أعطى الرئيس فلاديمير بوتين الضوء الأخضر لبناء سكة حديد للقطارات فائقة السرعة بين موسكو وبطرسبورغ عاصمة الشمال الروسي، في شبكة إضافية ستربط شمال غربي البلاد بجنوبها. 

وتم ذلك خلال مراسم جرت اليوم عبر تقنية الفيديو بمشاركة مسؤولين من الحكومة والقطاع المصرفي في روسيا.

وأشار بوتين إلى أن روسيا باتت جاهزة لتنفيذ مشروع واسع النطاق مثل خط السكة الحديد فائق السرعة بين موسكو وسان بطرسبرغ.

وقال: "لقد تمت مناقشة المشروع لمدة طويلة، والآن من الناحية المالية والاقتصادية والتكنولوجية مستعدون بالكامل لتنفيذ هذا المشروع الضخم، والضروري لاقتصادنا".

وشدد على أن المشروع سيساهم في نمو النشاط التجاري والسياحة في البلاد، حيث ستربط شبكة السكك الجديدة مناطق يقطنها نحو 30 مليون نسمة بواقع حوال 20% من سكان روسيا، وصولا إلى مينسك عاصمة بيلاروس الشقيقة.

ويهدف المشروع لتسيير قطارات فائقة السرعة بين المدينتين، وتقليص الرحلة بين موسكو وسان بطرسبورغ (المسافة 634 كم) إلى ساعتين و15 دقيقة قياسا بأربع ساعات الآن، ومن المقرر إطلاق رحلة كل 10 - 15 دقيقة.

 

وفي ما يلي أبرز جوانب المشروع:

 

- خط سكك الحديد سيربط بين العاصمة موسكو ومدينة سان بطرسبورغ، وسيمتد عبر 6 مقاطعات من شمال غربي روسيا إلى جنوبها.

 

- سيقلص فترة الرحلة بين موسكو وسان بطرسبورغ إلى ساعتين و15 دقيقة قياسا بأربع ساعات الآن، ومن المقرر إطلاق رحلة كل 10 - 15 دقيقة.

 

- سعر تذكرة السفر سيعتمد على حجم الطلب وتاريخ الرحلة.

 

- يتطلب المشروع تمويلا بقيمة 610 مليارات روبل (نحو 6.7 مليار دولار)، ستخصص من الميزانية الروسية وبنوك روسية.

 

- سيتم في إطار المشروع تجديد محطة القطارات الرئيسية في سان بطرسبورغ وبناء محطة فنية لخدمة القطارات.

 

- في إطار المشروع سيتم توسيع محطة قطارات "ريجسكايا" في موسكو، وبناء صالة جديدة فيها.

 

- سرعة القطار ستصل إلى 400 كم في الساعة وقطاراتها وبنيتها التحتية روسية الصنع حصرا وبأفضل مواصفات فنية وتقنية في العالم.

 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: فلاديمير بوتين القطاع المصرفي مدينتي الميزان صفات تجاري السكة الحديد القطارات الحكومة موسكو

إقرأ أيضاً:

الغموض يلف مصير إنجاز محطة تحلية المياه بالناظور

زنقة 20 ا متابعة

بات الغموض يلف مصير محطة تحلية مياه البحر بالناظور، خصوصا بعد شح المعلومات و”تكتم” وزارة الماء والتجهيز عن أدق تفاصيلها والمراحل التي قطعتها الدراسات التي أنجزت مؤخرا إن وجدت.

وكانت وزارة التجهيز والماء قد ألغت دراسة اكان من المقرر القيام بها  لإقامة مشروع محطة التحلية بإقليم الناظور، وهي الدراسة التي كانت ستمتد ل 15 شهرا حسب ما أكدته تقارير محلية .

وجاء الإلغاء  بعد أن تم إعلان  قبل شهور قليلة فوز إئتلاف من ثلاث  شركات CID و Agro Concept و Medsurvey،  بعقد إجراء هذه الدراسة بقيمة تقديرية تبلغ 20 مليون درهم. حيث تم تبرير قرار الإلغاء وفق تقارير محلية ب “الطبيعة العاجلة للمشروع، وحالة الجفاف في حوض ملوية، مما يتطلب تسريع تنفيذ مشروع محطة التحلية بالجهة الشرقية”.

وحسب المعطيات المرتبطة بالمشروع فإن محطة تحلية المياه المنتظرة بالمنطقة، ستشتغل بسعة 100 مليون م3 قابلة للتوسيع إلى 200 مليون م3. حيث يسعى المشروع إلى تعزيز الموارد المائية في ملوية، وتأمين إمدادات مياه الشرب لمدن الناظور، وجدة، بركان، توريرت، السعيدية، والمراكز ذات الصلة.

ومع عدم إفراج وزارة الماء والتجهيز عن أية معلومة تطمئن الرأي العام الوطني والمحلي بالإقليم حول نسبة تقدم الدراسات أو حتى الصفقات المرتبطة بإنجاز المحطة تطرح الكثير مم الأسئلة بخصوص مستقبل هذا المشروع الواعد.

كما تطرح عدة أسئلة حول إشكالية التواصل لدى وزارة الماء وهل ستيم إخبار الرأي العام الوطني بمستجدات المشروع الذي وعدت بإطلاق استغلاله وتزويد الساكنة بالماء القروب في سنة 2027.

مقالات مشابهة

  • ترامب يعتزم مناقشة جهود إنهاء الحرب مع بوتين .. وبروكسل تتهم موسكو باستخدام الغاز سلاحا ضدّ مولدافيا
  • القومي للأشخاص ذوي الهمم يطلق مشروع حرفتنا من تراثنا
  • مصير مسؤولي النظام السوري الهاربين إلى روسيا إقامة جبرية في مجمع خارج موسكو
  • روسيا: الهجمات الأوكرانية على محطة زابوروجيا قد تؤدي إلى وقوع كارثة نووية
  • في مشهد لافت.. بوتين يشارك المحاربين القدامى قداس عيد الميلاد في موسكو
  • بوتين وربع قرن من حكم روسيا
  • بـ8 طائرات مسيرة.. موسكو تتهم كييف بمهاجمة محطة زابوريجيا النووية
  • روسيا: الجيش الأوكراني استخدم ثماني طائرات مسيرة لمهاجمة محطة نووية
  • بطائرات دون طيار..موسكو تتهم كييف باستهداف محطة زبروجيا النووية
  • الغموض يلف مصير إنجاز محطة تحلية المياه بالناظور