نجمة عالمية تكشف مخاوفها بعد العرض السعودي بخصوص بطولات التنس
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
انتقدت لاعبة التنس السابقة، لورا روبسون، تغييب اللاعبين عن مناقشات العرض السعودي للاستحواذ على بطولات للتنس ودمج جولات الرجال والنساء.
وقدم صندوق الاستثمارات العامة السعودي عرضا بقيمة 2 مليار دولار أميركي لدمج جولات رابطة محترفي التنس (ATP) ورابطة التنس النسائية (WTA) ، وفقا لصحيفة التلغراف.
وقالت روبسون لقناة "سكاي سبورتس" إنها تخشى على اللاعبين وكيف سيصبح برنامجهم مزدحما، متسائلة عن كيفية تخطيطهم لإدراج بطولة إلزامية أخرى في تقويم مزدحم بالفعل، ما سيمنع اللاعبين من الاستمتاع بأوقاتهم خارج الموسم.
وانتقدت روبسون عدم إشراك اللاعبين في هذه المناقشات. وقالت : "يبدو لي أن اللاعبين آخر من يتم استشارتهم بشأن هذه الأمور. إنهم آخر من يكتشف ما يجري، وهم آخر من يكتشف ما يتغير في الجدول".
وأضافت "نعم، هناك مجلس لاعبي ولاعبات التنس المحترفات. لكن هل يشعرون أنهم جزء من عملية صنع القرار؟ لا ليس حقا" تقول روبسون.
وتعد الرياضة عنصرا رئيسا في الأجندة الإصلاحية الاقتصادية والاجتماعية ضمن "رؤية 2030" التي أطلقها ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان.
لكن منظمات حقوقية تقول إن هذا الدفع الرياضي على المستوى العالمي يأتي ضمن عملية "تبييض رياضي" لسجل السعودية المتدني في مجال حقوق الإنسان.
وكانت السعودية قد تعرضت لانتقادات من أسطورتي كرة المضرب كريس إيفرت ومارتينا نافراتيلوفا الشهر الماضي حيال تدفق الأموال السعودية إلى هذه الرياضة، داعيتين رابطة المحترفات (دبليو تي ايه) إلى التراجع عن المحادثات حيال استضافة المملكة الخليجية للبطولة الختامية.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
السعودية تكشف عن تقديم 12 مليار دولار لليمن كمنح مالية خلال 11 عاماً
شمسان بوست / متابعات:
قالت مديرة البرامج التنموية في البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن، الدكتورة “هلا آل صالح”، الثلاثاء 21 يناير/كانون الثاني، 2025، إن بلادها قدمت لليمن منح مالية بلغ إجماليها قرابة 12 مليار دولار للفترة بين 2012 وحتى 2023.
وأوضحت “آل صالح”، خلال كلمتها في الاجتماع الوزاري الدولي لحشد الدعم للحكومة اليمنية، أن ذلك الدعم الذي قدمته السعودية لليمن خلال 11 عاماً، كان لدعم الموازنة وتسهيل صرف الرواتب، ومنح المشتقات النفطية لتخفيف العبء على الإنفاق الحكومي، وودائع لدعم الاحتياطي من النقد الأجنبي بما يسهم في استقرار سعر صرف الريال اليمني.
إلى جانب ذلك، قالت المسؤولة السعودية إن بلادها قدمت لليمن أيضاً مصفوفة من المشاريع والمبادرات الاستراتيجية تشجيعًا للإصلاحات الاقتصادية التي تقوم بها الحكومة اليمنية، مشيرة إلى أن مشاركتها في الإجتماع “تأتي امتدادًا لدعم المملكة العربية السعودية لليمن في شتى المجالات وامتدادًا لجهودها في دعم تنمية واستقرار اليمن”.
ولفتت “آل صالح” إلى أن المملكة العربية السعودية قدمت، ولا تزال تقدم تنمية شاملة عبر البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن، وفق عدد من الركائز التي تسهل دعم جهود بناء السلام والاستقرار، وتتوافق مع منهجية المقاربة الثلاثية لأعمال الإغاثة والتنمية والسلام والربط بينها.
وأشارت إلى أن المملكة عملت على دعم التعافي الاقتصادي في اليمن عبر تقديم الدعم الاقتصادي المباشر لدعم سياسات البنك المركزي، وتقديم المنح والودائع التي تعزز الاحتياطيات النقدية، وكذلك السيولة المحلية وعلى السياسات النقدية، وتأثيرها على الثقة الاقتصادية.
وشارك البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن في الاجتماع الوزاري الدولي لدعم الحكومة اليمنية، والذي يأتي بمشاركة 35 دولة، وبتنظيم من الجانبين البريطاني واليمني، برئاسة دولة رئيس مجلس الوزراء اليمني الدكتور أحمد عوض بن مبارك، ومعالي وزير الدولة البريطاني لشؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا السيد هاميش فالكونر، والمنعقد في مقر الأمم المتحدة بنيويورك بالتزامن مع اجتماع مجلس الأمن الدولي.