وكالة الطاقة: هجمات الحوثيين زادت من تزود السفن بالوقود
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
قالت وكالة الطاقة الدولية، الخميس، إن هجمات الحوثيين التي تدفع سفنا إلى تغيير مسارها نحو رحلات أطول حول جنوب القارة الإفريقية أدت إلى زيادة كبيرة في شحنات النفط العائمة، ورفعت المبيعات من تزويد السفن بالوقود في سنغافورة إلى أعلى مستوياتها على الإطلاق.
وقالت الوكالة التي مقرها باريس في تقرير شهري: "في شباط وحده، زادت شحنات النفط العائمة 85 مليون برميل، إذ أدت الهجمات المتكررة على الناقلات في البحر الأحمر إلى تحويل مسار المزيد من الشحنات حول رأس الرجاء الصالح".
وأضافت: "ببلوغها ما يقرب من 1.9 مليار برميل حتى نهاية فبراير، سجلت شحنات النفط العائمة إلى ثاني أعلى مستوياتها منذ القمة التي تسببت فيها جائحة كوفيد-19".
وتضيف الهجمات بالشرق الأوسط مزيدا من الكيلومترات إلى الرحلات العالمية التي سبق وأن زادتها طولا العقوبات المفروضة على النفط الروسي، والتي أدت إلى تحويل حمولات إلى طرق جديدة للوصول إلى أسواق أبعد.
وفي سنغافورة، أكبر مركز في العالم للتزود بالوقود البحري، رفعت وكالة الطاقة الدولية توقعاتها للتسليمات في 2024 بمقدار 110 آلاف برميل يوميا، معظمها من زيت الوقود.
وأضافت الوكالة أن تغيير مسار السفن يؤدي أيضا إلى زيادة التزود بالوقود في الموانئ المتخصصة الأصغر في جنوب القارة الإفريقية، مثل "والفيس باي" في ناميبيا و"ريتشاردز باي" و"دوربان باي" في جنوب إفريقيا، و"بورت لويس" في موريشيوس.
وأضافت الوكالة: "الجهود المبذولة لتعويض الوقت من خلال زيادة سرعة الإبحار تعمل بمثابة دفعة إضافية لاستهلاك الوقود".
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
الكونغو برازافيل تستهدف إنتاج 500 ألف برميل نفط يوميا بحلول نهاية عام 2025
تستهدف جمهورية الكونغو برازافيل زيادة إنتاج النفط في البلاد ليصل إلى 500 ألف برميل يوميًا بحلول عام 2025، في إطار استراتيجية تعتمد على نموذج متكامل لتطوير قطاع الهيدروكربونات بالبلاد .
النفط يسجل أعلى مستوى منذ أربعة أشهر استقرار أسعار النفط عند أعلى مستوياتها في التعاملات المبكرة.. تفاصيلوذكر بيان للشركة الوطنية للنفط في الكونغو اليوم الثلاثاء أن هذه الاستراتيجية تعزز تطوير المشاريع وجذب المزيد من المشاركة الدولية. ومن أبرز التطورات التي شهدتها البلاد في هذا الإطار، الحفر الناجح لحقل PNGF سود في أبريل 2024، حيث تمتلك شركة "هيملا إي آند بي" كونغو المستقلة للنفط والغاز نسبة 20% من المشروع.
وفي هذا السياق، تستعد العاصمة برازافيل لاستضافة النسخة الأولى من منتدى الكونغو للطاقة والاستثمار 2025 يومي 25 و26 مارس المقبل. وستشارك شركة "هيملا إي آند بي" كونغو في المنتدى كراعٍ تنفيذي، حيث ستتناول من خلال مشاركتها نمو البلاد في التحول إلى سوق رئيسي للنفط والغاز على مستوى القارة، بالإضافة إلى كيفية دعم أنشطة الحفر المستمرة لتحقيق أهداف الإنتاج الوطني، بحسب تقرير لمنصة "وسط إفريقيا" الاخبارية.
ويتوقع أن يجمع المنتدى مستثمرين دوليين وأصحاب مصلحة محليين لاستكشاف الفرص المتاحة في قطاعات الطاقة والبنية التحتية على المستويين الوطني والإقليمي. كما سيشهد المنتدى تسليط الضوء على أحدث مشاريع تحويل الغاز إلى طاقة، إلى جانب تقديم تحديثات حول التوسعات الجارية في مختلف أنحاء البلاد.
وتتمتع شركة "هيملا إي آند بي" كونغو بدعم من مجموعة من الشركاء الدوليين، بما في ذلك شركة هيملا النرويجية، وشركة بترومال الإماراتية، ومجموعة الاستشارات الهندسية إيه جي آر بتروليوم سيستمز، إضافة إلى شريك محلي كونغولي. تشارك الشركة في مشروع PNGF سود إلى جانب شركاء آخرين، مثل شركة بيرينكو التي تمتلك 40% من المشروع وتعمل كمشغل رئيسي، والشركة الوطنية للنفط في الكونغو إس إن بي سي بنسبة 15%، وشركة كونتيننت كونغو إس إيه بنسبة 10%، وشركة أفريكا أويل كورب الكندية بنسبة 10%، وشركة بترو كونغو بنسبة 5%.
ويأتي هذا المنتدى كفرصة مهمة لعرض طموحات الكونغو في قطاع الطاقة، ودفع التعاون الدولي لتحقيق أهداف التنمية المستدامة وتعزيز مكانة البلاد كمركز إقليمي للطاقة.
الهند تواصل استقبال شحنات النفط الروسية حتى مارس القادم
تستقبل الهند شحنات النفط الروسية المتعاقد عليها قبل العقوبات الأمريكية، وذلك حتى مارس القادم.
وبحسب منصة "أويل برايس" الأمريكية المتخصصة في مجال الطاقة والنفط، تهدف هذه الخطوة إلى التخفيف من التأثير الفوري للعقوبات على الهند، ثالث أكبر مستورد للنفط في العالم، مشيرة إلى أن الهند تواجه احتمال انقطاع إمداداتها النفطية بعد مارس القادم، إذا لم يتم تأمين مصادر بديلة.
ونقلت المنصة عن مسؤول كبير بالحكومة الهندية قوله إنه "في ظل العقوبات المفروضة على الناقلات التي تنقل النفط الروسي، تتوقع الهند ألا تتعطل تدفقات الخام من روسيا حتى مارس القادم، حيث سيسمح للناقلات الخاضعة للعقوبات بالتفريغ حتى ذلك الحين".
وأوضحت أن الهند ستسمح للشحنات التي تحمل النفط الروسي المحجوزة قبل 10 يناير الماضي بالتفريغ في المواني عند وصولها إلى السواحل الهندية.