الاتحاد الأوروبي: غزة تحتاج 500 شاحنة مساعدات يوميا
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
قالت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين اليوم الخميس إن هناك حاجة إلى دخول ما لا يقل عن 500 شاحنة أو ما يعادلها من المساعدات إلى قطاع غزة يوميا، وسط تفاقم حملة التجويع التي تشنها إسرائيل على سكان القطاع شمالا وجنوبا.
وفي منشور لها عبر منصة "إكس"، قالت فون دير لاين إن مبادرة إرسال المساعدات الإنسانية من جزيرة قبرص إلى غزة، ليست بديلا لوصول المساعدات الإنسانية عبر الطرق البرية.
وأكدت على ضرورة أن يكون "الممر البحري لنقل المساعدات الإنسانية إلى غزة جزءا من جهد متواصل لزيادة تدفق المساعدات إلى غزة عبر كافة الطرق، بما في ذلك الطرق البرية الموسعة".
I welcome the result of yesterday’s Ministerial on the Maritime Corridor to Gaza.
The corridor must be part of a sustained effort to increase the flow of aid to Gaza through all routes, including expanded land routes.
A minimum of 500 trucks/day or equivalent is needed now.
— Ursula von der Leyen (@vonderleyen) March 14, 2024
وفي خطاب حالة الاتحاد في 8 مارس/آذار الجاري، أعلن الرئيس الأميركي جو بايدن، أنه أصدر تعليماته للجيش بإنشاء ميناء مؤقت قرب ساحل غزة، مبينا أن المزيد من المساعدات الإنسانية ستدخل إلى غزة بحرا عبر الميناء.
وفي نفس اليوم، أعلن رئيس قبرص نيكوس خريستودوليدس، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع فون دير لاين، اقتراب فتح ممر بحري لنقل المساعدات الإنسانية إلى غزة.
وأمس الأربعاء، أعلن الجيش الأميركي، توجه عدد من سفنه إلى غزة لإنشاء ميناء مؤقت يسمح بتسلم مساعدات إنسانية للقطاع.
وجراء الحرب والحملة الإسرائيلية، بات سكان غزة في الشمال والجنوب، على شفا مجاعة، في ظل شح شديد في إمدادات الغذاء والماء والدواء والوقود، واستشهد نحو 30 فلسطينيا بسبب سوء التغذية، وفق تقديرات وزارة الصحة في غزة.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل عدوانا على قطاع غزة، خلف عشرات الآلاف من الضحايا المدنيين معظمهم أطفال ونساء، فضلا عن كارثة إنسانية غير مسبوقة ودمار هائل بالبنية التحتية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: رمضان 1445 حريات المساعدات الإنسانیة إلى غزة
إقرأ أيضاً:
البنتاغون يقدم حزمة مساعدات عسكرية جديدة لأوكرانيا.. هذه قيمتها
قال وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، خلال اجتماع مجموعة الاتصال العسكري الخاصة بأوكرانيا في قاعدة رامشتاين بألمانيا، إن بلاده ستقدم حزمة مساعدات عسكرية أمريكية لأوكرانيا بقيمة 500 مليون دولار.
وأضاف "أوستن" أن هذه الحزمة تتضمن صواريخ إضافية لسلاح الجو الأوكراني، ومزيدًا من الذخائر، وذخائر أرض-جو، وعتادًا آخر لدعم طائرات "إف16" الأوكرانية، بحسب وكالات.
وأشار إلى أن أعضاء المجموعة تعهدوا خلال السنوات القليلة الماضية، بدعم كييف بأكثر من 122 مليار دولار كمساعدات أمنية.
وأشار أوستن إلى أن دولا بينها بريطانيا وألمانيا والنرويج ستقدم مساعدات عسكرية لأوكرانيا بمليارات الدولارات، خلال العام الجاري.
كما استعرض وزير الدفاع الأمريكي المساعدات الغربية لأوكرانيا، خلال السنوات الماضية قائلا، إن كييف حصلت على أسلحة متطورة بين طائرات "إف16" وصواريخ بعيدة المدى، كما أنها تعزز قدراتها البحرية لهزيمة روسيا في البحر الأسود، مشددا على أن الحلفاء مصممون على عدم السماح للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بكسب الحرب لأن ذلك سيغري من وصفهم بطغاة آخرين.
من جهته؛ قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، إن حزمة المساعدات الجديدة إلى أوكرانيا تأتي في سياق زيادة منسوب المعونات العسكرية التي أعلنها الرئيس جو بايدن، أيلول/ سبتمبر الماضي.
وأضاف "بلينكن" أن الولايات المتحدة وأكثر من 50 دولة تقف موحدة لضمان امتلاك أوكرانيا القدرات التي تحتاج إليها للدفاع عن نفسها في مواجهة ما وصفه بـ"العدوان الروسي".
يذكر أنه منذ بدء الحرب الروسية على أوكرانيا، أواخر شباط/ فبراير 2022، قدمت واشنطن مساعدات عسكرية لكييف بأكثر من 65 مليار دولار، وتأتي ألمانيا في المرتبة الثانية بقيمة 29 مليار دولار.
وفي تشرين الثاني/ نوفمبر أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون"، عزم الولايات المتحدة تقديم مساعدات عسكرية إضافية إلى أوكرانيا بقيمة 275 مليون دولار، وذلك في أعقاب تقارير تحدثت عن سماح الرئيس جو بايدن لكييف بإطلاق صواريخ أمريكية بعيدة المدى على مناطق داخل روسيا.
وقال البنتاغون حينها، إن حزمة المساعدات الجديدة "تشمل أسلحة مختلفة أبرزها أنظمة صواريخ، وذخائر مدفعية وأسلحة مضادة للدبابات، فضلا عن معدات الحماية الكيميائية والبيولوجية والإشعاعية والنووية".
وأضافت أن هذه الحزمة ستكون الدفعة الـ70 من المساعدات العسكرية التي خصصتها إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن منذ آب /أغسطس عام 2021 لأوكرانيا، مشيرة إلى أن واشنطن ستواصل تلبية احتياجات كييف في ساحة المعركة.