بمساعدة أردنية.. دخول 150 طناً من المساعدات البريطانية إلى غزة
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
المساعدات تشمل الخيام والمفارش وإمدادات للنظافة الشخصية يصل أيضا مستشفى ميداني بريطاني هذا الأسبوع لتوفير رعاية طبية
دخل 150 طنا من المساعدات البريطانية، إلى غزة بتيسير من الأردن، حيث تشمل هذه المساعدات أكثر من 13,000 بطانية و840 خيمة بالحجم العائلي، حيث سوف توزعها الأمم المتحدة "اليونيسف" على المحتاجين إليها.
ومن المقرر أن يصل إلى غزة هذا الأسبوع مستشفى ميداني بكامل تجهيزاته مقدم لمؤسسة UK-Med الخيرية البريطانية بتمويل بريطاني. هذا المستشفى الميداني يمكن تعديله ليناسب الاحتياجات على الأرض، ويتضمن عادة صيدلية، ومنطقة لتشخيص الحالات، ووحدة لمعالجة الإصابات الكبيرة والإنعاش، وخيمة لرعاية الأمهات الحوامل. يمكن أن يوفر هذا المستشفى العلاج أكثر من 100 مريض يومياً.
اقرأ أيضاً : القوات المسلحة تنفذ 5 إنزالات جديدة لمساعدات إنسانية على غزة - صور
وغادر هذا المستشفى الميداني مانشستر في 5 آذار، وهو الآن في طريقه إلى غزة. ويمكن بدء تشغيله في غضون 48 ساعة من وصوله، وسيكون باستطاعته توفير الرعاية لأكثر من 100 مريض يوميا. وطاقمه الطبي سوف يضم أطباء وممرضين محليين ودوليين، بمن فيهم الكثير من المسجلين لدى مؤسسة UK-Med الخيرية القادمين من المملكة المتحدة.
وإلى جانب أحدث شحنة من المساعدات، أعلن وزير الخارجية تقديم مبلغ إضافي قدره 10 ملايين جنيه إسترليني لتمويل المساعدات للأراضي الفلسطينية المحتلة، ليرتفع بذلك إجمالي التمويل المقدم هذه السنة المالية إلى 100 مليون جنيه. هذا التمويل يدعم جهود وكالات الأمم المتحدة العاملة على الأرض لتوفير مساعدات منقذة للحياة، كما يوفر مواد إغاثة حيوية، كالخيام، لمن هم في حاجة ماسة للمساعدة.
وقال فيليب هول، سفير المملكة المتحدة لدى الأردن: "تعرب المملكة المتحدة عن امتنانها للقوات المسلحة الأردنية والهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية والمسؤولين في معبر جسر الملك الحسين الحدودي لتسهيل إيصال هذه المساعدات الإنسانية التي تشتد الحاجة إليها في غزة. يقوم الأردن بعمل استثنائي لدعم سكان غزة من خلال مساعداته المباشرة، ومن خلال دعمه للأمم المتحدة والجهات المانحة التي تحاول إيصال المساعدات إلى غزة."
وقال وزير الخارجية البريطاني، لورد كاميرون: "يعاني الكثيرون جدا من أهالي غزة معاناة كبيرة. لا يجوز أن يكون أي أحد دون منافع أساسية كالخيام والفرش، ومن حق جميع أهالي غزة أن ينعموا بالكرامة التي توفرها لهم لوازم النظافة الشخصية. سوف تساعد هذه الشحنة، التي هي أكبر شحنة نرسلها من المساعدات، إلى جانب مستشفى ميداني تموله المملكة المتحدة، في إنقاذ الأرواح.
"لكن الوقف الفوري في القتال هو السبيل الوحيد لإيصال المساعدات إلى داخل غزة بكميات توجد حاجة ماسة إليها. كما يتيح ذلك الإفراج بأمان عن المتحجزين".
"يمكننا بعد ذلك العمل تجاه الوصول إلى وقف إطلاق نار دائم ومستدام، دون عودة إلى الدمار أو القتال أو الخسائر في الأرواح."
هذه المساعدات الإضافية البالغة 150 طنا المقدمة لمنظمة اليونيسف تشمل 840 من الخيام بالحجم العائلي، إلى جانب 13,440 بطانية، ونحو 3,000 من مستلزمات توفير المأوى، ومستلزمات تثبيت المأوى، وكذلك 6,000 فرشة وأكثر من 3,000 من الحقائب الصحية النسائية لتلبية احتياجات النساء والفتيات.
ونحو 3.1 مليون شخص بحاجة الآن لمساعدات إنسانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، ويواجه أكثر من نصف مليون شخص خطر المجاعة.
والمملكة المتحدة ملتزمة بضمان وصول المساعدات للمحتاجين إليها، بينما الفلسطينيون مستمرون في مواجهة أزمة إنسانية مدمرة ومتفاقمة في غزة. ووزير الخارجية قال بوضوح بأن على إسرائيل زيادة القدرات لتوزيع المساعدات بشكل آمن في غزة. ذلك يشمل فتح معبر بري في شمال قطاع غزة، وإصدار مزيد من التأشيرات لموظفي الأمم المتحدة القادرين على توزيع المساعدات لدى وصولها إلى غزة.
قبل الإعلان عن هذا التمويل الجديد، كانت المملكة المتحدة قد ضاعفت التزاماتها من المساعدات المالية للأراضي الفلسطينية المحتلة إلى ثلاثة أضعاف. هذا التمويل دعم جهود شركاء من بينهم الصليب الأحمر البريطاني، واليونيسف، وبرنامج الأغذية العالمي، وجمعية الهلال الأحمر المصري لإيصال مساعدات حيوية.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: بريطانيا مساعدات الحرب على غزة قطاع غزة المملکة المتحدة من المساعدات إلى غزة
إقرأ أيضاً:
نائب وزير التجارة تبحث تعزيز الشراكة السعودية – البريطانية
البلاد ــ الرياض
أجرت معالي نائب وزير التجارة الرئيس التنفيذي للمركز الوطني للتنافسية الدكتورة إيمان بنت هبّاس المطيري زيارة للمملكة المتحدة على رأس وفد سعودي ضم مسؤولين من 8 جهات حكومية و25 قياديًا من قطاع الأعمال وكبرى الشركات الوطنية، بهدف تعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين الصديقين، وتطوير التبادل التجاري والشراكة الاقتصادية في عدة قطاعات واعدة؛ لتحقيق رؤية مجلس الشراكة الإستراتيجي السعودي- البريطاني، الذي يرأسه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، ورئيس وزراء المملكة المتحدة كير ستارمر.
وعقدت المطيري خلال الزيارة، سلسلة اجتماعات شملت مسؤولين حكوميين وقيادات من قطاع الأعمال، حيث التقت معالي وزير الاستثمار البريطاني البارونة بوبي غوستافسون، ومستشار رئيس وزراء المملكة المتحدة للأعمال فارون شاندرا، ومدير شؤون المستهلكين والإبداع والتعليم والرياضة في وزارة الأعمال والتجارة روبرت دانيلز، والمدير التعليمي في مدرسة (Reigate Grammar School) العالمية ستيفن ديدي.
وبحثت خلال الاجتماعات تعزيز التبادل التجاري، والشراكات في القطاعات ذات الأولوية المشتركة للبلدين، إلى جانب تشجيع الشركات البريطانية على التوسع في أعمالها في المملكة، إضافةً إلى مراجعة سير العمل في المبادرات المشتركة، واستعراض الإصلاحات المنفذة في المملكة لتعزيز بيئة الأعمال وتحسينها وتطويرها، خاصة في جانب زيادة جاذبيتها لتسهيل وتسريع استقطاب المدارس الخاصة البريطانية الرائدة وكليات التمريض.
ونظم المركز الوطني للتنافسية خلال الزيارة 3 ورش عمل جمعت أصحاب المصلحة الرئيسيين من مستثمرين وممثلين عن المدراس البريطانية الرائدة والمتخصصة بالمسؤولين في الجهات الحكومية السعودية ذوات العلاقة ناقشت فرص التعاون، ومعالجة التحديات التنظيمية والتشغيلية، وزيادة عدد المدارس البريطانية في المملكة إلى 10 بحلول العام المقبل، إلى جانب تناول أهداف رؤية السعودية 2030 الخاصة بتنويع الفرص التعليمية وتعزيزها، ومبادرات تحقيقها، ومنها مبادرة تعزيز التبادل الثقافي، وتوفير خيارات تعليمية متنوعة تتوافق مع المعايير العالمية، التي من شأنها إثراء المشهد التعليمي في المملكة وتقريب التعليم البريطاني عالي الجودة من الطلاب السعوديين.