشار الكثيف لعناصر الأمن والوحدات الخاصة في محيط المسجد الأقصى وفي شوارع المدينة، بهدف تأمين اقتحامات المستوطنين واستفزازاتهم المتواصلة.