نتنياهو: سندخل رفح ونكمل القضاء على ما تبقى من حماس
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
أكد رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو، أنه سيواصل مقاومة الضغوط، وأنه سيعمل على دخول رفح لإكمال القضاء على ما تبقى من حماس، وتحقيق النصر، وفقا لما ذكرته فضائية “ القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.
"حماس" تدعو إلى المشاركة في كسر الحصار الإسرائيلي عن المسجد الأقصى عضو المجلس الثوري لحركة فتح: إسرائيل كيان وظيفي يخدم الإدارة الأمريكية
وفي سياق آخر، دعت حركة "حماس" الفلسطينيين إلى المشاركة في كسر الحصار الإسرائيلي عن المسجد الأقصى والوصول للصلاة والرباط في جنباته وإحياء لياليه.
قالت "حماس" في بيان: "نستنفر جماهير شعبنا في القدس المحتلة والضفة الغربية والداخل في الجمعة الأولى من شهر رمضان للمشاركة العاجلة في الدفاع عن المسجد الأقصى أمام العدوان الذي يتربص به في هذه الأوقات المفصلية"، داعية إلى "المشاركة الفاعلة في كسر حصار الاحتلال على الأقصى والوصول للصلاة والرباط في جنباته وإحياء لياليه".
وأضافت: "غزة العزة التي فجرت طوفان الأقصى العظيم، دفاعا عن الأقصى وحرمته وحق شعبنا وأمتنا، ولا زالت تخوض أعظم ملحمة ضد العدو منذ 160 يوما، تناديكم أن حي على الصلاة وعلى الجهاد في مسرى نبيكم الكريم".
وشددت على أن "الأقصى اليوم هو قبلة المسلمين في الجهاد والرباط، ولا يعلوا على الرباط فيه أجر، وعليه ندعو أهلنا في أحياء وبلدات وقرى القدس للالتزام في أداء الصلوات في المسجد الأقصى المبارك فقط".
الخارجية الفلسطينية تدين المجتمع الدولي بالتراخي والفشل في تنفيذ أي إجراء لحماية المدنيين
وفي إطار آخر، أعلنت وزارة الخارجية الفلسطينية، اليوم الخميس، أن المجتمع الدولي فشل في تنفيذ أي إجراء لحماية المدنيين الفلسطينيين، بعد انقضاء 160 يومًا على بدء الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة.
وذكرت الوزارة في بيان أن "الحكومة الإسرائيلية تواصل تعطيل أية قرارات أممية بهذا الشأن ولا تعير أي اهتمام للمناشدات والمطالبات الدولية والأمريكية الخاصة بحماية المدنيين وتأمين احتياجاتهم الإنسانية الأساسية".
وأضاف البيان أن إسرائيل "تمعن في تصعيد ارتكابها للمجازر الجماعية كما هو حاصل حالياً في القصف الوحشي المستمر ضد المدنيين الذين ينتظرون المساعدات".
وأشار إلى أن القصف الإسرائيلي العنيف على مناطق قطاع غزة، أو تفشي المجاعة في صفوف المدنيين خاصة شمالي القطاع والتي تتزايد أعداد ضحاياها وفي مقدمتهم الأطفال، كل ذلك دون أي محاسبة أو عقاب من المجتمع الدولي.
كما اعتبرت الخارجية أن استمرار حديث عدد من الدول عن حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها بعد مرور أكثر من 5 أشهر على "حرب الإبادة"، بات يشكل غطاءً يستخدمه الجانب الإسرائيلي لاستكمال مخططاته.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إسرائيل رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو نتنياهو رفح حماس المسجد الأقصى
إقرأ أيضاً:
الجامع الأزهر يستلهم العبر من الإسراء والمعراج في ندوة علمية مخصصة للمرأة
عقد الجامع الأزهر الندوة الرابعة من سلسلة برامجه الموجهة للمرأة، تحت عنوان "معجزة الإسراء والمعراج.. عبر وعظات"، وذلك بحضور كل من؛ د. ليلى سليمان بكر،أستاذة العقيدة والفلسفة بجامعة الأزهر، ود. هاجر سالم، رئيسة قسم أصول الفقه بكلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات بالزقازيق، ود. سناء السيد الباحثة بالجامع الأزهر.
استهلت الدكتورة ليلى سليمان بكر، حديثها بتوضيح أن معجزة الإسراء والمعراج تُعد مظهرًا من مظاهر القدرة الإلهية الفريدة، مؤكدة أن المعجزة لا تخضع للسنن الكونية المعروفة، بل هي خاضعة لإرادة الله وقدرته المطلقة، واستشهدت بقوله تعالى: ﴿إِنَّمَا قَوْلُنَا لِشَيْءٍ إِذَا أَرَدْنَاهُ أَنْ نَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ﴾، مشيرة إلى أن الله سبحانه وتعالى أراد أن يُري نبيه محمدًا ﷺ من آياته العظيمة، ويكشف له عن عظمة ملكوته، وأضافت أن الإسراء من المسجد الحرام بمكة المكرمة إلى المسجد الأقصى بفلسطين المباركة، ثم المعراج إلى السماوات العلا حتى سدرة المنتهى، كان حدثًا فريدًا يعكس مكانة النبي ﷺ عند ربه.
من جانبها، تناولت الدكتورة هاجر سالم، الجانب النفسي والروحي لرحلة الإسراء والمعراج، موضحة أن هذه الرحلة جاءت لتجبر خاطر النبي ﷺ بعد عام الحزن، الذي شهد وفاة عمه أبو طالب وزوجته أم المؤمنين خديجة رضي الله عنها، بالإضافة إلى اشتداد أذى المشركين له وعودته من الطائف حزينًا، وأشارت إلى أن النبي ﷺ لجأ إلى ظل شجرة وناجى ربه، فكانت رحلة الإسراء والمعراج بمثابة تطييب لنفسه وتكريم لمكانته عند الله.
من جانبها بينت د. سناء السيد، الجوانب التاريخية والدينية للمسجد الحرام والمسجد الأقصى، مؤكدة أن المسجد الحرام هو أول بيت وُضع لعبادة الله في الأرض، وأنه يمثل منارة الهداية التي تشع بأنوار الإيمان، وأضافت أن المسجد الأقصى، الذي بارك الله حوله، هو ثالث الحرمين الشريفين وثالث مسجد تُشد إليه الرحال، مشيرةً إلى أنه كان ملتقى الأنبياء من ذرية إبراهيم عليه السلام، ومركزًا لهداية البشرية. وأكدت أن المسجد الأقصى يظل رمزًا لتقوية العزائم وشحذ الهمم، خاصة عند الاعتداء عليه.
يذكر أن برامج الجامع الأزهر تُعقد تحت رعاية كريمة من فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، الذي يحرص على دعم مثل هذه الفعاليات التي تسهم في تعزيز الفهم الصحيح للدين وتعاليمه السمحة، ووفق توجيهات الدكتور محمد الضويني وكيل الأزهر، وبإشراف الدكتور عبد المنعم فؤاد، المشرف العام على الأنشطة العلمية للرواق الأزهري، والدكتور هاني عودة، مدير عام الجامع الأزهر.