جهاز غسيل الكلى وصل .. تطورات جديدة بحالة أحمد رفعت
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
كشف الإعلامي محمد فاروق تطورات جديدة بشأن حالة اللاعب أحمد رفعت عبر حسابه بموقع فيسبوك.
ونشر محمد فاروق تصريحات هيثم عرابي وجاءت كالاتي : كل ما يتردد عن تدهور حالة أحمد رفعت ليس صحيحًا، حالة اللاعب في تحسن و جهاز غسيل الكلى وصل من القاهرة، أعتقد خلال 24 ساعة سيتمكن من الحديث ونطمئن عليه بشكل أكبر.
وتعرض أحمد رفعت، لاعب مودرن فيوتشر، لأزمة صحية طارئة بعد سقوط في ملعب مباراة فريقه أمام الاتحاد السكندري مغشيا عليه، لمعاناته من أزمة قلبية مفاجئة أدت إلى توقف عضلة القلب لأكثر من ساعة، ويتواجد حتى الآن داخل المستشفى.
ونشر هيثم عرابي، عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك": "بوست خاص لجماهير الاتحاد السكندري.. قبل ما أبدأ كلامي أحب أطمنكم أحمد الحمد لله وضعه أحسن وإن شاء الله متفائلين باللي جاي وربنا يكمل شفاه علي خير، ادعوا له يقوم بالسلامة".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أحمد رفعت تفاصيل حالة احمد رفعت تطورات حالة احمد رفعت أحمد رفعت
إقرأ أيضاً:
أين الشرع (فاروق)؟
في رمضان الماضي حللت ضيفاً على الزميل محمد البندر في «مخيال». كان الحديث عن المسيرة المهنية ومن عرفت خلالها من شخصيات سياسية. وتوقف المضيف الشاب طويلاً عند الصداقة مع نائب الرئيس السوري السابق فاروق الشرع. قلت يومها إنه كان من أنجح السياسيين، وإن إخراجه من الصورة بعد وفاة حافظ الأسد كان خسارة لبشار، وإن الكتاب الذي وضعه الشرع عن سنواته في دائرة القرار كان مهنياً من الدرجة الأولى.
سألني محمد إن كنت لا أزال أرى الشرع بعد عزله. قلت، لا. ومن أجله لا من أجلي. ثم أين، ومن يمكن أن أسأل عنه؟ ففي سوريا، مثلما في روسيا السوفياتية، والأنظمة المشابهة. يتحول الرجل اللامع اليوم إلى اسم لا وجود له غداً Non - person.
رويت كيف تعرفت في المرة الأولى إلى فاروق في جاكرتا العام 1994 خلال مؤتمر عدم الانحياز، وبمبادرة منه، وكيف عدت وقمت بزيارته في دمشق. والاحتفاء الذي أظهره في استقبالي.
بعد سنوات من الإلغاء التام، لم يكن أحد يتوقع أن يظهر فاروق الشرع من جديد. لقد انتهى ذكره مثل جميع المغضوب عليهم. نسي الناس أن التاريخ لا يكف عن تدبير المفاجآت. وأن المستبد يملك القرار، لا الأقدار. ومن صندوق المفاجآت الكبير في سوريا أطل أحمد الشرع. ثم بدأت عودة المنسيين. وأطل فاروق الشرع ضاحكاً من خلف الستار الحديدي الذي أسقط عليه.
أعدت مشاهدة «مخيال» أمس لكي أتحقق من أنني لم أنكر، أو أتنكر، لفاروق الشرع الملغى ذكره في الإعلام المتخلف، الرافض الخروج من العصر الحجري، خوفاً من أن يرتعش ويهرّ. وقد ارتعش وهَرّ.
أصبح فاروق الشرع في السادسة والثمانين. المستقبل من ورائه والحكمة من أمامه. وفي إمكان صاحب الحكمة أن يقدم الكثير لصاحب الحكم. مسؤوليات في مثل هذا الحجم أكثر ما تحتاجه حيوية الأربعين وخبرات الثمانين.
في عودة الشرع رمزيات كثيرة. لكن وقائع وحقائق سوريا الجديدة وقائع وحقائق مدهشة حقاً. كأننا أمام شريط سينمائي يمر في سرعة وسهولة. وإتقان في العرض والتفاصيل.
(الشرق الأوسط اللندنية)