خلال حلقة برنامج "نور الدين" الذي يُبث على قنوات الشركة المتحدة، واجهت طفلة الدكتور علي جمعة، مفتي الديار المصرية السابق، بسؤال بسيط: "هو ليه ربنا خلقنا؟"، حيث قام الدكتور علي جمعة بإلقاء إجابة تناولت جوانب مختلفة من المعتقدات الدينية.

أكد الدكتور علي جمعة أن الله خلق البشر والجن والملائكة لأجل العبادة، مشيرًا إلى أن كل شيء في الكون يعبد الله بطريقته الخاصة، مشيرًا إلى أن الإنسان يتمتع بالعقل والخيار، ويمكنه اتباع الطريق الصحيح أو الخاطئ.

يتناول برنامج "نور الدين" الحوارات والنقاشات حول الدين والله، بالإضافة إلى مواجهة المشكلات الحياتية التي يواجهها الناس وكيفية التعامل معها، ويقدم الإجابات على أسئلة الأطفال التي قد يجد الآباء صعوبة في الإجابة عنها، مما يسهم في توضيح المفاهيم الدينية وبناء الوعي لدى الأطفال بطريقة مبسطة ومناسبة لسنهم.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: نور الدين برنامج نور الدين علي جمعة الدكتور علي جمعة برنامج الدكتور علي جمعة برنامج الدكتور علي جمعة نور الدين

إقرأ أيضاً:

جلسة تبحث تجليات المسكوت عنه في النص والحياة

استضاف جناح وزارة الثقافة والرياضة والشباب في معرض مسقط الدولي للكتاب 2025 جلسة حوارية نوعية بعنوان "تجليات المسكوت عنه في النص والحياة"، جمعت الكاتبة الدكتورة رشا سمير والكاتبة نور عبد المجيد، في حوار أدبي جريء حول القضايا المغفَلة في الأدب، وما يخفيه النص من أعماق الواقع. أدار الجلسة الإعلامية والروائية هدى حمد، التي حرصت على فتح النقاش أمام الجمهور حول دور الأدب في الكشف والمساءلة.

في مداخلتها، تحدثت الدكتورة رشا سمير عن تجربتها الأدبية التي تنطلق من قناعة بأن الكتابة فعل مقاومة، وأن الأدب أداة للتغيير الاجتماعي العميق. ورأت أن النصوص الأدبية قادرة على مساءلة الواقع وتفكيك المسلمات عبر معالجة القضايا السياسية والاجتماعية المسكوت عنها، بعيدًا عن الخطابات المباشرة، مؤكدة أن "الأدب مرآة حقيقية للمجتمع، ونافذة لطرح ما لا يُقال".

كما تطرقت سمير إلى تأثير الأدب في تنمية الوعي النقدي وتحفيز الأفراد على مساءلة أنفسهم وبيئاتهم، مشددة على أن الكاتب الحقيقي لا يهرب من الواقع، بل يحوله إلى لغةٍ تُنير وعيًا وتدفع نحو التغيير، مع حرصه على إيصال رسالة إنسانية تُلامس القارئ وتدفعه للتأمل والمشاركة.

من جانبها، أكدت الكاتبة نور عبد المجيد أن للأدب قدرة خاصة على كسْر الصمت حول قضايا اجتماعية حساسة مثل معاناة المرأة والتهميش والاضطهاد الأسري، مشيرة إلى أن الكلمة الصادقة تملك من التأثير ما لا تملكه حتى أقوى المنابر.

وركزت عبد المجيد على أهمية أن يتقاطع النص مع المشاعر الإنسانية المشتركة، وأن تتناول الأعمال الأدبية هموم الإنسان بغض النظر عن طبقته الاجتماعية أو خلفيته الثقافية، معتبرة أن القصة الجيدة هي تلك التي تحفّز على التفكير وتُحدث فرقًا في وعي القارئ وموقفه من الحياة.

الجلسة فتحت المجال لتأمل المساحات الصامتة في النصوص، وكيف يمكن للأدب أن يقترب مما يخشاه الناس ويخجل منه الواقع، ليعيد تشكيله بلغة فنية وإنسانية تفتح باب النقاش، وتحفّز على الإصغاء والتغيير.

مقالات مشابهة

  • جلسة تبحث تجليات المسكوت عنه في النص والحياة
  • خاص| لقاء سويدان: مولانا علي جمعة شيخي.. وأتلقى منه الأوراد
  • أكاديمية الدكتور سليمان الحبيب تعلن البدء في التقديم للنسخة الرابعة من برنامج زمالة طب الطوارئ بجامعة جورج واشنطن
  • علي جمعة: الرحمة أساس الحب فتراحموا..والله لا ينظر للقلوب القاسية
  • تغلق كل شر.. علي جمعة: 3 أعمال تفتح لك أبواب الغفران والخير
  • بعد فتواه عن الميراث.. سعد الدين الهلالي يدعو لتغيير اسم علم الشريعة
  • الدكتور أيمن أبو عمر: الوطن نعمة تستوجب الشكر.. وحبه نابع من الإيمان
  • لماذا سورة الكهف الوحيدة التى نقرأها يوم الجمعة ؟
  • دعاء آخر جمعة من شوال.. 6 كلمات مستجابة للرزق وقضاء الحاجة لا تغفلها
  • الدكتور نور الدين أبو لحية: جرائم العدو تمحيص إلهي للأمة.. والنصر قادم لا محالة